الكويت وقّعت والحلف اتفاقية الإنشاء والولاية والتشغيل
المبارك افتتح المركز الإقليمي لـ«ناتو» و«مبادرة اسطنبول»
المبارك وصباح الخالد وشتولتنبرغ وخالد بن أحمد والجراح والزياني والجارالله وديبلوماسيون
ثامر العلي
رئيس الوزراء وشتولتنبرغ والزياني وخالد بن أحمد
جابر المبارك وشتولتنبرغ وصباح الخالد عقب إزاحة الستار عن اللوحة التذكارية للمركز
صباح الخالد وشتولتنبرغ يوقعان اتفاقية المقر
ينس شتولتنبرغ
المبارك وشتولتنبرغ
صباح الخالد: تعزيز التعاون وتوثيق التكامل لمواجهة التحديات الخطيرة لاسيما ظاهرة الإرهاب البغيضة
60 مشاركة للأجهزة الكويتية في أنشطة وفعاليات «الناتو» بين دورات ميدانية وورش تدريبية
المركز الإقليمي لبنة أساسية في مجال تعاوننا نحو تعزيز الأمن والسلم الدوليين
نتشارك الطموحات نفسها بإحلال السلام والاستقرار لذا من الضروري العمل معا بشكل أوثق مما قبل
60 مشاركة للأجهزة الكويتية في أنشطة وفعاليات «الناتو» بين دورات ميدانية وورش تدريبية
المركز الإقليمي لبنة أساسية في مجال تعاوننا نحو تعزيز الأمن والسلم الدوليين
نتشارك الطموحات نفسها بإحلال السلام والاستقرار لذا من الضروري العمل معا بشكل أوثق مما قبل
كونا- افتتح سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك في الحي الديبلوماسي بمنطقة مشرف أمس، المركز الإقليمي لمنظمة حلف شمال الأطلسي «الناتو» ومبادرة إسطنبول للتعاون، كما شهد توقيع اتفاقية المقر بين الكويت والحلف.
وحضر الافتتاح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، وأمين عام منظمة حلف شمال الأطلسي «الناتو» ينس شتولتنبرغ، ووزير خارجية مملكة البحرين الشيخ خالد بن أحمد، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية السابق الشيخ الدكتور محمد الصباح، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح، وأمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني، ونائب وزير الخارجية خالد الجارالله، ورئيس جهاز الأمن الوطني الشيخ ثامر العلي، وسفراء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وعدد من السفراء الأجانب المعتمدين لدى دولة الكويت.
واكد الشيخ صباح الخالد اهمية تعزيز التعاون وتوثيق التكامل مع المنظمات والهيئات الاقليمية والدولية بغية مواجهة التحديات الخطيرة المحدقة بدول العالم لاسيما «ظاهرة الارهاب البغيضة».
وقال في كلمة خلال الحفل ان الكويت تؤمن ايمانا كاملا بأن الصرح يعتبر لبنة اساسية في مجال تعاوننا نحو تعزيز الامن والسلم الدوليين، لاسيما اننا جميعا نتقاسم مبادئ مشتركة تدعو الى الحوار وتهدف الى السلام وتنشد الامن والاستقرار.
وقال ان انضمام الكويت الى مبادرة اسطنبول للتعاون في عام 2004 استجابة لايمانها بأهمية تعزيز العمل المشترك القائم مع حلف شمال الاطلسي، حيث اوجه التعاون مع الحلف متشعبة وعديدة وآخذة بالنمو والتصاعد في مجالات عدة، كالتحليل الاستراتيجي والتخطيط للطوارئ المدنية والكوارث الطبيعية والديبلوماسية العامة. وأضاف أن الكويت من منطلق الاهتمام بتعزيز الشراكة مع دول الحلف، بادرت في فبراير عام 2012 بطلب استضافة مركز اقليمي لحلف شمال الأطلسي، حيث تمت الموافقة عليه خلال قمة الناتو في الولايات المتحدة في مايو 2012، والذي يعتبر الاول من نوعه للحلف على مستوى المنطقة.
وأشار إلى اقامة العديد من الانشطة المشتركة بين الكويت والحلف، حيث بلغ متوسط عدد الانشطة والفعاليات التي تستضيفها الكويت 3 فعاليات سنويا تنوعت بين مؤتمرات ودورات واجتماعات، في حين بلغ عدد مشاركات الاجهزة المعنية الكويتية في الانشطة والفعاليات التي يقيمها الحلف لاكثر من 60 نشاطا، اختلفت مجالاتها بين الدورات الميدانية والورش التدريبية، كما تم في فبراير 2016 التوقيع على اتفاقية عبور قوات وافراد دول حلف الناتو في الاراضي الكويتية وذلك اثناء زيارة الامين العام لحلف شمال الاطلسي الى الكويت والتي تهدف الى تسهيل مرور قوات الحلف عبر اراضي دولة الكويت مما سيساهم في تدعيم قدراتنا المشتركة في مواجهة التحديات الامنية.
ولفت انه تم أخيراً اقرار افتتاح بعثة الكويت المعتمدة لدى الحلف، حيث قدم سفير دولة الكويت لدى مملكة بلجيكا اوراق اعتماده في شهر ديسمبر 2016 الى الامين العام، ليصبح اول رئيس بعثة كويتية لدى الحلف.
وقال الخالد «نعيش اليوم في عالم مليء بالتحديات الجسيمة والمعقدة مما يدفعنا الى تعزيز التعاون وتوثيق التكامل مع المنظمات والهيئات الاقليمية والدولية، وقد امسينا جميعا اكثر حاجة لان ننسق جهودنا وقدراتنا لمواجهة هذه التحديات الخطيرة التي تتفاقم يوما بعد يوم، وتمس دولة بعد دولة، ومن بينها ظاهرة الارهاب البغيضة والتي لا توجد دولة بمأمن من شرورها، وتتطلب تضافر جهودنا من اجل مواجهتها وتجفيف منابعها، والقضاء على كافة أشكالها وصورها».
وشدد على أن «الكويت تؤمن إيمانا كاملا بأن هذا الصرح يعتبر لبنة أساسية في مجال تعاوننا نحو تعزيز الامن والسلم الدوليين، لاسيما اننا جميعا نتقاسم مبادئ مشتركة تدعو الى الحوار وتهدف الى السلام وتنشد الامن والاستقرار».
وعقب الحفل تم التوقيع على اتفاقية إنشاء وولاية وتشغيل المركز الإقليمي الخاص بمنظمة حلف شمال الأطلسي في اطار مبادرة إسطنبول للتعاون، وقعها عن الجانب الكويتي الشيخ صباح الخالد وعن حلف شمال الأطلسي ستولتنبرغ.
وجرى خلال الحفل عرض فيلم تسجيلي يوثق دور الكويت الإقليمي والدولي ومساهماتها في تبني ودعم المركز الإقليمي.
واستقبل سمو الشيخ جابر المبارك، سفير مملكة سوازيلاند لدى دولة الكويت ملوندي دلاميني، وذلك بمناسبة انتهاء مهام عمله.
حضر المقابلة رئيس ديوان سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخة اعتماد الخالد.
ثامر العلي: دول الخليج تعاني من تبعات الصراعات بسبب موقعها الجغرافي
اكد الشيخ ثامر العلي حرص دولة الكويت وسعيها الدائم المستمر لدعم وترسيخ الامن والاستقرار في المنطقة.
وقال العلي ان المركز يهدف لبناء علاقة استراتيجية وشراكة فعالة مع حلف «ناتو» والدول الاعضاء، والاستفاده من خبرات هذه الدول في المجالات العلمية والتدريبية والفنية المختلفة من خلال الاستشارات الفنية واقامة الدورات والتدريبات وورش العمل.
وافاد ان المجالات التدريبية التي سيقدمها المركز خلال المرحلة الاولى، تشمل الامن الالكتروني وادارة الازمات وامن الطاقة والحوادث والطوارئ الكيماوية والبيولوجية والاشعاعية والنووية والتخطيط للطوارئ المدنية وكل ما من شأنه تطوير قدرات دول المبادرة في مواجهة الاخطار والتهديدات الاقليمية.
وذكر ان العالم يمر بازمات ذات ابعاد سياسية واقتصادية وامنية لا يقتصر تأثيرها على نطاق جغرافي محدد، ما يفرض معه التعاون والعمل المشترك لمواجهة تلك المخاطر.
واضاف ان دول الخليج وعلى الرغم من ثرواتها الكبيرة، الا انها لا تزال تعاني من تبعات الصراعات التي ترجع اسبابها ودوافعها الى عوامل عدة، اهمها موقعها الجغرافي.
واكد الحرص على استمرار تعزيز العلاقة بين الكويت وحلف (ناتو) تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد، حيث اولى سموه لجهاز الامن الوطني، مسؤولية هذه العلاقة.
«أمن الخليج مرتبط مباشرة بأمن دول الحلف»
أمين عام «الناتو»: المساهمة في استقرار المنطقة
قال ينس شتولتنبرغ في كلمته خلال الافتتاح، إن المركز الاقليمي أنشئ للمساهمة في استقرار المنطقة على المدى الطويل.
وأضاف «انه في سبيل تحقيق الهدف من انشاء المركز فإن انجازين مهمين تحققا أولهما على صعيد الصداقة بين الحلف ودولة الكويت والآخر تعزيز الشراكة بين الحلف ومنطقة الخليج العربية بأكملها».
وأشار الى ان المركز يعد الأول من نوعه في تاريخ (ناتو) الذي يقام في منطقة الخليج موضحا انه «سيمثل مركزا حيويا للتعاون بين الحلف وشركائنا في دول الخليج على كافة الأصعدة لاسيما في الحرب ضد الإرهاب».
وأوضح شتولتنبرغ ان «المركز سيعزز التعاون بين الجانبين في العديد من الجوانب من بينها التحليل الاستراتيجي والتخطيط للطوارئ المدنية والتعاون العسكري»، مشدداً على أن الكويت شريك مهما للحلف ودورها رائد في تعزيز الأمن الإقليمي».
وأكد «زيادة الشراكة من خلال المركز والتي تمثل أهمية كبرى للحلف»، مشددا على أن «امن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مرتبط مباشرة بأمن الدول الأعضاء في الحلف».
كما لفت الى وجود «تهديدات امنية مشتركة تواجهنا جميعا بينها الإرهاب وانتشار الأسلحة والهجمات الالكترونية، كما نتشارك الطموحات نفسها بإحلال السلام والاستقرار، لذا فإنه من الضروري العمل معا بشكل اوثق مما قبل».
وأضاف «طورنا الان برامج خاصة للتعاون مع جميع الشركاء في منطقة الخليج نظرا لأن مؤسسات الأمن الحديثة والقوات الوطنية المدربة جيدا تمثل افضل أنواع اسلحتنا في الحرب ضد التطرف والعنف».
وحضر الافتتاح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد، وأمين عام منظمة حلف شمال الأطلسي «الناتو» ينس شتولتنبرغ، ووزير خارجية مملكة البحرين الشيخ خالد بن أحمد، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية السابق الشيخ الدكتور محمد الصباح، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح، وأمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني، ونائب وزير الخارجية خالد الجارالله، ورئيس جهاز الأمن الوطني الشيخ ثامر العلي، وسفراء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وعدد من السفراء الأجانب المعتمدين لدى دولة الكويت.
واكد الشيخ صباح الخالد اهمية تعزيز التعاون وتوثيق التكامل مع المنظمات والهيئات الاقليمية والدولية بغية مواجهة التحديات الخطيرة المحدقة بدول العالم لاسيما «ظاهرة الارهاب البغيضة».
وقال في كلمة خلال الحفل ان الكويت تؤمن ايمانا كاملا بأن الصرح يعتبر لبنة اساسية في مجال تعاوننا نحو تعزيز الامن والسلم الدوليين، لاسيما اننا جميعا نتقاسم مبادئ مشتركة تدعو الى الحوار وتهدف الى السلام وتنشد الامن والاستقرار.
وقال ان انضمام الكويت الى مبادرة اسطنبول للتعاون في عام 2004 استجابة لايمانها بأهمية تعزيز العمل المشترك القائم مع حلف شمال الاطلسي، حيث اوجه التعاون مع الحلف متشعبة وعديدة وآخذة بالنمو والتصاعد في مجالات عدة، كالتحليل الاستراتيجي والتخطيط للطوارئ المدنية والكوارث الطبيعية والديبلوماسية العامة. وأضاف أن الكويت من منطلق الاهتمام بتعزيز الشراكة مع دول الحلف، بادرت في فبراير عام 2012 بطلب استضافة مركز اقليمي لحلف شمال الأطلسي، حيث تمت الموافقة عليه خلال قمة الناتو في الولايات المتحدة في مايو 2012، والذي يعتبر الاول من نوعه للحلف على مستوى المنطقة.
وأشار إلى اقامة العديد من الانشطة المشتركة بين الكويت والحلف، حيث بلغ متوسط عدد الانشطة والفعاليات التي تستضيفها الكويت 3 فعاليات سنويا تنوعت بين مؤتمرات ودورات واجتماعات، في حين بلغ عدد مشاركات الاجهزة المعنية الكويتية في الانشطة والفعاليات التي يقيمها الحلف لاكثر من 60 نشاطا، اختلفت مجالاتها بين الدورات الميدانية والورش التدريبية، كما تم في فبراير 2016 التوقيع على اتفاقية عبور قوات وافراد دول حلف الناتو في الاراضي الكويتية وذلك اثناء زيارة الامين العام لحلف شمال الاطلسي الى الكويت والتي تهدف الى تسهيل مرور قوات الحلف عبر اراضي دولة الكويت مما سيساهم في تدعيم قدراتنا المشتركة في مواجهة التحديات الامنية.
ولفت انه تم أخيراً اقرار افتتاح بعثة الكويت المعتمدة لدى الحلف، حيث قدم سفير دولة الكويت لدى مملكة بلجيكا اوراق اعتماده في شهر ديسمبر 2016 الى الامين العام، ليصبح اول رئيس بعثة كويتية لدى الحلف.
وقال الخالد «نعيش اليوم في عالم مليء بالتحديات الجسيمة والمعقدة مما يدفعنا الى تعزيز التعاون وتوثيق التكامل مع المنظمات والهيئات الاقليمية والدولية، وقد امسينا جميعا اكثر حاجة لان ننسق جهودنا وقدراتنا لمواجهة هذه التحديات الخطيرة التي تتفاقم يوما بعد يوم، وتمس دولة بعد دولة، ومن بينها ظاهرة الارهاب البغيضة والتي لا توجد دولة بمأمن من شرورها، وتتطلب تضافر جهودنا من اجل مواجهتها وتجفيف منابعها، والقضاء على كافة أشكالها وصورها».
وشدد على أن «الكويت تؤمن إيمانا كاملا بأن هذا الصرح يعتبر لبنة أساسية في مجال تعاوننا نحو تعزيز الامن والسلم الدوليين، لاسيما اننا جميعا نتقاسم مبادئ مشتركة تدعو الى الحوار وتهدف الى السلام وتنشد الامن والاستقرار».
وعقب الحفل تم التوقيع على اتفاقية إنشاء وولاية وتشغيل المركز الإقليمي الخاص بمنظمة حلف شمال الأطلسي في اطار مبادرة إسطنبول للتعاون، وقعها عن الجانب الكويتي الشيخ صباح الخالد وعن حلف شمال الأطلسي ستولتنبرغ.
وجرى خلال الحفل عرض فيلم تسجيلي يوثق دور الكويت الإقليمي والدولي ومساهماتها في تبني ودعم المركز الإقليمي.
واستقبل سمو الشيخ جابر المبارك، سفير مملكة سوازيلاند لدى دولة الكويت ملوندي دلاميني، وذلك بمناسبة انتهاء مهام عمله.
حضر المقابلة رئيس ديوان سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخة اعتماد الخالد.
ثامر العلي: دول الخليج تعاني من تبعات الصراعات بسبب موقعها الجغرافي
اكد الشيخ ثامر العلي حرص دولة الكويت وسعيها الدائم المستمر لدعم وترسيخ الامن والاستقرار في المنطقة.
وقال العلي ان المركز يهدف لبناء علاقة استراتيجية وشراكة فعالة مع حلف «ناتو» والدول الاعضاء، والاستفاده من خبرات هذه الدول في المجالات العلمية والتدريبية والفنية المختلفة من خلال الاستشارات الفنية واقامة الدورات والتدريبات وورش العمل.
وافاد ان المجالات التدريبية التي سيقدمها المركز خلال المرحلة الاولى، تشمل الامن الالكتروني وادارة الازمات وامن الطاقة والحوادث والطوارئ الكيماوية والبيولوجية والاشعاعية والنووية والتخطيط للطوارئ المدنية وكل ما من شأنه تطوير قدرات دول المبادرة في مواجهة الاخطار والتهديدات الاقليمية.
وذكر ان العالم يمر بازمات ذات ابعاد سياسية واقتصادية وامنية لا يقتصر تأثيرها على نطاق جغرافي محدد، ما يفرض معه التعاون والعمل المشترك لمواجهة تلك المخاطر.
واضاف ان دول الخليج وعلى الرغم من ثرواتها الكبيرة، الا انها لا تزال تعاني من تبعات الصراعات التي ترجع اسبابها ودوافعها الى عوامل عدة، اهمها موقعها الجغرافي.
واكد الحرص على استمرار تعزيز العلاقة بين الكويت وحلف (ناتو) تنفيذا لتوجيهات صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد، حيث اولى سموه لجهاز الامن الوطني، مسؤولية هذه العلاقة.
«أمن الخليج مرتبط مباشرة بأمن دول الحلف»
أمين عام «الناتو»: المساهمة في استقرار المنطقة
قال ينس شتولتنبرغ في كلمته خلال الافتتاح، إن المركز الاقليمي أنشئ للمساهمة في استقرار المنطقة على المدى الطويل.
وأضاف «انه في سبيل تحقيق الهدف من انشاء المركز فإن انجازين مهمين تحققا أولهما على صعيد الصداقة بين الحلف ودولة الكويت والآخر تعزيز الشراكة بين الحلف ومنطقة الخليج العربية بأكملها».
وأشار الى ان المركز يعد الأول من نوعه في تاريخ (ناتو) الذي يقام في منطقة الخليج موضحا انه «سيمثل مركزا حيويا للتعاون بين الحلف وشركائنا في دول الخليج على كافة الأصعدة لاسيما في الحرب ضد الإرهاب».
وأوضح شتولتنبرغ ان «المركز سيعزز التعاون بين الجانبين في العديد من الجوانب من بينها التحليل الاستراتيجي والتخطيط للطوارئ المدنية والتعاون العسكري»، مشدداً على أن الكويت شريك مهما للحلف ودورها رائد في تعزيز الأمن الإقليمي».
وأكد «زيادة الشراكة من خلال المركز والتي تمثل أهمية كبرى للحلف»، مشددا على أن «امن دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مرتبط مباشرة بأمن الدول الأعضاء في الحلف».
كما لفت الى وجود «تهديدات امنية مشتركة تواجهنا جميعا بينها الإرهاب وانتشار الأسلحة والهجمات الالكترونية، كما نتشارك الطموحات نفسها بإحلال السلام والاستقرار، لذا فإنه من الضروري العمل معا بشكل اوثق مما قبل».
وأضاف «طورنا الان برامج خاصة للتعاون مع جميع الشركاء في منطقة الخليج نظرا لأن مؤسسات الأمن الحديثة والقوات الوطنية المدربة جيدا تمثل افضل أنواع اسلحتنا في الحرب ضد التطرف والعنف».