نصيحة لمقاتلين كويتيين في سورية: لا تنخرطوا في حرب الفصائل و«فتح الشام»


في الوقت الذي يتصاعد فيه الخلاف الذي وصل حد الاقتتال بين جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقاً) وعدد من الفصائل المقاتلة الأخرى في سورية، من بينها جيش المجاهدين، علمت «الراي» ان «رموزاً جهادية في الكويت تلقت اتصالات من مقاتلين كويتيين في سورية للاستفسار حول الموقف الشرعي في هذا القتال، فأفتوا بعدم جواز اشتراك المقاتلين الكويتيين في سورية في هذا القتال، ووجوب كف أيديهم عنه ،ومخالفة القادة الذين يأمرون بمقاتلة الفصائل الأخرى بما في ذلك قادة فتح الشام».
وفيما استمرت المواجهات العسكرية بين جبهة فتح الشام وجيش المجاهدين، أعلن الأخير مع أربعة فصائل أخرى هي جيش الإسلام (قطاع إدلب) والجبهة الشامية وألوية صقور الشام وتجمع «فاستقم كما أمرت»، انضمامها ومبايعتها لحركة أحرار الشام، استجابة، كما جاء في بيانهم الرسمي، لنداءات أهل العلم وتأكيداً للالتزام بأهداف الثورة السورية.
وفيما استمرت المواجهات العسكرية بين جبهة فتح الشام وجيش المجاهدين، أعلن الأخير مع أربعة فصائل أخرى هي جيش الإسلام (قطاع إدلب) والجبهة الشامية وألوية صقور الشام وتجمع «فاستقم كما أمرت»، انضمامها ومبايعتها لحركة أحرار الشام، استجابة، كما جاء في بيانهم الرسمي، لنداءات أهل العلم وتأكيداً للالتزام بأهداف الثورة السورية.