التقى عدداً من المواطنين المرضى في مستشفيات باريس
الحربي: نسعى للاستفادة من الخبرة الفرنسية لرفع مستوى الرعاية الطبية
الحربي خلال زيارته للمكتب الصحي في باريس
... وخلال لقائه عايشي في قصر لوكسمبورغ
كونا- رأى وزير الصحة الدكتور جمال الحربي، ضرورة تشجيع وتوثيق العلاقات الكويتية - الفرنسية في المجال الطبي، وتعزيز التعاون الثنائي، من خلال الاستثمارات في مجال الصحة.
وقال الحربي بعد لقائه عضو مجلس الشيوخ الفرنسي رئيسة الصداقة الفرنسية - الكويتية السيناتور ليلى عايشي في قصر لوكسمبورغ، إن الزيارة تهدف الى توطيد العلاقات بين البلدين، لاسيما في المجال الصحي، والاستفادة من الخبرة الفرنسية لرفع مستوى الرعاية الطبية في الكويت.
وشدد على اهمية تبادل الخبرات، من خلال استقدام الاطباء الزوار الفرنسيين الى الكويت، الى جانب دعم الاطباء الكويتيين المبتعثين في برنامج البورد الفرنسي.
من جهتها، أكدت السيناتور عايشي اهمية زيارة وزير الصحة الكويتي الى فرنسا، معربة عن الأمل بأن تتطور العلاقات الوثيقة بين البلدين الى مستوى أرحب.
وأكدت ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية على صعيد تبادل الخبرات بين الاطباء الى جانب التبادل الطلابي بين البلدين.
وحضر اللقاء سفير دولة الكويت لدى باريس سامي السليمان وأعضاء من السفارة.
والتقى الحربي أمس، عدداً من المرضى الكويتيين الذين يتلقون العلاج الطبي في فرنسا، وذلك في اطار زيارته للمكتب الصحي الكويتي في باريس.
وقال الحربي إنه استمع خلال زيارته للمكتب الصحي الى بعض المشكلات والتحديات التي تواجه المرضى، مؤكدا سعيه للعمل على تذليلها وتسهيل جميع الاجراءات اللازمة للتخفيف من معاناة المرضى.
وأكد الحربي انه سيعمل على وضع الحلول اللازمة لتسهيل الدورة المستندية للمريض منذ وصوله الى فرنسا وحتى الانتهاء من فترة العلاج.
وقال إنه سيعمل على فتح مكاتب تابعة للمكتب الصحي بعدد من المستشفيات المهمة التي تضم غالبية المرضى الكويتيين مثل مستشفيات السرطان والعظام التي تشمل أكبر عدد من المرضى.
وبين أن تلك المكاتب ستقوم بمتابعة أحوال المرضى وتسهيل امورهم الادارية من ناحية التأمين والجوازات وغيرهما، وذلك بعد التوصل لاتفاقية تفاهم بين المستشفى والمكتب الصحي الكويتي.
وأضاف الحربي انه سيتم تجهيز مركز للاتصال تابع للمكتب الصحي في أقرب وقت للرد على ملاحظات المرضى من دون أي تأخير.
وأعرب عن شكره لرئيس المكتب الصحي الكويتي في باريس الدكتور فهد الرشيدي، ولجميع العاملين بالمكتب لتعاونهم ومساهمتهم بوضع الحلول لبعض المشكلات التي تواجه المكتب الصحي والمرضى.
من جهته، أكد الرشيدي اهمية الزيارة التي قام بها الوزير الحربي الى المكتب الصحي، لمراقبة الاوضاع عن كثب ومتابعة عمل المكتب وأحوال المرضى.
وقال الرشيدي إن وزير الصحة التقى عددا من المرضى والموظفين واستمع الى احتياجاتهم ووعد بإزالة جميع المشكلات التي تواجههم.
وأعرب عن امتنانه لاهتمام الوزير الحربي بتعزيز العلاقات الكويتية - الفرنسية في المجال الصحي والارتقاء بها الى مستويات أرحب بهدف تطوير القطاع الصحي في الكويت.
وقام وزير الصحة الكويتي بزيارة تفقدية لعدد من المستشفيات في باريس للاطلاع على أحوال المرضى الكويتيين والاستماع إلى مطالبهم.
وقال الحربي بعد لقائه عضو مجلس الشيوخ الفرنسي رئيسة الصداقة الفرنسية - الكويتية السيناتور ليلى عايشي في قصر لوكسمبورغ، إن الزيارة تهدف الى توطيد العلاقات بين البلدين، لاسيما في المجال الصحي، والاستفادة من الخبرة الفرنسية لرفع مستوى الرعاية الطبية في الكويت.
وشدد على اهمية تبادل الخبرات، من خلال استقدام الاطباء الزوار الفرنسيين الى الكويت، الى جانب دعم الاطباء الكويتيين المبتعثين في برنامج البورد الفرنسي.
من جهتها، أكدت السيناتور عايشي اهمية زيارة وزير الصحة الكويتي الى فرنسا، معربة عن الأمل بأن تتطور العلاقات الوثيقة بين البلدين الى مستوى أرحب.
وأكدت ضرورة تعزيز العلاقات الثنائية على صعيد تبادل الخبرات بين الاطباء الى جانب التبادل الطلابي بين البلدين.
وحضر اللقاء سفير دولة الكويت لدى باريس سامي السليمان وأعضاء من السفارة.
والتقى الحربي أمس، عدداً من المرضى الكويتيين الذين يتلقون العلاج الطبي في فرنسا، وذلك في اطار زيارته للمكتب الصحي الكويتي في باريس.
وقال الحربي إنه استمع خلال زيارته للمكتب الصحي الى بعض المشكلات والتحديات التي تواجه المرضى، مؤكدا سعيه للعمل على تذليلها وتسهيل جميع الاجراءات اللازمة للتخفيف من معاناة المرضى.
وأكد الحربي انه سيعمل على وضع الحلول اللازمة لتسهيل الدورة المستندية للمريض منذ وصوله الى فرنسا وحتى الانتهاء من فترة العلاج.
وقال إنه سيعمل على فتح مكاتب تابعة للمكتب الصحي بعدد من المستشفيات المهمة التي تضم غالبية المرضى الكويتيين مثل مستشفيات السرطان والعظام التي تشمل أكبر عدد من المرضى.
وبين أن تلك المكاتب ستقوم بمتابعة أحوال المرضى وتسهيل امورهم الادارية من ناحية التأمين والجوازات وغيرهما، وذلك بعد التوصل لاتفاقية تفاهم بين المستشفى والمكتب الصحي الكويتي.
وأضاف الحربي انه سيتم تجهيز مركز للاتصال تابع للمكتب الصحي في أقرب وقت للرد على ملاحظات المرضى من دون أي تأخير.
وأعرب عن شكره لرئيس المكتب الصحي الكويتي في باريس الدكتور فهد الرشيدي، ولجميع العاملين بالمكتب لتعاونهم ومساهمتهم بوضع الحلول لبعض المشكلات التي تواجه المكتب الصحي والمرضى.
من جهته، أكد الرشيدي اهمية الزيارة التي قام بها الوزير الحربي الى المكتب الصحي، لمراقبة الاوضاع عن كثب ومتابعة عمل المكتب وأحوال المرضى.
وقال الرشيدي إن وزير الصحة التقى عددا من المرضى والموظفين واستمع الى احتياجاتهم ووعد بإزالة جميع المشكلات التي تواجههم.
وأعرب عن امتنانه لاهتمام الوزير الحربي بتعزيز العلاقات الكويتية - الفرنسية في المجال الصحي والارتقاء بها الى مستويات أرحب بهدف تطوير القطاع الصحي في الكويت.
وقام وزير الصحة الكويتي بزيارة تفقدية لعدد من المستشفيات في باريس للاطلاع على أحوال المرضى الكويتيين والاستماع إلى مطالبهم.