نوّهوا بحرص الأمير على دعم هذا القطاع المهم والحيوي لما له من أثر كبير في تطور المجتمع
أكاديميون: للعلم والعلماء نصيب من اهتمامات صاحب السمو
صاحب السمو لدى حضوره حفلا لتكريم طلبة الجامعة
أنور الشريعان
آدم الملا
حمود القشعان
عادل مال الله
حمود القشعان: إطلاق مقرر العمل الإنساني في الجامعة وتدريس سيرة سمو الأمير المشرفة في هذا المجال
أنور الشريعان: حرص الأمير على إنشاء جامعة حكومية جديدة دليل على اهتمامه بالتعليم
عادل مال الله: سموه ضرب أروع الأمثلة في الحرص على الالتزام بالدستور والقانون
آدم الملا: تكريم سموه للمتفوقين في الجامعة حافز كبير للطلبة على النجاح والتميز
أنور الشريعان: حرص الأمير على إنشاء جامعة حكومية جديدة دليل على اهتمامه بالتعليم
عادل مال الله: سموه ضرب أروع الأمثلة في الحرص على الالتزام بالدستور والقانون
آدم الملا: تكريم سموه للمتفوقين في الجامعة حافز كبير للطلبة على النجاح والتميز
أكد عدد من المسؤولين والأكاديميين في جامعة الكويت تميز مسيرة سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد بالاهتمام في العلم والعلماء، وحرص سموه على دعم هذا القطاع المهم والحيوي في البلاد لما له الأثر الكبير في تقدم وتطور المجتمع، لافتين إلى اهتمام سمو الأمير برعاية وتكريم المتفوقين والمتميزين علمياً وحرصه على الدفع بإقرار المشاريع التعليمية.
وأشار الأكاديميون، في تصريحات متفرقة لـ«الراي» إلى دور سمو الأمير في جعل الكويت دولة ذات أهمية كبرى، ولها دور كبير على المستوى الإقليمي والعالمي، مستذكرين دور سموه في حل النزاعات الإقليمية وإسهاماته الإنسانية المشرفة التي جعلت الكويت تستحق أن تكون مركزاً إنسانياً.
القائم بأعمال الأمين العام في جامعة الكويت الدكتور آدم الملا قال «باسم الأسرة الجامعية والطلبة نبارك للكويت والشعب والشباب هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا والتي تمثل الذكرى الـ 11 على تولي صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد لمقاليد الحكم»، مبيناً أن «هذه الذكرى التي تمثل مسيرة قيادة تميزت بالحكمة وبعد النظر نستذكر فيها الدعم اللامحدود لسمو الأمير للعلم والعلماء ولاسيما الشباب منهم، وقد تجلى ذلك في حرص سموه على تكريم للموهوبين والمخترعين وكذلك حرصه على تكريم الطلبة المتفوقين في جامعة الكويت وتشجيعهم على النجاح والتميز، وهو بلا شك أصبح حافزاً مهماً لدى الطلبة ليتفوقوا».
واشار الملا إلى أن أحد أهم أهداف الطلبة للتفوق هو التشرف بمصافحة سمو الأمير وهو تكريم وحضور لأمير البلاد لا نراه في أي مؤسسة أكاديمية في البلدان الأخرى، مشيراً إلى أن «سمو الأمير حريص على متابعة الشباب وتطورهم العلمي الأمر الذي ينعكس إيجاباً على تطور المجتمع وتقدمه، فكلنا يدرك مدى أهمية دعم هذه الشريحة المميزة في المجتمع التي ستبنى على سواعدهم البلاد». وأضاف «كما يحظى الباحثون المتميزون من الأسرة الجامعية والأكاديميين المتميزين بتكريم وتشجيع سمو الأمير وهو الأمر الذي يمنح هؤلاء الباحثين دفعة معنوية كبيرة لمواصلة تميزهم العلمي في مختلف المجالات، متقدماً في ختام حديثه بالمباركة للمجتمع الكويتي والأسرة الدولية على هذه الذكرى الجميلة والعزيزة».
من جانبه، أشار عميد كلية العلوم الاجتماعية الدكتور حمود القشعان إلى أن سمو الأمير كان صمام الأمان والمرجعية الحكيمة في الشؤون الداخلية والخارجية، ففي الداخل الكويتي كان سموه المرجعية لحل الاختلافات النيابية والسياسية في البلاد وكذلك كان سموه صمام الأمان في نزع فتيل الفتنة التي أرادتها داعش في الكويت وتجسد ذلك من خلال زيارته الأبوية لمسجد الإمام الصادق عقب تفجيره في الحادثة التي آلمت المجتمع الكويتي.
كما استطاع سمو الأمير حل الكثير من الخلافات وعلاجها على مستوى دول الخليج العربي ورأب التصدعات بسبب تباين الآراء التي كادت أن تهدم بناء مجلس التعاون الخليجي، وبسبب حكمة سموه أصبحت الكويت فخرا للدول الخليجية والعربية بحيث أصبحت الكويت هي الدولة التي تفاوض الشرق والغرب لحل المشاكل والنزاعات، ولفت القشعان إلى أن سمو الأمير ترجم العمل الإنساني في الكويت بوضوح، لافتاً في هذا الاتجاه إلى أن «جامعة الكويت بصدد إطلاق مقرر إجباري يتعلق بالعمل الإنساني حيث سيكون لدور سمو الأمير درس مهم في هذا المقرر ليكون مرجعاً لأبنائنا وبناتنا ليتعلموا العمل الإنساني من إسهامات قائد العمل الإنساني».
بدوره، قال رئيس جمعية أعضاء هيئة التدريس في جامعة الكويت الدكتور أنور الشريعان «فخورون بأن أكرمنا الله سبحانه وتعالى بأميرنا سمو الشيخ صباح الأحمد، وسمو الأمير كان له الدور المحوري والمهم دولياً ومحلياً وهو فخر للكويت وللأمة العربية والإسلامية، بعد أن توج هذه المسيرة بأن يكون قائد العمل الإنساني وباستحقاق من قبل الأمم المتحدة، وهو تتويج كان نتيجة دوره دولياً في دعم الشعوب المنكوبة، ودوره الديبلوماسي في حل الكثير من القضايا في المنطقة والذي جعل من الكويت دولة مهمة في المنطقة ومحورية في أي صراع ولها دور توفيقي في حل الكثير من الأمور».
وتابع الشريعان قائلاً: منذ أن تولى سمو الأمير مقاليد الحكم وقبل ذلك عندما كان رئيس الوزراء اطلق مبادرة اقتصادية بأن تصبح الكويت مركزا ماليا وتجاريا عالميا وتبع هذه المبادرة إطلاق بعض الافكار الاخرى مثل خطة الكويت في 2035، ورغم أن هناك ضعفا في الاداء الحكومي في ترجمة هذه الرؤى إلى واقع ملموس، فإننا نجد إصرار صاحب السمو على تبني وإقرار مثل هذه الرؤى التي من شأنها ان تعمل توازنا واستدامة للاقتصاد الكويتي.
وأشار الشريعان إلى حرص سموه على الاهتمام بالشباب والتعليم، فعلى الرغم من المشاكل التي يواجهها التعليم وتراجعه خلال الفترة الاخيرة، كان على رأس اهتمامات سموه إنشاء جامعة حكومية أخرى وهو ما تلمسناه من دعوته للحكومة إلى إنشاء هذه الجامعة وهو الأمر الذي تتبناه الجمعية.
من جانبه، قال عميد القبول والتسجيل في جامعة الكويت الدكتور عادل مال الله «تحتفل الكويت بهذه الذكرى العزيزة على قلوبنا لتولي صاحب سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح مقاليد الحكم حاملاً الشعلة، متابعاً مسيرة التقدم والتطور لخدمة الكويت العزيزة بتاريخه الكبير المليء بالاسهامات الشاملة والخدمات العظيمة التي جسدتها مسؤولياته الرسمية التي تولاها منذ عقود ولا يزال، ولاسيما منها حقيبة الخارجية في فترة اتسمت بظروف صعبة وصراعات عصيبة كانت تمر بها العلاقات الدولية والاقليمية».
وأضاف «تستمر الكويت بقيادة صاحب السمو الأمير في العمل بشكل دؤوب وحثيث على المبادرة في مختلف القضايا الإنسانية الأمر الذي جعل العالم يجمع في الأمم المتحدة على اختيار صاحب السمو قائداً إنسانياً والكويت مركزاً إنسانياً، وقد ضرب سموه أروع الأمثلة في الحرص على الالتزام بالدستور والقانون في البلاد وذلك سبب إعجاب شعوب العالم بالأسلوب الحضاري الذي انتهجته الكويت حكومة وشعباً».
وتابع «بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا نتمنى لصاحب السمو موفور الصحة والعافية ليتابع سموه مسيرته المشرقة والحافلة بالعطاء والإنجاز، وليسدد الباري خطاه نحو كل ما فيه خير الكويت ورفعتها».
وأشار الأكاديميون، في تصريحات متفرقة لـ«الراي» إلى دور سمو الأمير في جعل الكويت دولة ذات أهمية كبرى، ولها دور كبير على المستوى الإقليمي والعالمي، مستذكرين دور سموه في حل النزاعات الإقليمية وإسهاماته الإنسانية المشرفة التي جعلت الكويت تستحق أن تكون مركزاً إنسانياً.
القائم بأعمال الأمين العام في جامعة الكويت الدكتور آدم الملا قال «باسم الأسرة الجامعية والطلبة نبارك للكويت والشعب والشباب هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا والتي تمثل الذكرى الـ 11 على تولي صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد لمقاليد الحكم»، مبيناً أن «هذه الذكرى التي تمثل مسيرة قيادة تميزت بالحكمة وبعد النظر نستذكر فيها الدعم اللامحدود لسمو الأمير للعلم والعلماء ولاسيما الشباب منهم، وقد تجلى ذلك في حرص سموه على تكريم للموهوبين والمخترعين وكذلك حرصه على تكريم الطلبة المتفوقين في جامعة الكويت وتشجيعهم على النجاح والتميز، وهو بلا شك أصبح حافزاً مهماً لدى الطلبة ليتفوقوا».
واشار الملا إلى أن أحد أهم أهداف الطلبة للتفوق هو التشرف بمصافحة سمو الأمير وهو تكريم وحضور لأمير البلاد لا نراه في أي مؤسسة أكاديمية في البلدان الأخرى، مشيراً إلى أن «سمو الأمير حريص على متابعة الشباب وتطورهم العلمي الأمر الذي ينعكس إيجاباً على تطور المجتمع وتقدمه، فكلنا يدرك مدى أهمية دعم هذه الشريحة المميزة في المجتمع التي ستبنى على سواعدهم البلاد». وأضاف «كما يحظى الباحثون المتميزون من الأسرة الجامعية والأكاديميين المتميزين بتكريم وتشجيع سمو الأمير وهو الأمر الذي يمنح هؤلاء الباحثين دفعة معنوية كبيرة لمواصلة تميزهم العلمي في مختلف المجالات، متقدماً في ختام حديثه بالمباركة للمجتمع الكويتي والأسرة الدولية على هذه الذكرى الجميلة والعزيزة».
من جانبه، أشار عميد كلية العلوم الاجتماعية الدكتور حمود القشعان إلى أن سمو الأمير كان صمام الأمان والمرجعية الحكيمة في الشؤون الداخلية والخارجية، ففي الداخل الكويتي كان سموه المرجعية لحل الاختلافات النيابية والسياسية في البلاد وكذلك كان سموه صمام الأمان في نزع فتيل الفتنة التي أرادتها داعش في الكويت وتجسد ذلك من خلال زيارته الأبوية لمسجد الإمام الصادق عقب تفجيره في الحادثة التي آلمت المجتمع الكويتي.
كما استطاع سمو الأمير حل الكثير من الخلافات وعلاجها على مستوى دول الخليج العربي ورأب التصدعات بسبب تباين الآراء التي كادت أن تهدم بناء مجلس التعاون الخليجي، وبسبب حكمة سموه أصبحت الكويت فخرا للدول الخليجية والعربية بحيث أصبحت الكويت هي الدولة التي تفاوض الشرق والغرب لحل المشاكل والنزاعات، ولفت القشعان إلى أن سمو الأمير ترجم العمل الإنساني في الكويت بوضوح، لافتاً في هذا الاتجاه إلى أن «جامعة الكويت بصدد إطلاق مقرر إجباري يتعلق بالعمل الإنساني حيث سيكون لدور سمو الأمير درس مهم في هذا المقرر ليكون مرجعاً لأبنائنا وبناتنا ليتعلموا العمل الإنساني من إسهامات قائد العمل الإنساني».
بدوره، قال رئيس جمعية أعضاء هيئة التدريس في جامعة الكويت الدكتور أنور الشريعان «فخورون بأن أكرمنا الله سبحانه وتعالى بأميرنا سمو الشيخ صباح الأحمد، وسمو الأمير كان له الدور المحوري والمهم دولياً ومحلياً وهو فخر للكويت وللأمة العربية والإسلامية، بعد أن توج هذه المسيرة بأن يكون قائد العمل الإنساني وباستحقاق من قبل الأمم المتحدة، وهو تتويج كان نتيجة دوره دولياً في دعم الشعوب المنكوبة، ودوره الديبلوماسي في حل الكثير من القضايا في المنطقة والذي جعل من الكويت دولة مهمة في المنطقة ومحورية في أي صراع ولها دور توفيقي في حل الكثير من الأمور».
وتابع الشريعان قائلاً: منذ أن تولى سمو الأمير مقاليد الحكم وقبل ذلك عندما كان رئيس الوزراء اطلق مبادرة اقتصادية بأن تصبح الكويت مركزا ماليا وتجاريا عالميا وتبع هذه المبادرة إطلاق بعض الافكار الاخرى مثل خطة الكويت في 2035، ورغم أن هناك ضعفا في الاداء الحكومي في ترجمة هذه الرؤى إلى واقع ملموس، فإننا نجد إصرار صاحب السمو على تبني وإقرار مثل هذه الرؤى التي من شأنها ان تعمل توازنا واستدامة للاقتصاد الكويتي.
وأشار الشريعان إلى حرص سموه على الاهتمام بالشباب والتعليم، فعلى الرغم من المشاكل التي يواجهها التعليم وتراجعه خلال الفترة الاخيرة، كان على رأس اهتمامات سموه إنشاء جامعة حكومية أخرى وهو ما تلمسناه من دعوته للحكومة إلى إنشاء هذه الجامعة وهو الأمر الذي تتبناه الجمعية.
من جانبه، قال عميد القبول والتسجيل في جامعة الكويت الدكتور عادل مال الله «تحتفل الكويت بهذه الذكرى العزيزة على قلوبنا لتولي صاحب سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح مقاليد الحكم حاملاً الشعلة، متابعاً مسيرة التقدم والتطور لخدمة الكويت العزيزة بتاريخه الكبير المليء بالاسهامات الشاملة والخدمات العظيمة التي جسدتها مسؤولياته الرسمية التي تولاها منذ عقود ولا يزال، ولاسيما منها حقيبة الخارجية في فترة اتسمت بظروف صعبة وصراعات عصيبة كانت تمر بها العلاقات الدولية والاقليمية».
وأضاف «تستمر الكويت بقيادة صاحب السمو الأمير في العمل بشكل دؤوب وحثيث على المبادرة في مختلف القضايا الإنسانية الأمر الذي جعل العالم يجمع في الأمم المتحدة على اختيار صاحب السمو قائداً إنسانياً والكويت مركزاً إنسانياً، وقد ضرب سموه أروع الأمثلة في الحرص على الالتزام بالدستور والقانون في البلاد وذلك سبب إعجاب شعوب العالم بالأسلوب الحضاري الذي انتهجته الكويت حكومة وشعباً».
وتابع «بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا نتمنى لصاحب السمو موفور الصحة والعافية ليتابع سموه مسيرته المشرقة والحافلة بالعطاء والإنجاز، وليسدد الباري خطاه نحو كل ما فيه خير الكويت ورفعتها».