فرق الطوارئ تبدي استعدادها للتعامل مع «أنفلونزا الطيور»
البلدية تراقب نقاط البيع... وعند الاشتباه تحوّل الطيور للفحص
خالد الردعان
علي القويضي
زيد العنزي
رياض الربيع
زيد العنزي: تشكيل فريق طوارئ متكامل لإدارة الأزمات في البلدية
خالد الردعان: توفير المعدات والآليات اللازمة لفحص الحيوانات والوقاية من مرضها
رياض الربيع: عند الاشتباه يتم حجز الدواجن وإرسالها إلى هيئة الزراعة
علي القويضي: فرق الطوارئ قادرة على القيام بكل شيء في حال تزويدها بالمعدات اللازمة
خالد الردعان: توفير المعدات والآليات اللازمة لفحص الحيوانات والوقاية من مرضها
رياض الربيع: عند الاشتباه يتم حجز الدواجن وإرسالها إلى هيئة الزراعة
علي القويضي: فرق الطوارئ قادرة على القيام بكل شيء في حال تزويدها بالمعدات اللازمة
على الرغم من أن طبيعة عملها تقتصر على منح التراخيص الصحية والموافقات الفنية المتعلقة بسلامة المبنى، فإن البلدية عبر فرق الطوارئ أبدت استعدادها للمشاركة في جهود لتطويق مرض انفلونزا الطيور الذي أعلن عن اكتشاف بؤرة له في إحدى المزارع، مشددة على أن فرق الطوارئ في حال شكّت بسلامة الطيور تطلب إحالتها إلى الفحص الطبي عبر هيئة الزراعة.
وقال رئيس فريق طوارئ العاصمة في بلدية الكويت زيد العنزي، ان دور البلدية في مراقبة محال الدواجن والطيور يقتصر على منح التراخيص الصحية والموافقات الفنية المتعلقة بسلامة المبنى لا أكثر، لافتاً إلى أن «فحص الحيوانات الحية يتم في الهيئة العامة للزراعة والثروة الحيوانية، ومن ثم يأتي دور البلدية للتأكد من سلامة إجراءات دخول هذا الحيوان فقط».
وأضاف العنزي لـ«الراي» أنه في حال الاشتباه بالدواجن أو الطيور يطلب فحصها، رغم أن المفتش لا يعتبر طبيباً، موضحا «يأتي من ضمن اللائحة أحقية المفتش طلب الشهادة البيطرية للحيوان المعروض (الطيور)، لإثبات المنشأ، وخلوه من الأمراض، إلا أن معظم مفتشي الأغذية لا يعملون بها».
وأكد أن «تأييده تشكيل فريق طوارئ متكامل لإدارة الأزمات في البلدية، لاسيما أن فرق الطوارئ مهمتها ليس فقط التعامل مع الأمور الطارئة، بل يشمل دورها التدخل في حال وجود أي تقاعس في المحافظة»، لافتاً إلى ضرورة أن تتبع المدير العام بشكل مباشر حتى لاتخضع لأي سلطة أخرى.
وبين العنزي أن «فريق طوارئ العاصمة على أهبة الاستعداد للتعامل مع أي طارئ قد يقع، وذلك بعد التنسيق مع الإدارة العليا في البلدية».
ومن جانبه شدد رئيس فريق طوارئ محافظة الفروانية خالد الردعان، على أهمية وجود وحدة طوارئ متكاملة لرصد أي حالات قد تؤثر على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين، كما أنه يجب على الوحدة أن تكون على معرفة تامة بالأوبئة والأمراض.
وقال الردعان لـ«الراي» من المهم أن يكون القائمون على الوحدة أو الفريق على علم ومعرفة بفترة حضانة تلك الأوبئة للأمراض، واحتمالات انتشارها الجغرافي أن وقعت ضمن نطاق البلاد، إضافة لاحتمالات انتقالها للإنسان أو للحيوانات الأخرى، مضيفاً أنه لابد من توفير المعدات والآليات اللازمة لعملية الفحص والرصد والوقاية.
وبدوره، أكد رئيس فريق طوارئ محافظة حولي رياض الربيع وجود فحص دوري، وبصفة يومية لفرق الطوارئ على محال بيع الدواجن، ولاسيما أنه عند الاشتباه يتم حجز الدواجن وإرسالها إلى الهيئة للتأكد من مدى سلامتها، لافتاً إلى أن الاشتراطات الصحية للمحال تمنح عن طريق البلدية بشكل مباشر وبالتالي فهي تخضع حالياً لرقابة البلدية.
وبين أن تشكيل وحدة مركزية للطوارئ أمر يعود لمدير عام البلدية، والقرار يخضع للمصلحة عامة إن احتاج الأمر لتشكيلها، موضحاً أن «فرق الطوارئ تلبي الاحتياجات بسرعة ممتازة، وهي متواجدة على مدى 24 ساعة».
وكشف الربيع عن «ضبط حالات سابقة، وتم التعامل معها بسرعة منها سوء نظافة، وأخرى صلاحية التراخيص الصحية، وبعضها إتلاف الدواجن بعد الاشتباه بها».
وفي السياق ذاته، أوضح رئيس فريق طوارئ محافظة الجهراء علي القويضي أن «التعامل يتم عبر الشكاوى أولا بأول، ودور الفريق متواصل ومستمر على مدى 24 ساعة،» مؤكداً أن «فرق الطوارئ قادر على القيام بكل شيء بعيداً عن إنشاء وحدة مركزية، وبالتالي لابد من دعم الفرق بالآليات لما لها من جهود جبارة، في تعدد تخصصها سواء في تفتيش البناء، الغذاء، والنظافة، وإزالة التعديات على أملاك الدولة».
وقال رئيس فريق طوارئ العاصمة في بلدية الكويت زيد العنزي، ان دور البلدية في مراقبة محال الدواجن والطيور يقتصر على منح التراخيص الصحية والموافقات الفنية المتعلقة بسلامة المبنى لا أكثر، لافتاً إلى أن «فحص الحيوانات الحية يتم في الهيئة العامة للزراعة والثروة الحيوانية، ومن ثم يأتي دور البلدية للتأكد من سلامة إجراءات دخول هذا الحيوان فقط».
وأضاف العنزي لـ«الراي» أنه في حال الاشتباه بالدواجن أو الطيور يطلب فحصها، رغم أن المفتش لا يعتبر طبيباً، موضحا «يأتي من ضمن اللائحة أحقية المفتش طلب الشهادة البيطرية للحيوان المعروض (الطيور)، لإثبات المنشأ، وخلوه من الأمراض، إلا أن معظم مفتشي الأغذية لا يعملون بها».
وأكد أن «تأييده تشكيل فريق طوارئ متكامل لإدارة الأزمات في البلدية، لاسيما أن فرق الطوارئ مهمتها ليس فقط التعامل مع الأمور الطارئة، بل يشمل دورها التدخل في حال وجود أي تقاعس في المحافظة»، لافتاً إلى ضرورة أن تتبع المدير العام بشكل مباشر حتى لاتخضع لأي سلطة أخرى.
وبين العنزي أن «فريق طوارئ العاصمة على أهبة الاستعداد للتعامل مع أي طارئ قد يقع، وذلك بعد التنسيق مع الإدارة العليا في البلدية».
ومن جانبه شدد رئيس فريق طوارئ محافظة الفروانية خالد الردعان، على أهمية وجود وحدة طوارئ متكاملة لرصد أي حالات قد تؤثر على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين، كما أنه يجب على الوحدة أن تكون على معرفة تامة بالأوبئة والأمراض.
وقال الردعان لـ«الراي» من المهم أن يكون القائمون على الوحدة أو الفريق على علم ومعرفة بفترة حضانة تلك الأوبئة للأمراض، واحتمالات انتشارها الجغرافي أن وقعت ضمن نطاق البلاد، إضافة لاحتمالات انتقالها للإنسان أو للحيوانات الأخرى، مضيفاً أنه لابد من توفير المعدات والآليات اللازمة لعملية الفحص والرصد والوقاية.
وبدوره، أكد رئيس فريق طوارئ محافظة حولي رياض الربيع وجود فحص دوري، وبصفة يومية لفرق الطوارئ على محال بيع الدواجن، ولاسيما أنه عند الاشتباه يتم حجز الدواجن وإرسالها إلى الهيئة للتأكد من مدى سلامتها، لافتاً إلى أن الاشتراطات الصحية للمحال تمنح عن طريق البلدية بشكل مباشر وبالتالي فهي تخضع حالياً لرقابة البلدية.
وبين أن تشكيل وحدة مركزية للطوارئ أمر يعود لمدير عام البلدية، والقرار يخضع للمصلحة عامة إن احتاج الأمر لتشكيلها، موضحاً أن «فرق الطوارئ تلبي الاحتياجات بسرعة ممتازة، وهي متواجدة على مدى 24 ساعة».
وكشف الربيع عن «ضبط حالات سابقة، وتم التعامل معها بسرعة منها سوء نظافة، وأخرى صلاحية التراخيص الصحية، وبعضها إتلاف الدواجن بعد الاشتباه بها».
وفي السياق ذاته، أوضح رئيس فريق طوارئ محافظة الجهراء علي القويضي أن «التعامل يتم عبر الشكاوى أولا بأول، ودور الفريق متواصل ومستمر على مدى 24 ساعة،» مؤكداً أن «فرق الطوارئ قادر على القيام بكل شيء بعيداً عن إنشاء وحدة مركزية، وبالتالي لابد من دعم الفرق بالآليات لما لها من جهود جبارة، في تعدد تخصصها سواء في تفتيش البناء، الغذاء، والنظافة، وإزالة التعديات على أملاك الدولة».