تدريب 3 آلاف تربوي على منهج «الكفايات»
الفارس لـ«الراي»: إلغاء طابور الصباح في الأجواء الباردة
الوزيران الفارس والمطوع يتوسطان مهندسي مشروع مبنى ديوان عام وزارة التربية الجديد
توثيق التعاون مع «الأشغال» للانتهاء من مشروع مبنى «التربية» في مايو المقبل
كشف وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور محمد الفارس لـ «الراي» عن منح مديري المدارس الصلاحيات المطلقة في إلغاء طابور الصباح خلال الأجواء الباردة، فيما أعلنت الوكيلة المساعدة للتعليم العام فاطمة الكندري عن خطة لتدريب 3 آلاف تربوي في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة على المناهج الدراسية المطورة «الكفايات» بالتعاون مع البنك الدولي للعام الدراسي المقبل 2017 /2018 حيث سيتم تدريب 200 مدير مدرسة و400 موجه فني و2400 رئيس قسم في المناطق التعليمية كافة لتأهيل الميدان التربوي مبكراً على المنهج المذكور.
وحددت الكندري في نشرة عممتها على مديري المناطق التعليمية وإدارة التعليم الديني فترة التدريب من 12 إلى 23 الجاري حيث ستتم جميع الدورات تحت إشراف البنك الدولي ضمن خطط التطوير المعتمدة، مشددة على ضرورة تسهيل خروج الأعداد المذكورة من مدارس البنين والبنات وفقاً لجداول الدورات الممنهجة.
وعلى صعيد آخر، أكد الوزير الفارس على أهمية تحديد التوقيت الملائم للانتقال لمبنى ديوان عام الوزارة الجديد الكائن في منطقة الوزارات بجنوب السرة وذلك بالتنسيق والتعاون مع وزارة الأشغال العامة.
وأشار الفارس في تصريحات على هامش جولة تفقدية قام بها في مقر مبنى ديوان عام وزارة التربية الجديد يرافقه وزير الأشغال العامة عبدالرحمن المطوع والوكيل المساعد للمنشآت والتخطيط الدكتور خالد الرشيد والوكيل المساعد لقطاع المشاريع الإنشائية في وزارة الأشغال العامة غالب صفوق والمهندس المشرف على المشروع عبداللطيف عباس وعدد من قياديي وزارة التربية والمهندسين القائمين على المشروع، إلى اهتمامه وحرصه على تحديد تاريخ انتهاء المشروع من قبل وزارة الأشغال العامة بالتعاون مع المقاول الرئيس لتحديد التوقيت المناسب للبدء بانتقال وزارة التربية إلى هذا الموقع.
وشدد على أهمية توثيق وتعزيز التواصل والتعاون مع وزارة الأشغال العامة للانتهاء من اتمام مشروع المبنى الجديد المزمع في شهر مايو المقبل.
وأضاف«نحن على تواصل دائم مع وزارة الأشغال العامة لمعرفة الفترة الزمنية المحددة للانتهاء من تنفيذ المبنى،
وتوقيت الانتقال الدقيق، وسوف نضع خطة مرنة بهذا الشأن حتى يكون باستطاعتنا تيسير عملية الانتقال بهذا التوقيت أو حتى في حال حدوث أي تأخير».
وحول توفير مواقف خاصة لسيارات الموظفين والمراجعين أوضح الفارس أن توفير المواقف الكافية والمناسبة لتغطي عدد العاملين في الوزارة ومراجعيها سوف يشكل معضلة وتحدياً لها، لكن سوف يتم وضع خطة ملائمة خلال الثلاثة أشهر القادمة لإيجاد الحلول المناسبة، مشيراً إلى أنه سيتم تجديد اللجنة الخاصة لمتابعة المشروع لوضع خطة الانتقال خلال الأسبوعين المقبلين.
وحول القطاعات التي سيتم انتقالها لمبنى ديوان الوزارة الجديد ذكر الفارس أنه سيتم إعادة دراسة هذا الموضوع بشكل دقيق، مؤكداً على ضرورة تحقيق التوازن في مدى القدرة على توفير الأماكن لأعداد الموظفين من كل قطاع من القطاعات التي سيتم انتقالها أو سيعاد النظر بعدد القطاعات التي ستنتقل إلى مقر مبنى الديوان الجديد، مؤكداً أن كل هذه الأمور سوف تطرح للمناقشة لايجاد أفضل الحلول.
واختتم الفارس تصريحه بالقول «سوف أكون مشاركاً في اللجنة الخاصة للانتقال لمبنى الوزارة الجديد وزيارتي اليوم (أمس) جاءت للاطلاع على المشروع، وأتمنى لهذا الصرح المعماري الجميل أن يكون انطلاقة جديدة للوزارة».
وحددت الكندري في نشرة عممتها على مديري المناطق التعليمية وإدارة التعليم الديني فترة التدريب من 12 إلى 23 الجاري حيث ستتم جميع الدورات تحت إشراف البنك الدولي ضمن خطط التطوير المعتمدة، مشددة على ضرورة تسهيل خروج الأعداد المذكورة من مدارس البنين والبنات وفقاً لجداول الدورات الممنهجة.
وعلى صعيد آخر، أكد الوزير الفارس على أهمية تحديد التوقيت الملائم للانتقال لمبنى ديوان عام الوزارة الجديد الكائن في منطقة الوزارات بجنوب السرة وذلك بالتنسيق والتعاون مع وزارة الأشغال العامة.
وأشار الفارس في تصريحات على هامش جولة تفقدية قام بها في مقر مبنى ديوان عام وزارة التربية الجديد يرافقه وزير الأشغال العامة عبدالرحمن المطوع والوكيل المساعد للمنشآت والتخطيط الدكتور خالد الرشيد والوكيل المساعد لقطاع المشاريع الإنشائية في وزارة الأشغال العامة غالب صفوق والمهندس المشرف على المشروع عبداللطيف عباس وعدد من قياديي وزارة التربية والمهندسين القائمين على المشروع، إلى اهتمامه وحرصه على تحديد تاريخ انتهاء المشروع من قبل وزارة الأشغال العامة بالتعاون مع المقاول الرئيس لتحديد التوقيت المناسب للبدء بانتقال وزارة التربية إلى هذا الموقع.
وشدد على أهمية توثيق وتعزيز التواصل والتعاون مع وزارة الأشغال العامة للانتهاء من اتمام مشروع المبنى الجديد المزمع في شهر مايو المقبل.
وأضاف«نحن على تواصل دائم مع وزارة الأشغال العامة لمعرفة الفترة الزمنية المحددة للانتهاء من تنفيذ المبنى،
وتوقيت الانتقال الدقيق، وسوف نضع خطة مرنة بهذا الشأن حتى يكون باستطاعتنا تيسير عملية الانتقال بهذا التوقيت أو حتى في حال حدوث أي تأخير».
وحول توفير مواقف خاصة لسيارات الموظفين والمراجعين أوضح الفارس أن توفير المواقف الكافية والمناسبة لتغطي عدد العاملين في الوزارة ومراجعيها سوف يشكل معضلة وتحدياً لها، لكن سوف يتم وضع خطة ملائمة خلال الثلاثة أشهر القادمة لإيجاد الحلول المناسبة، مشيراً إلى أنه سيتم تجديد اللجنة الخاصة لمتابعة المشروع لوضع خطة الانتقال خلال الأسبوعين المقبلين.
وحول القطاعات التي سيتم انتقالها لمبنى ديوان الوزارة الجديد ذكر الفارس أنه سيتم إعادة دراسة هذا الموضوع بشكل دقيق، مؤكداً على ضرورة تحقيق التوازن في مدى القدرة على توفير الأماكن لأعداد الموظفين من كل قطاع من القطاعات التي سيتم انتقالها أو سيعاد النظر بعدد القطاعات التي ستنتقل إلى مقر مبنى الديوان الجديد، مؤكداً أن كل هذه الأمور سوف تطرح للمناقشة لايجاد أفضل الحلول.
واختتم الفارس تصريحه بالقول «سوف أكون مشاركاً في اللجنة الخاصة للانتقال لمبنى الوزارة الجديد وزيارتي اليوم (أمس) جاءت للاطلاع على المشروع، وأتمنى لهذا الصرح المعماري الجميل أن يكون انطلاقة جديدة للوزارة».