السفير العوضي: كوريا الجنوبية أكبر شريك تجاري للكويت
السفير العوضي مع الوزير جو هيونغ هوان
البلدان حريصان على تطوير العلاقات وتعزيزها بمختلف المجالات
كونا- أشاد سفير الكويت لدى كوريا الجنوبية بدر العوضي، بالعلاقات التي تربط الكويت وسيول، مؤكدا حرص البلدين على تطويرها وتعزيزها بمختلف المجالات ولاسيما الاقتصادية والتجارية.
جاء ذلك خلال مباحثات اجراها السفير العوضي مع وزير التجارة والصناعة والطاقة في كوريا الجنوبية جو هيونغ هوان، في العاصمة سيول، بمناسبة زيارته المرتقبة للكويت.
وذكرت السفارة الكويتية في بيان أمس، ان مباحثات الجانبين تركزت على سبل تطوير التعاون الوثيق، وضرورة الحفاظ على العلاقات التجارية والاقتصادية وتقويتها تنفيذا للارادة السياسية لقيادتي البلدين.
واكد الجانبان ان هناك حرصا مشتركا على تطوير التعاون الثنائي في مجالات الطاقة والنفط، وتشجيع الاستثمارات المتبادلة بين البلدين.
ورحب السفير العوضي بالزيارة المرتقبة للوزير الكوري، مؤكدا انها ستخرج بنتائج ايجابية تسهم في تقوية العلاقات الكويتية - الكورية وتعميقها.
يذكر ان العلاقات الكويتية - الكورية شهدت في السنوات الاخيرة تطورا مطردا عقب الزيارات الرسمية المتبادلة لكبار المسؤولين في كلا البلدين، وتوجت بتوقيع عدد من الاتفاقيات في المجالات الاقتصادية والتنموية.
واتفق البلدان في ختام زيارة رسمية قام بها سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، الى سيول في الثامن من مايو الماضي، على أهمية زيادة وتطوير التجارة البينية والاستثمارات المتبادلة بين البلدين.
كما اتفقا على ان رؤية الكويت 2035 بموجب مبادرة حضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح سوف تفتح آفاقا جديدة للتعاون الاقتصادي والاستثماري المشترك من أجل تحقيق الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية.
وعرضت الكويت خلال الزيارة تصوراتها لما تقوم به من جهود لتفعيل حركة الاقتصاد الكويتي وتنويع مصادره، كما قدمت شرحا للخطط التنموية قصيرة المدى 2020 وطويلة المدى 2035، معربة عن أملها أن يكون للجانب الكوري دور فعال ومتميز في تنفيذ هاتين الخطتين.
وتعد كوريا الجنوبية أكبر شريك تجاري للكويت التي تصدر أكثر من 400 ألف برميل من النفط يوميا إلى سيول، لتحل بذلك في المرتبة الأولى لناحية صادرات الكويت النفطية، في حين وصلت نسبة واردات الكويت من كوريا الجنوبية إلى ما نسبته 70 في المئة عامي 2013 و2014 نتيجة برامج التنمية الهائلة وتطور جودة المنتج الكوري.
ووصل حجم التبادل التجاري بين البلدين حتى شهر نوفمبر 2015 إلى 20 مليار دولار، معظمها واردات نفطية من الكويت، إلى جانب بعض الصادرات الكورية في مجال الاتصالات والأجهزة الكهربائية والسيارات.
جاء ذلك خلال مباحثات اجراها السفير العوضي مع وزير التجارة والصناعة والطاقة في كوريا الجنوبية جو هيونغ هوان، في العاصمة سيول، بمناسبة زيارته المرتقبة للكويت.
وذكرت السفارة الكويتية في بيان أمس، ان مباحثات الجانبين تركزت على سبل تطوير التعاون الوثيق، وضرورة الحفاظ على العلاقات التجارية والاقتصادية وتقويتها تنفيذا للارادة السياسية لقيادتي البلدين.
واكد الجانبان ان هناك حرصا مشتركا على تطوير التعاون الثنائي في مجالات الطاقة والنفط، وتشجيع الاستثمارات المتبادلة بين البلدين.
ورحب السفير العوضي بالزيارة المرتقبة للوزير الكوري، مؤكدا انها ستخرج بنتائج ايجابية تسهم في تقوية العلاقات الكويتية - الكورية وتعميقها.
يذكر ان العلاقات الكويتية - الكورية شهدت في السنوات الاخيرة تطورا مطردا عقب الزيارات الرسمية المتبادلة لكبار المسؤولين في كلا البلدين، وتوجت بتوقيع عدد من الاتفاقيات في المجالات الاقتصادية والتنموية.
واتفق البلدان في ختام زيارة رسمية قام بها سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك، الى سيول في الثامن من مايو الماضي، على أهمية زيادة وتطوير التجارة البينية والاستثمارات المتبادلة بين البلدين.
كما اتفقا على ان رؤية الكويت 2035 بموجب مبادرة حضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح سوف تفتح آفاقا جديدة للتعاون الاقتصادي والاستثماري المشترك من أجل تحقيق الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية.
وعرضت الكويت خلال الزيارة تصوراتها لما تقوم به من جهود لتفعيل حركة الاقتصاد الكويتي وتنويع مصادره، كما قدمت شرحا للخطط التنموية قصيرة المدى 2020 وطويلة المدى 2035، معربة عن أملها أن يكون للجانب الكوري دور فعال ومتميز في تنفيذ هاتين الخطتين.
وتعد كوريا الجنوبية أكبر شريك تجاري للكويت التي تصدر أكثر من 400 ألف برميل من النفط يوميا إلى سيول، لتحل بذلك في المرتبة الأولى لناحية صادرات الكويت النفطية، في حين وصلت نسبة واردات الكويت من كوريا الجنوبية إلى ما نسبته 70 في المئة عامي 2013 و2014 نتيجة برامج التنمية الهائلة وتطور جودة المنتج الكوري.
ووصل حجم التبادل التجاري بين البلدين حتى شهر نوفمبر 2015 إلى 20 مليار دولار، معظمها واردات نفطية من الكويت، إلى جانب بعض الصادرات الكورية في مجال الاتصالات والأجهزة الكهربائية والسيارات.