العربي يحقق فوزاً هامشياًُ على الفحيحيل في الجولة السادسة قبل الأخيرة من بطولة كأس الأمير
كاظمة ضمن التأهل والصدارة ... والبطاقة الثانية بين السالمية و«الكويت»
فرحة لاعبي كاظمة بالفوز... وحسرة نجم «الكويت» جمعة سعيد بالخسارة (تصوير جاسم بارون)
انهى كاظمة مشواره في الدور التمهيدي من منافسات كأس الامير في كرة القدم في صدارة المجموعة الثانية بعد فوزه الغالي على الكويت حامل اللقب 1-صفر امس على استاد علي صباح السالم في نادي النصر.
ورفع كاظمة رصيده الى 15 نقطة من 6 مباريات حاسماً الصدارة قبل الجولة الختامية التي سيغيب عنها.
في المقابل، تراجع «الكويت» الى المركز الثالث برصيد 9 نقاط من 5 مباريات وسيكون لزاماً عليه الفوز على السالمية في الجولة الحاسمة كي يرافق كاظمة الى دور الاربعة، علما ان «السماوي» فاز امس ايضا على النصر 1-صفر على استاد صباح السالم في النادي العربي رافعا رصيده الى 10 نقاط من 5 مباريات في المركز الثاني.
ويكفي السالمية التعادل في الجولة الاخيرة ليضمن التأهل.
في المباراة الاولى، انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي بين كاظمة و»الكويت» على الرغم من الفرص السهلة التي كانت كفيلة لو استثمرت في ترجيح كفة أحدهما على الآخر، خصوصاً «البرتقالي» الذي قدم شوطا متوازنا في خطوطه الثلاثة، وكان الاقرب فى التسجيل.
بدأت المباراة وسط حذر شديد من الطرفين، وسعى كلاهما الى تأمين الخط الخلفي من أجل المحافظة على مرماه نظيفاً.
حاول «الكويت» الاعتماد على ايصال الكرات الى العاجي جمعة سعيد لاستغلال مهاراته وسرعته في الاختراق، مع مساندة من عبدالهادي خميس في الانطلاقات السريعة لكن الرقابة اللصيقة والتماسك الجيد لدفاع كاظمة بوجود البرازيلي اليكس ليما وفيصل دشتي وعبدالرحمن البناي أفسدا الهجمات.
في المقابل، استغل كاظمة الكرات المرتدة السريعة عن طريق مشاري العازمي وناصر فرج في الانطلاق والاختراق ومن ثم التمرير الى التيموري الشرقي - البرازيلي لويس فابيانو ويوسف ناصر لكن الاخيرين لم يستغلا العديد من الكرات التي تهيأت أمام المرمى.
ولعب حارس كاظمة فواز الدوسري دوراً مهماً في الحفاظ على شباكه نظيفة حين أبعد تسديدة رأسية من فهد الهاجري، الى جانب التسديدة القوية من عبدالله البريكي، فيما أضاع التونسي عادل الرحيلي كرة سهلة في مواجهة المرمى.
من جهته، لم يستغل يوسف ناصر انفراده بالمرمى، كما لم يحسن تسديد الكرة التي تهيأت أمامه في مواجهة الحارس مصعب الكندري، وأضاع مشاري العازمي كرة سهلة داخل منطقة الجزاء.
تأثر «الكويت» كثيراً بغياب طلال جازع للاصابة، خصوصاً وأن الاخير دائماً ما صنع الفارق في المواجهات الاخيرة للفريق.
بدأ الشوط الثاني بإثارة أكبر حين احتسب الحكم عبدالله الكندري ركلة جزاء مشكوك في صحتها في الدقيقة 47 حين قام لاعب «الكويت» حسين الحربي بعرقلة مهاجم كاظمة ناصر فرج خارج المنطقة المحرمة.
بيد ان الحارس الكندري كعادته انقذ مرماه ببراعة من ركلة فابيانو.
لم تدم فرحة «الكويت» كثيراً فى الحفاظ على شباكه نظيفة، حيث مرر ناصر فرج نجم اللقاء كرة ذكية الى زميله يوسف ناصر الذي تخطى مصعب الكندري وسدد الكرة داخل الشباك الخالية (54).
احتج لاعبو واداريو «الكويت» باعتبار ان خطأ وقع قبل الهدف على الرحيلي اثر مشاركة خطرة من مدافع كاظمة ليما، بيد ان الحكم لم يحرك ساكناً.
وتحمل حارس كاظمة الشاب نايف العازمي المشارك بديلاً عن زميله فواز الدوسري الذي خرج للاصابة، عبئاً كبيراً فى الدفاع عن شباكه من خلال تصديه لكرات خطرة.
ودفع مدرب «الكويت» محمد عبدالله بالسوري فراس الخطيب بدلاً من حسين الحربي، ونواف الصانع محل فهد عوض بعد تقدم كاظمة، في محاولة منه لاستغلال خبرة الاول، وزاد عليهما المهاجم أحمد حزام مكان فهد الهاجري.
هاجم «العميد» بضراوة وسنحت له العديد من الفرص للتسجيل لكن التسرع وعدم التركيز حال دون ذلك، كما منعت العارضة رأسية جمعة سعيد في الدقيقة 67 من ولوج المرمى.
وبقي الحال على ما هو عليه الى ان اطلق الحكم صافرة النهاية.
وفي المباراة الثانية، سجل هدف السالمية الوحيد على النصر نايف زويد في الدقيقة 58 بعد كرة تهيأت له اثر تسديدة من البديل فيصل العنزي عاجلها على يمين الحارس احمد عادي.
وقد بقي النصر على رصيده السابق 6 نقاط من 5 مباريات في المركز الخامس.
وفي مباراة هامشية، تغلب العربي على الفحيحيل 3-1 على استاد ثامر.
ورفع العربي رصيده الى 7 نقاط من 5 مباريات في المركز الرابع، فيما بقي الفحيحيل بلا رصيد في 5 مباريات في المركز السابع الأخير.
وشهد اللقاء اول مشاركة للناشئ المعار الى العربي من الشباب حتى نهاية الموسم حمد يونس، بعد انتهاء فترة ايقافه اثر انقطاعه عن التدريبات.
كما اجرى المدرب الصربي ميودراغ ييزيتش بعض التغييرات على التشكيلة بإشراك العراقي علي حصني اساسيا، زيد زكريا، محمد البذالي واحمد ابراهيم وحميد القلاف على حساب البرازيلي نينو سانتوس، عيسى وليد، علي مقصيد، عمر الصانع، عبدالعزيز السليمي وسليمان عبدالغفور.
اولى محاولات الشوط الاول جاءت عبر عبدالله ماوي عندما توغل في منطقة الجزاء وسدد كرة ارتطمت بالقائم الايمن وذهبت الى الخارج (8)، رد عليه باني بعد تلقيه كرة من حسين الموسوي الا انه سددها ضعيفة بعيداً عن الخشبات (15).
وظل اللعب سجالا، وانحصر معظم الفترات في الوسط، وسادته العشوائية، قبل ان ينجح باني في استثمار تمريرة الموسوي فركنها على يمين حسين كنكوني (25).
بعد الهدف، عادت المواجهة الى «المربع الاول»، غياب التنظيم والعشوائية.
ولم ترتق محاولات لاعبي الفحيحيل الى الخطورة المطلوبة، وضاعت هجماته في ظل تباعد خطي الوسط والهجوم.
ولم يجد العاجي عبدالله كوليبالي المساندة المطلوبة من عبدالله ماوي، فواز العازمي وفواز ربيع الذين اكتفوا بمحاولة ايقاف خطورة وسط العربي الذي فرض اسلوبه بفضل العاجي ابراهيما كيتا وزيد زكريا، مع مساندة من علي حصني وحسين الموسوي.
ابرز لاعبي «الاخضر» في هذا الشوط كان العراقي حصني الذي نجح مرة في التلاعب بمدافع الفحيحيل جاسم محمد بطريقة رائعة ومرر كرة عرضية الى باني غير المراقب الذي لم يجد صعوبة في تسجيل الهدف الثاني قبل نهاية الشوط الاول بأربع دقائق.
في الشوط الثاني، عمد ييزيتش الى اشراك خلف احمد وعبدالعزيز السليمي على حساب زكريا ويونس، كما اشرك مدرب الفحيحيل التونسي حاتم المؤدب كلاً من عبدالرحمن الحربي ومساعد العجمي بدلا من ماوي والبرازيلي تياغو اوليفيرا.
ولم تمض 6 دقائق حتى اضاف الموسوي الهدف الثالث اثر لعبة جميلة بدأت من كيتا الذي لعبها طويلة الى باني الذي تسلمها داخل منطقة الجزاء بشكل رائع، هيأها بدوره للموسوي الذي سددها ارضية على يمين كنكوني.
ودانت السيطرة تدريجيا للاعبي العربي، وكاد الموسوي ان يضيف الهدف الرابع بعد ان سدد عرضية على «الطاير» الا ان كرته ارتطمت بجاسم محمد وذهبت الى ركنية (57). وسدد باني كرة من خارج منطقة الجزاء مرت بجانب القائم الايمن (58)، ونجح كنكوني في حرمان حصني من التسجيل بعد ان تصدى لانفراده (61)، قبل ان يتلقى اللاعب نفسه تمريرة من باني سددها بشكل جميل الا ان الكرة مرت بجانب القائم الايسر (62).
وعمد ييزيتش الى الدفع بالصاعد احمد النصر على حساب محمد راشد.
وواصل العربي افضليته بيد ان الفحيحيل نجح في تذليل الفارق عبر العاجي حبيب ماتي (90) لتنتهي المباراة 3-1 لصالح العربي.
ورفع كاظمة رصيده الى 15 نقطة من 6 مباريات حاسماً الصدارة قبل الجولة الختامية التي سيغيب عنها.
في المقابل، تراجع «الكويت» الى المركز الثالث برصيد 9 نقاط من 5 مباريات وسيكون لزاماً عليه الفوز على السالمية في الجولة الحاسمة كي يرافق كاظمة الى دور الاربعة، علما ان «السماوي» فاز امس ايضا على النصر 1-صفر على استاد صباح السالم في النادي العربي رافعا رصيده الى 10 نقاط من 5 مباريات في المركز الثاني.
ويكفي السالمية التعادل في الجولة الاخيرة ليضمن التأهل.
في المباراة الاولى، انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي بين كاظمة و»الكويت» على الرغم من الفرص السهلة التي كانت كفيلة لو استثمرت في ترجيح كفة أحدهما على الآخر، خصوصاً «البرتقالي» الذي قدم شوطا متوازنا في خطوطه الثلاثة، وكان الاقرب فى التسجيل.
بدأت المباراة وسط حذر شديد من الطرفين، وسعى كلاهما الى تأمين الخط الخلفي من أجل المحافظة على مرماه نظيفاً.
حاول «الكويت» الاعتماد على ايصال الكرات الى العاجي جمعة سعيد لاستغلال مهاراته وسرعته في الاختراق، مع مساندة من عبدالهادي خميس في الانطلاقات السريعة لكن الرقابة اللصيقة والتماسك الجيد لدفاع كاظمة بوجود البرازيلي اليكس ليما وفيصل دشتي وعبدالرحمن البناي أفسدا الهجمات.
في المقابل، استغل كاظمة الكرات المرتدة السريعة عن طريق مشاري العازمي وناصر فرج في الانطلاق والاختراق ومن ثم التمرير الى التيموري الشرقي - البرازيلي لويس فابيانو ويوسف ناصر لكن الاخيرين لم يستغلا العديد من الكرات التي تهيأت أمام المرمى.
ولعب حارس كاظمة فواز الدوسري دوراً مهماً في الحفاظ على شباكه نظيفة حين أبعد تسديدة رأسية من فهد الهاجري، الى جانب التسديدة القوية من عبدالله البريكي، فيما أضاع التونسي عادل الرحيلي كرة سهلة في مواجهة المرمى.
من جهته، لم يستغل يوسف ناصر انفراده بالمرمى، كما لم يحسن تسديد الكرة التي تهيأت أمامه في مواجهة الحارس مصعب الكندري، وأضاع مشاري العازمي كرة سهلة داخل منطقة الجزاء.
تأثر «الكويت» كثيراً بغياب طلال جازع للاصابة، خصوصاً وأن الاخير دائماً ما صنع الفارق في المواجهات الاخيرة للفريق.
بدأ الشوط الثاني بإثارة أكبر حين احتسب الحكم عبدالله الكندري ركلة جزاء مشكوك في صحتها في الدقيقة 47 حين قام لاعب «الكويت» حسين الحربي بعرقلة مهاجم كاظمة ناصر فرج خارج المنطقة المحرمة.
بيد ان الحارس الكندري كعادته انقذ مرماه ببراعة من ركلة فابيانو.
لم تدم فرحة «الكويت» كثيراً فى الحفاظ على شباكه نظيفة، حيث مرر ناصر فرج نجم اللقاء كرة ذكية الى زميله يوسف ناصر الذي تخطى مصعب الكندري وسدد الكرة داخل الشباك الخالية (54).
احتج لاعبو واداريو «الكويت» باعتبار ان خطأ وقع قبل الهدف على الرحيلي اثر مشاركة خطرة من مدافع كاظمة ليما، بيد ان الحكم لم يحرك ساكناً.
وتحمل حارس كاظمة الشاب نايف العازمي المشارك بديلاً عن زميله فواز الدوسري الذي خرج للاصابة، عبئاً كبيراً فى الدفاع عن شباكه من خلال تصديه لكرات خطرة.
ودفع مدرب «الكويت» محمد عبدالله بالسوري فراس الخطيب بدلاً من حسين الحربي، ونواف الصانع محل فهد عوض بعد تقدم كاظمة، في محاولة منه لاستغلال خبرة الاول، وزاد عليهما المهاجم أحمد حزام مكان فهد الهاجري.
هاجم «العميد» بضراوة وسنحت له العديد من الفرص للتسجيل لكن التسرع وعدم التركيز حال دون ذلك، كما منعت العارضة رأسية جمعة سعيد في الدقيقة 67 من ولوج المرمى.
وبقي الحال على ما هو عليه الى ان اطلق الحكم صافرة النهاية.
وفي المباراة الثانية، سجل هدف السالمية الوحيد على النصر نايف زويد في الدقيقة 58 بعد كرة تهيأت له اثر تسديدة من البديل فيصل العنزي عاجلها على يمين الحارس احمد عادي.
وقد بقي النصر على رصيده السابق 6 نقاط من 5 مباريات في المركز الخامس.
وفي مباراة هامشية، تغلب العربي على الفحيحيل 3-1 على استاد ثامر.
ورفع العربي رصيده الى 7 نقاط من 5 مباريات في المركز الرابع، فيما بقي الفحيحيل بلا رصيد في 5 مباريات في المركز السابع الأخير.
وشهد اللقاء اول مشاركة للناشئ المعار الى العربي من الشباب حتى نهاية الموسم حمد يونس، بعد انتهاء فترة ايقافه اثر انقطاعه عن التدريبات.
كما اجرى المدرب الصربي ميودراغ ييزيتش بعض التغييرات على التشكيلة بإشراك العراقي علي حصني اساسيا، زيد زكريا، محمد البذالي واحمد ابراهيم وحميد القلاف على حساب البرازيلي نينو سانتوس، عيسى وليد، علي مقصيد، عمر الصانع، عبدالعزيز السليمي وسليمان عبدالغفور.
اولى محاولات الشوط الاول جاءت عبر عبدالله ماوي عندما توغل في منطقة الجزاء وسدد كرة ارتطمت بالقائم الايمن وذهبت الى الخارج (8)، رد عليه باني بعد تلقيه كرة من حسين الموسوي الا انه سددها ضعيفة بعيداً عن الخشبات (15).
وظل اللعب سجالا، وانحصر معظم الفترات في الوسط، وسادته العشوائية، قبل ان ينجح باني في استثمار تمريرة الموسوي فركنها على يمين حسين كنكوني (25).
بعد الهدف، عادت المواجهة الى «المربع الاول»، غياب التنظيم والعشوائية.
ولم ترتق محاولات لاعبي الفحيحيل الى الخطورة المطلوبة، وضاعت هجماته في ظل تباعد خطي الوسط والهجوم.
ولم يجد العاجي عبدالله كوليبالي المساندة المطلوبة من عبدالله ماوي، فواز العازمي وفواز ربيع الذين اكتفوا بمحاولة ايقاف خطورة وسط العربي الذي فرض اسلوبه بفضل العاجي ابراهيما كيتا وزيد زكريا، مع مساندة من علي حصني وحسين الموسوي.
ابرز لاعبي «الاخضر» في هذا الشوط كان العراقي حصني الذي نجح مرة في التلاعب بمدافع الفحيحيل جاسم محمد بطريقة رائعة ومرر كرة عرضية الى باني غير المراقب الذي لم يجد صعوبة في تسجيل الهدف الثاني قبل نهاية الشوط الاول بأربع دقائق.
في الشوط الثاني، عمد ييزيتش الى اشراك خلف احمد وعبدالعزيز السليمي على حساب زكريا ويونس، كما اشرك مدرب الفحيحيل التونسي حاتم المؤدب كلاً من عبدالرحمن الحربي ومساعد العجمي بدلا من ماوي والبرازيلي تياغو اوليفيرا.
ولم تمض 6 دقائق حتى اضاف الموسوي الهدف الثالث اثر لعبة جميلة بدأت من كيتا الذي لعبها طويلة الى باني الذي تسلمها داخل منطقة الجزاء بشكل رائع، هيأها بدوره للموسوي الذي سددها ارضية على يمين كنكوني.
ودانت السيطرة تدريجيا للاعبي العربي، وكاد الموسوي ان يضيف الهدف الرابع بعد ان سدد عرضية على «الطاير» الا ان كرته ارتطمت بجاسم محمد وذهبت الى ركنية (57). وسدد باني كرة من خارج منطقة الجزاء مرت بجانب القائم الايمن (58)، ونجح كنكوني في حرمان حصني من التسجيل بعد ان تصدى لانفراده (61)، قبل ان يتلقى اللاعب نفسه تمريرة من باني سددها بشكل جميل الا ان الكرة مرت بجانب القائم الايسر (62).
وعمد ييزيتش الى الدفع بالصاعد احمد النصر على حساب محمد راشد.
وواصل العربي افضليته بيد ان الفحيحيل نجح في تذليل الفارق عبر العاجي حبيب ماتي (90) لتنتهي المباراة 3-1 لصالح العربي.