جعفر لـ «الراي»: «نفط الكويت» استبعدت 50 مقاولاً محلياً وعالمياً
جمال جعفر
الإستراتيجية النفطية لا تتساهل أو تنتظر... والمعيار في الاداء
باشرنا تطبيق
اللوائح الجديدة للمناقصات المركزية
باشرنا تطبيق
اللوائح الجديدة للمناقصات المركزية
كشف الرئيس التنفيذي لشركة نفط الكويت جمال جعفر ان عدد المقاولين المستبعدين من التعامل مع «نفط الكويت» بسبب الإخلال بالشروط التعاقدية، أكثر من 50 شركة محلية وعالمية، مبينا أنه تم وقف العمل معهم وفقاً للنظم واللوائح الجديدة إلى حين تصحيح مسارات أعمالهم واستيفائهم للشروط المتفق عليها في العقود المبرمة معهم.
وحذر جعفر في تصريح خاص لـ «الراي» من أي تراخ أو تعثر للمقاولين أو من عدم القدرة على تنفيذ الاعمال بشكل يؤثر على عمليات «نفط الكويت»، قائلاً، «الشركة سوف تستبعدهم إلى حين معالجة أوجه القصور لديهم، ولن يستمروا معنا» وأضاف«باشرنا في تطبيق النظم واللوائح والقوانين الجديدة الخاصة بلجنة المناقصات المركزية ولجنة المناقصات العليا في مؤسسة البترول الكويتية».
ولفت جعفر إلى أن من الشركات المدرجة على قائمة الإيقاف الموقت لدى «نفط الكويت»، «أيه بي جي للهندسة والمقاولات»، و»WITT Solar Ag Germany»، و«الاختصاصيون» لخدمات الحقول النفطية، علاوة على «الأبراج» لمقاولات تنظيف المباني والمدن، و»hyundai engineering & construction co»، لافتاً إلى أنه لا خصومة مع أي من الشركات الموقوفة والمعيار الوحيد والفيصل، هو الأداء ومتى ما تحسن لا مانع من عودة الشركة مرة أخرى كل من الشركات في قوائمه.
وأوضح ان متطلبات المرحلة الحالية لا تسمح لـ «نفط الكويت» بالتساهل أو الانتظار في مواجهة أي تقاعس أو تراخ أو تأخير من المقاولين، مرجعاً ذلك إلى إلتزامات على الشركة لابد من الإيفاء بها في مواعيدها، فضلا عن الضغوطات الكبيرة على الشركة التي تسعى لتنفيذ الاستراتيجية النفطية.
وأشار جعفر إلى أن كل مشاريع «نفط الكويت» تمر وتنفذ عبر الطرق الرسمية والقانونية المعتمدة والمقررة، موضحاً انه يتم التعامل مع حالات تعثر بعض المقاولين لفترات محدودة أو لأسباب وقتية وفق الية معتمدة تسمح لهم بإنجاز أعمالهم، موضحا ان المرحلة المقبلة ستشهد تطورا كبيرا للأعمال، والمضي باستكمال المشاريع ورفع القدرات الفنية والتقنية، إلى جانب العمل على ضمان تنفيذ المشاريع وفق احدث الاساليب والتكنولوجيا العالمية لضمان تنفيذ استراتيجية الكويت النفطية فيما يخص قطاع الانتاج والاستكشاف.
وأكد ان تطوير العنصر البشري من اهم اولويات «نفط الكويت» مشيرا إلى وجود برامج متكاملة يتم صياغتها لضمان تجهيز الكفاءات الوطنية بالتنسيق مع مؤسسة البترول الكويتية، وبين ان عمليات التطوير البشرية التي تنفذها الشركة تشمل عامليها وكذلك المدرجين ضمن عمالة مقاول إنجاز مشاريع الشركة، بما يضمن تطوير القدرات البشرية التي تعتبرها «نفط الكويت اساسا لنجاح عملياتها.
وحذر جعفر في تصريح خاص لـ «الراي» من أي تراخ أو تعثر للمقاولين أو من عدم القدرة على تنفيذ الاعمال بشكل يؤثر على عمليات «نفط الكويت»، قائلاً، «الشركة سوف تستبعدهم إلى حين معالجة أوجه القصور لديهم، ولن يستمروا معنا» وأضاف«باشرنا في تطبيق النظم واللوائح والقوانين الجديدة الخاصة بلجنة المناقصات المركزية ولجنة المناقصات العليا في مؤسسة البترول الكويتية».
ولفت جعفر إلى أن من الشركات المدرجة على قائمة الإيقاف الموقت لدى «نفط الكويت»، «أيه بي جي للهندسة والمقاولات»، و»WITT Solar Ag Germany»، و«الاختصاصيون» لخدمات الحقول النفطية، علاوة على «الأبراج» لمقاولات تنظيف المباني والمدن، و»hyundai engineering & construction co»، لافتاً إلى أنه لا خصومة مع أي من الشركات الموقوفة والمعيار الوحيد والفيصل، هو الأداء ومتى ما تحسن لا مانع من عودة الشركة مرة أخرى كل من الشركات في قوائمه.
وأوضح ان متطلبات المرحلة الحالية لا تسمح لـ «نفط الكويت» بالتساهل أو الانتظار في مواجهة أي تقاعس أو تراخ أو تأخير من المقاولين، مرجعاً ذلك إلى إلتزامات على الشركة لابد من الإيفاء بها في مواعيدها، فضلا عن الضغوطات الكبيرة على الشركة التي تسعى لتنفيذ الاستراتيجية النفطية.
وأشار جعفر إلى أن كل مشاريع «نفط الكويت» تمر وتنفذ عبر الطرق الرسمية والقانونية المعتمدة والمقررة، موضحاً انه يتم التعامل مع حالات تعثر بعض المقاولين لفترات محدودة أو لأسباب وقتية وفق الية معتمدة تسمح لهم بإنجاز أعمالهم، موضحا ان المرحلة المقبلة ستشهد تطورا كبيرا للأعمال، والمضي باستكمال المشاريع ورفع القدرات الفنية والتقنية، إلى جانب العمل على ضمان تنفيذ المشاريع وفق احدث الاساليب والتكنولوجيا العالمية لضمان تنفيذ استراتيجية الكويت النفطية فيما يخص قطاع الانتاج والاستكشاف.
وأكد ان تطوير العنصر البشري من اهم اولويات «نفط الكويت» مشيرا إلى وجود برامج متكاملة يتم صياغتها لضمان تجهيز الكفاءات الوطنية بالتنسيق مع مؤسسة البترول الكويتية، وبين ان عمليات التطوير البشرية التي تنفذها الشركة تشمل عامليها وكذلك المدرجين ضمن عمالة مقاول إنجاز مشاريع الشركة، بما يضمن تطوير القدرات البشرية التي تعتبرها «نفط الكويت اساسا لنجاح عملياتها.
