البلدية عقدت ورشة حول مشروع معالجة النفايات الصلبة بمشاركة يابانية
المنفوحي لـ«الراي»: تأخير دوام عمال النظافة إلى السادسة صباحاً بسبب البرد
المنفوحي ملقياً كلمته
السفير الياباني (تصوير بسام زيدان)
مشروع معالجة النفايات الصلبة يقام بالشراكة بين القطاعين ويتخلص من 50 في المئة من حجم مخلفات البلاد
النمو الاقتصادي والتزايد السكاني والتوسع الحضري ساهم في زيادة كمية وأصناف النفايات
السفير الياباني: مستعدون لإعادة تدوير النفايات في الكويت براً وبحراً
النمو الاقتصادي والتزايد السكاني والتوسع الحضري ساهم في زيادة كمية وأصناف النفايات
السفير الياباني: مستعدون لإعادة تدوير النفايات في الكويت براً وبحراً
أصدر مدير عام بلدية الكويت المهندس أحمد المنفوحي قراراً إدارياً يقضي بتأخير بداية العمل المقررة لعمال النظافة إلى الساعة 6 صباحاً.
وكشف المنفوحي لـ«الراي» على هامش ورشة عمل أقامتها بلدية الكويت أمس في فندق كوستا ديل سو في شأن إدارة النفايات البلدية الصلبة بحضور الوكلاء المساعدين، ووفد رفيع المستوى من اليابان، «عن إصداره تعميماً إدارياً على كافة أفرع البلدية في المحافظات ينص على تأخير الموعد المحدد لبداية عمل عمال النظافة، وذلك بسبب موجة البرد التي تتعرض لها البلاد، على أن تكون لمدة أسبوع من الآن»، مؤكداً أن «مديري الأفرع عمموا بدورهم القرار على شركات النظافة لتنفيذه بشكل فوري».
وتطرق المنفوحي إلى مشروع معالجة النفايات الصلبة واصفاً إياه بـ«الطموح»، ويعد أول وأكبر مصنع في الشرق الأوسط في هذا المجال مشيراً إلى أن البلدية استغرقت وقتاً طويلاً في السابق لإجراء الدراسات والأبحاث الخاصة به حتى يخرج إلى النور ويتحول إلى واقع».
ونوه إلى أن «المشروع سالف الذكر يستطيع التخلص من 50 في المئة من النفايات الصلبة الموجودة في الكويت كما يقلل المرادم غير البيئية والمضرة ويوفر الطاقة كما يقلل من استخدام المياه.
وذكر ان المشروع تم طرحه، وهو الآن في عهدة هيئة الشراكة ومن المتوقع بدء تنفيذه خلال الربع الثالث من العام الحالي وسيتم تنفيذه بنظام الشراكة بين القطاعين العام والخاص (PPP) في منطقة كبد على مساحة 500 ألف متر لمعالجة نحو 50 في المئة من حجم النفايات الناتجة في الكويت.
ونوه إلى أن هناك ثلاث مجموعات تضم شركات عالمية ستتنافس على تنفيذ المشروع تمهيداً لترسيته على إحداها.
وأشار إلى أن تكلفة المشروع مرتفعة، لاسيما أن البلدية استعانت بدول لها باع طويل في المجال سبقت فيه المنطقة خاصة فيما يتعلق بموضوع التخلص من النفايات.
وبين أن «معدلات النفايات في الكويت مرتفعة عن المعدل العالمي لكن مستوى النظافة في البلاد جيد جداً، لذا تستحق الكويت تقدير «امتياز» في هذا الشأن.
وقال إن «البلدية تسعى من خلال عقود النظافة الجديدة التي تم تعديلها إلى الوصول إلى الامتياز»، مشيراً إلى أن «الكويت تواجه أعباء وتحديات كبيرة فيما يتعلق بعملية إدارة النفايات حيث أدى النمو الاقتصادي، والتزايد المستمر في أعداد السكان، والتوسع الحضري، والتقدم الصناعي إلى زيادة كمية وأصناف النفايات، وباتت الدولة تتكبد أعباء مالية للتخلص منها بأسلوب غير تقليدي خاصة بعد أن أظهرت الدراسات أن نصيب الفرد من إنتاج النفايات في الكويت تجاوز المعدلات العالمية ما يدق ناقوس الخطر بضرورة إعطاء ادارة النفايات أهمية كبرى».
وأضاف «بناء على ذلك كان لزاماً على الدولة البحث عن أنظمة صديقة للبيئة، وأساليب فنية وتقنية حديثة لتطوير إدارة النفايات في الدولة بهدف الحفاظ على البيئة، وتعظيم العائد الاقتصادي حيث تعد بعض تلك النفايات موردا يمكن استغلاله لتحقيق عوائد اقتصادية مجزية وقد نجحت كثير من الدول في إدارتها ومعالجتها بطريقة بيئية واقتصادية فعالة».
بدوره أكد السفير الياباني لدى البلاد تاكاشي اشيكي أن «إدارة النفايات أمر مهم جداً في الحياة المعاصرة، لاسيما أن عدد السكان يتزايد في الكويت»، مشيراً إلى أن «بلاده تمتلك خبرات تكنولوجية خاصة في هذا الجانب، كما أنها على أتم الاستعداد لمساعدة الكويت في هذا الشأن».
وأضاف أن «سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك زار اليابان وتم الاتفاق من خلال بلدية الكويت على التعاون المشترك فيما يخص إدارة النفايات في الكويت»، لافتاً إلى أن «اليابان شهدت نهضة كبيرة منذ ستينات وسبعينات القرن الماضي، وهي بداية الذروة الاقتصادية إبان فترة وجود نفايات خطيرة لدى بلادنا مما أعطانا الخبرة في هذا الجانب».
وقال اشيكي «نعلم خطورة تلك النفايات، وهذا ما يستدعي أن يعلم جميع أبناء الكويت أهمية تدوير النفايات ومنع التلوث»، مؤكداً أن «اليابان على استعداد لمساعدة الكويت في معالجة النفايات وإعادة تدويرها سواء في البر أو البحر»، موضحاً أن «معدل النفايات يبلغ 6 آلاف طن يومياً، ومتوسط الفرد يبلغ 1.5 كيلوغرام يومياً وهذا يعتبر من أعلى المعدلات العالمية».
وكشف المنفوحي لـ«الراي» على هامش ورشة عمل أقامتها بلدية الكويت أمس في فندق كوستا ديل سو في شأن إدارة النفايات البلدية الصلبة بحضور الوكلاء المساعدين، ووفد رفيع المستوى من اليابان، «عن إصداره تعميماً إدارياً على كافة أفرع البلدية في المحافظات ينص على تأخير الموعد المحدد لبداية عمل عمال النظافة، وذلك بسبب موجة البرد التي تتعرض لها البلاد، على أن تكون لمدة أسبوع من الآن»، مؤكداً أن «مديري الأفرع عمموا بدورهم القرار على شركات النظافة لتنفيذه بشكل فوري».
وتطرق المنفوحي إلى مشروع معالجة النفايات الصلبة واصفاً إياه بـ«الطموح»، ويعد أول وأكبر مصنع في الشرق الأوسط في هذا المجال مشيراً إلى أن البلدية استغرقت وقتاً طويلاً في السابق لإجراء الدراسات والأبحاث الخاصة به حتى يخرج إلى النور ويتحول إلى واقع».
ونوه إلى أن «المشروع سالف الذكر يستطيع التخلص من 50 في المئة من النفايات الصلبة الموجودة في الكويت كما يقلل المرادم غير البيئية والمضرة ويوفر الطاقة كما يقلل من استخدام المياه.
وذكر ان المشروع تم طرحه، وهو الآن في عهدة هيئة الشراكة ومن المتوقع بدء تنفيذه خلال الربع الثالث من العام الحالي وسيتم تنفيذه بنظام الشراكة بين القطاعين العام والخاص (PPP) في منطقة كبد على مساحة 500 ألف متر لمعالجة نحو 50 في المئة من حجم النفايات الناتجة في الكويت.
ونوه إلى أن هناك ثلاث مجموعات تضم شركات عالمية ستتنافس على تنفيذ المشروع تمهيداً لترسيته على إحداها.
وأشار إلى أن تكلفة المشروع مرتفعة، لاسيما أن البلدية استعانت بدول لها باع طويل في المجال سبقت فيه المنطقة خاصة فيما يتعلق بموضوع التخلص من النفايات.
وبين أن «معدلات النفايات في الكويت مرتفعة عن المعدل العالمي لكن مستوى النظافة في البلاد جيد جداً، لذا تستحق الكويت تقدير «امتياز» في هذا الشأن.
وقال إن «البلدية تسعى من خلال عقود النظافة الجديدة التي تم تعديلها إلى الوصول إلى الامتياز»، مشيراً إلى أن «الكويت تواجه أعباء وتحديات كبيرة فيما يتعلق بعملية إدارة النفايات حيث أدى النمو الاقتصادي، والتزايد المستمر في أعداد السكان، والتوسع الحضري، والتقدم الصناعي إلى زيادة كمية وأصناف النفايات، وباتت الدولة تتكبد أعباء مالية للتخلص منها بأسلوب غير تقليدي خاصة بعد أن أظهرت الدراسات أن نصيب الفرد من إنتاج النفايات في الكويت تجاوز المعدلات العالمية ما يدق ناقوس الخطر بضرورة إعطاء ادارة النفايات أهمية كبرى».
وأضاف «بناء على ذلك كان لزاماً على الدولة البحث عن أنظمة صديقة للبيئة، وأساليب فنية وتقنية حديثة لتطوير إدارة النفايات في الدولة بهدف الحفاظ على البيئة، وتعظيم العائد الاقتصادي حيث تعد بعض تلك النفايات موردا يمكن استغلاله لتحقيق عوائد اقتصادية مجزية وقد نجحت كثير من الدول في إدارتها ومعالجتها بطريقة بيئية واقتصادية فعالة».
بدوره أكد السفير الياباني لدى البلاد تاكاشي اشيكي أن «إدارة النفايات أمر مهم جداً في الحياة المعاصرة، لاسيما أن عدد السكان يتزايد في الكويت»، مشيراً إلى أن «بلاده تمتلك خبرات تكنولوجية خاصة في هذا الجانب، كما أنها على أتم الاستعداد لمساعدة الكويت في هذا الشأن».
وأضاف أن «سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك زار اليابان وتم الاتفاق من خلال بلدية الكويت على التعاون المشترك فيما يخص إدارة النفايات في الكويت»، لافتاً إلى أن «اليابان شهدت نهضة كبيرة منذ ستينات وسبعينات القرن الماضي، وهي بداية الذروة الاقتصادية إبان فترة وجود نفايات خطيرة لدى بلادنا مما أعطانا الخبرة في هذا الجانب».
وقال اشيكي «نعلم خطورة تلك النفايات، وهذا ما يستدعي أن يعلم جميع أبناء الكويت أهمية تدوير النفايات ومنع التلوث»، مؤكداً أن «اليابان على استعداد لمساعدة الكويت في معالجة النفايات وإعادة تدويرها سواء في البر أو البحر»، موضحاً أن «معدل النفايات يبلغ 6 آلاف طن يومياً، ومتوسط الفرد يبلغ 1.5 كيلوغرام يومياً وهذا يعتبر من أعلى المعدلات العالمية».