تعيين العمر رئيساً لـ «شيفرون الكويت» يمهد لعودة إنتاج «المقسومة»
في خطوة جديدة قد تمهد لإيجاد حل لعودة العمليات النفطية في منطقة العمليات المشتركة بين الكويت والسعودية، كشفت رسالة بعثتها شركة «شيفرون» لوزارة النفط الكويتية، عن تعيين أحمد عواد العمر، رئيساً لـ «شيفرون الكويتية» ممثلاً لـ«شيفرون العربية السعودية».
و«شيفرون السعودية» هي الجهة المسؤولة عن إدارة حصة السعودية في المنطقة «المقسومة».
وحصلت «الراي» على نسخة من الرسالة التي تؤكد أن العمر سيبدأ مهامه يوم 15 فبراير المقبل، بعدما تقاعد عن منصبه كرئيس تنفيذي لـ«شيفرون العربية السعودية».
وتبين الرسالة أن هذه الخطوة تأتي في إدارة وتطوير العلاقات مع وزارة النفط الكويتية والجهات الحكومية الأخرى، بما في ذلك «مؤسسة البترول»، و«نفط الخليج» (ممثل الكويت في «المقسومة»).
واعتبرت مصادر نفطية، أن تعيين العمر الذي يمتلك خبرة تمتد نحو 48 سنة، تعود إلى العلاقات الجيدة التي تربطه بالمسؤولين والقيادات النفطية، وهو ما سيكون عنصراً فاعلاً في إنجاز أي اتفاقات حول منطقة العمليات المشتركة «المقسومة»، وإعادة العمل فيها.
وكان وزير النفط والكهرباء والماء عصام المرزوق قال في تصريح صحافي انه تحدث مع وزير النفط السعودي في فيينا، وهناك تحركات خلال الأسابيع المقبلة، مشيراً إلى أن الوضع الحالي موقت وسيتم حله.
وأوضح المرزوق أن عودة الإنتاج تتطلب وقتاً، نظراً لأعمال الصيانة، آملاً الوصول لاتفاق بعودة العمالة لمواقعهم وبدء الصيانة.
يذكر أنه تم إيقاف الإنتاج من المنطقة البحرية المقسومة (الخفجي) السعودية، والبرية (الوفرة) الكويتية، والبالغ إجمالي إنتاجيهما نحو 500 ألف برميل يومياً خلال العام 2014.
و«شيفرون السعودية» هي الجهة المسؤولة عن إدارة حصة السعودية في المنطقة «المقسومة».
وحصلت «الراي» على نسخة من الرسالة التي تؤكد أن العمر سيبدأ مهامه يوم 15 فبراير المقبل، بعدما تقاعد عن منصبه كرئيس تنفيذي لـ«شيفرون العربية السعودية».
وتبين الرسالة أن هذه الخطوة تأتي في إدارة وتطوير العلاقات مع وزارة النفط الكويتية والجهات الحكومية الأخرى، بما في ذلك «مؤسسة البترول»، و«نفط الخليج» (ممثل الكويت في «المقسومة»).
واعتبرت مصادر نفطية، أن تعيين العمر الذي يمتلك خبرة تمتد نحو 48 سنة، تعود إلى العلاقات الجيدة التي تربطه بالمسؤولين والقيادات النفطية، وهو ما سيكون عنصراً فاعلاً في إنجاز أي اتفاقات حول منطقة العمليات المشتركة «المقسومة»، وإعادة العمل فيها.
وكان وزير النفط والكهرباء والماء عصام المرزوق قال في تصريح صحافي انه تحدث مع وزير النفط السعودي في فيينا، وهناك تحركات خلال الأسابيع المقبلة، مشيراً إلى أن الوضع الحالي موقت وسيتم حله.
وأوضح المرزوق أن عودة الإنتاج تتطلب وقتاً، نظراً لأعمال الصيانة، آملاً الوصول لاتفاق بعودة العمالة لمواقعهم وبدء الصيانة.
يذكر أنه تم إيقاف الإنتاج من المنطقة البحرية المقسومة (الخفجي) السعودية، والبرية (الوفرة) الكويتية، والبالغ إجمالي إنتاجيهما نحو 500 ألف برميل يومياً خلال العام 2014.