«ارتفاع مخزون النفط الأميركي يمثل ضغوطاً»
الشطي: 50 إلى 53 دولاراً سعر «الكويتي» حتى 2018
محمد الشطي
أكد الخبير المحلل النفطي محمد الشطي، التزام المنتجين، باتفاق خفض الإنتاج خلال يناير الماضي، مشيراً إلى تقدير وزير النفط الروسي نوفاك بان الالتزام بلغ 1.4 مليون برميل يومياً، من أصل تعهدات بخفض 1.8 مليون برميل يومياً، أي ما نسبته 78 في المئة.
وقال الشطي إن التوقعات ما زالت تضع أسعار نفط خام الإشاره برنت بين 55 و58 دولاراً للبرميل خلال 2017 و2018، على أن يعادل سعر «الكويتي» نحو 50 إلى 53 دولاراً للبرميل خلال السنتين المقبلتين على الأقل، مشدداً على أن السوق ينتظر مؤشر تسعير السعودية لنفوطها للاسترشاد حول مسار اسواق النفط في الفترة المقبلة.
وقال الشطي لـ «الراي»، إنه على الرغم أن أسعار نفط خام الإشارة برنت تقف عند 55 دولارا للبرميل، الا انها تمثل ارتفاعا ما بين 10 إلى 15 دولاراً للبرميل مع اتفاق المنتجين.
وأشار إلى توقعات وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، أن يفوق الالتزام بالخفض 1.7 مليون برميل يومياً، بعد أن تكون الأرقام والتقديرات في متناول السوق والتي ينتظرها الجميع.
ولفت الشطي إلى توقعات بنك غولدمان ساكس التزام باتفاق المنتجين «أوبك» والمستقلين، يصل إلى 85 في المئة، وهو مؤشر إيجابي يتزامن مع تعافٍ في الطلب يدفع الأسعار باتجاه الباكورديشين، مبيناً أنه يعطي مؤشرات باتجاه تعافي الإنتاج وارتفاعه في أميركا والبرازيل وكندا، فضلاً عن زيادة الاستثمار في قطاع الاستكشاف والتنقيب، ما يشكل ضغوطاً أيضاً على أسعار النفط.
وذكر الشطي أن أسعار النفط في أسواق النفط تستفيد حالياً، من خفض قيمة الدولار، وإبقاء البنك الفيديرالي الأميركي، أسعار الفائده من دون تغيير.
وأكد الشطي أن السوق بانتظار تطورين، الأول تقديرات جديدة للسوق بخصوص التزام المنتجين باتفاق خفض الإنتاج وعموم الأرقام المجمعة، والثاني تقديرات حول مسار انتاج النفط الاميركي، وعدد منصات وأبراج الحفر، والتي تؤثر في مجملها في جهود السوق لاستعادة التوازن في اسواق النفط من جديد، وسحوبات من المخزون النفطي.
وأفاد أن السوق الأميركي سيكون محط الأنظار على أساس أسبوعي، خصوصاً في ما يتعلق بحركة المخزون النفطي الأميركي، منوهاً بأن أي استمرار لارتفاعه يعني إيجاد ضغوط متزايدة على الأسعار.
وأشار الشطي إلى أن بنك «غولدمان ساكس»، يقدر الزيادة المتوقعة في الإنتاج الأميركي من النفط الخام على أساس سنوي خلال عام 2017، بنحو 200 ألف برميل يومياً، واذا ما حدث فهو مؤشر إيجابي لأسواق النفط.
وقال الشطي إن التوقعات ما زالت تضع أسعار نفط خام الإشاره برنت بين 55 و58 دولاراً للبرميل خلال 2017 و2018، على أن يعادل سعر «الكويتي» نحو 50 إلى 53 دولاراً للبرميل خلال السنتين المقبلتين على الأقل، مشدداً على أن السوق ينتظر مؤشر تسعير السعودية لنفوطها للاسترشاد حول مسار اسواق النفط في الفترة المقبلة.
وقال الشطي لـ «الراي»، إنه على الرغم أن أسعار نفط خام الإشارة برنت تقف عند 55 دولارا للبرميل، الا انها تمثل ارتفاعا ما بين 10 إلى 15 دولاراً للبرميل مع اتفاق المنتجين.
وأشار إلى توقعات وزير الطاقة السعودي خالد الفالح، أن يفوق الالتزام بالخفض 1.7 مليون برميل يومياً، بعد أن تكون الأرقام والتقديرات في متناول السوق والتي ينتظرها الجميع.
ولفت الشطي إلى توقعات بنك غولدمان ساكس التزام باتفاق المنتجين «أوبك» والمستقلين، يصل إلى 85 في المئة، وهو مؤشر إيجابي يتزامن مع تعافٍ في الطلب يدفع الأسعار باتجاه الباكورديشين، مبيناً أنه يعطي مؤشرات باتجاه تعافي الإنتاج وارتفاعه في أميركا والبرازيل وكندا، فضلاً عن زيادة الاستثمار في قطاع الاستكشاف والتنقيب، ما يشكل ضغوطاً أيضاً على أسعار النفط.
وذكر الشطي أن أسعار النفط في أسواق النفط تستفيد حالياً، من خفض قيمة الدولار، وإبقاء البنك الفيديرالي الأميركي، أسعار الفائده من دون تغيير.
وأكد الشطي أن السوق بانتظار تطورين، الأول تقديرات جديدة للسوق بخصوص التزام المنتجين باتفاق خفض الإنتاج وعموم الأرقام المجمعة، والثاني تقديرات حول مسار انتاج النفط الاميركي، وعدد منصات وأبراج الحفر، والتي تؤثر في مجملها في جهود السوق لاستعادة التوازن في اسواق النفط من جديد، وسحوبات من المخزون النفطي.
وأفاد أن السوق الأميركي سيكون محط الأنظار على أساس أسبوعي، خصوصاً في ما يتعلق بحركة المخزون النفطي الأميركي، منوهاً بأن أي استمرار لارتفاعه يعني إيجاد ضغوط متزايدة على الأسعار.
وأشار الشطي إلى أن بنك «غولدمان ساكس»، يقدر الزيادة المتوقعة في الإنتاج الأميركي من النفط الخام على أساس سنوي خلال عام 2017، بنحو 200 ألف برميل يومياً، واذا ما حدث فهو مؤشر إيجابي لأسواق النفط.