«بيب»... رفع الراية!
عندما تعاقد نادي مانشستر سيتي الإنكليزي لكرة القدم مع المدرب الإسباني «الفيلسوف» جوسيب غوارديولا، على أمل ان يكتب معه قصة نجاح أخرى على غرار ما أحاكه من ألقاب مع برشلونة ارضت طموحات النادي «الكاتالوني» ولم تكن كذلك في تجربته مع بايرن ميونيخ الألماني، أطلق مدرب مانشستر يونايتد المعتزل الـ «سير» الاسكتلندي أليكس فيرغسون تصريحاً وضع من خلاله النقاط على الحروف، قائلاً: «طريق النجاح لن تكون معبّدة بالورود أمام غوارديولا، بسبب طبيعة التنافس التي تميز الدوري الإنكليزي».
ولم يخفِ فيرغسون، المتوّج بلقب الـ «بريمير ليغ» 13 مرة خلال 27 عاماً مع «الشياطين الحمر» اعجابه بأسلوب «بيب» وعزيمته، لكنه شدد على أن هذا لن يكون كافياً للنجاح في دوري النخبة الإنكليزي.
ويبدو ان تنبؤات الـ «سير» كانت صائبة، إذ بعد انتصاف الموسم، يجد الـ «سيتيزنس» نفسه في المركز الخامس برصيد 43 نقطة متخلفاً بفارق 12 عن تشلسي المتصدر.
ولا شك في ان هذا المركز هو أضغاث احلام غوارديولا، أحد أشهر المدربين في العالم وأنجحهم، والذي سرعان ما رفع «الراية البيضاء» مستسلماً بعد «الصفعة الرباعية» التي وجهت له عبر «ابن برشلونة» الهولندي رونالد كومان وفريقه إيفرتون.
وبدا «الفيلسوف» عاجزاً عن تفسير الأسباب التي جعلت فريقه يخفق في اعتماد الأسلوب نفسه الذي تفرّد به مع برشلونة وبايرن ميونيخ عندما كان مدرباً لهما، فقاد الأول الى 14 لقبا في المسابقات كافة خلال خمس سنوات، وتوّج مع الثاني بسبعة ألقاب في ثلاث سنوات، من دون ان يصيب نجاحاً أوروبياً.
وعلى الرغم من تقهقهر مانشستر سيتي وعدم فرض نفسه رقماً صعباً في الدوري، فقد شكّل قدوم غوارديولا حافزاً إضافياً لأندية تشلسي وأرسنال وليفربول وتوتنهام ومانشستر يونايتد وساهم في رفع وتيرة الصراع على اللقب.
بدأ «بيب» مشواره مع «سيتي» بالفوز في عشر مباريات متتالية لكن مع تدهور أداء فريقه، أقرّ بأنه لم يعتد أن يجد نفسه في الموقف الذي يواجهه الآن، بعد ان مُنِي بأربع هزائم في المباريات الثماني الأخيرة، ما دفعه إلى القول: «ربما تم تضخيم التوقعات في شأن قدومي إلى هنا، وردود الفعل المصاحبة لفوزنا في عشر مباريات على التوالي. وقد لا أكون أنا جيدا بالقدر الكافي للاعبين».
ومنذ تعيينه مدرباً لـ «سيتي»، نوّع غوارديولا خطط لعبه، فاعتمد على نهج تكتيكي مختلف، بحسب المباراة، إذ لعب بطرق عدة منها 4-2-3-1 أو 4-3-3 أو 3-4-2-1، إلّا أنه وبعد الخسارة على يد تشلسي 1-3، قرر تثبيت أسلوب 4-2-3-1.
يبدو أن «بيب» يحتاج إلى مزيد من الوقت من اجل الانسجام مع اجواء الـ «بريمير ليغ»، كما أنه بحاجة إلى تدعيم فريقه بلاعبين مميزين قادرين على تطبيق أفكاره التكتيكية.
غوارديولا دخل الى الدوري الإنكليزي من الباب الكبير، فهل يخرج من الباب الضيق؟
ولم يخفِ فيرغسون، المتوّج بلقب الـ «بريمير ليغ» 13 مرة خلال 27 عاماً مع «الشياطين الحمر» اعجابه بأسلوب «بيب» وعزيمته، لكنه شدد على أن هذا لن يكون كافياً للنجاح في دوري النخبة الإنكليزي.
ويبدو ان تنبؤات الـ «سير» كانت صائبة، إذ بعد انتصاف الموسم، يجد الـ «سيتيزنس» نفسه في المركز الخامس برصيد 43 نقطة متخلفاً بفارق 12 عن تشلسي المتصدر.
ولا شك في ان هذا المركز هو أضغاث احلام غوارديولا، أحد أشهر المدربين في العالم وأنجحهم، والذي سرعان ما رفع «الراية البيضاء» مستسلماً بعد «الصفعة الرباعية» التي وجهت له عبر «ابن برشلونة» الهولندي رونالد كومان وفريقه إيفرتون.
وبدا «الفيلسوف» عاجزاً عن تفسير الأسباب التي جعلت فريقه يخفق في اعتماد الأسلوب نفسه الذي تفرّد به مع برشلونة وبايرن ميونيخ عندما كان مدرباً لهما، فقاد الأول الى 14 لقبا في المسابقات كافة خلال خمس سنوات، وتوّج مع الثاني بسبعة ألقاب في ثلاث سنوات، من دون ان يصيب نجاحاً أوروبياً.
وعلى الرغم من تقهقهر مانشستر سيتي وعدم فرض نفسه رقماً صعباً في الدوري، فقد شكّل قدوم غوارديولا حافزاً إضافياً لأندية تشلسي وأرسنال وليفربول وتوتنهام ومانشستر يونايتد وساهم في رفع وتيرة الصراع على اللقب.
بدأ «بيب» مشواره مع «سيتي» بالفوز في عشر مباريات متتالية لكن مع تدهور أداء فريقه، أقرّ بأنه لم يعتد أن يجد نفسه في الموقف الذي يواجهه الآن، بعد ان مُنِي بأربع هزائم في المباريات الثماني الأخيرة، ما دفعه إلى القول: «ربما تم تضخيم التوقعات في شأن قدومي إلى هنا، وردود الفعل المصاحبة لفوزنا في عشر مباريات على التوالي. وقد لا أكون أنا جيدا بالقدر الكافي للاعبين».
ومنذ تعيينه مدرباً لـ «سيتي»، نوّع غوارديولا خطط لعبه، فاعتمد على نهج تكتيكي مختلف، بحسب المباراة، إذ لعب بطرق عدة منها 4-2-3-1 أو 4-3-3 أو 3-4-2-1، إلّا أنه وبعد الخسارة على يد تشلسي 1-3، قرر تثبيت أسلوب 4-2-3-1.
يبدو أن «بيب» يحتاج إلى مزيد من الوقت من اجل الانسجام مع اجواء الـ «بريمير ليغ»، كما أنه بحاجة إلى تدعيم فريقه بلاعبين مميزين قادرين على تطبيق أفكاره التكتيكية.
غوارديولا دخل الى الدوري الإنكليزي من الباب الكبير، فهل يخرج من الباب الضيق؟