بالتزامن مع استعدادات البلاد لاحتفالاتها الوطنية
«قرية العجائب»... تكشف أسرارها اليوم في أرض المعارض
من المؤتمر الصحافي (تصوير نور هنداوي)
قيس العلي
فارس العنزي
خالد الشهاب
قيس العلي: الدخول إلى القرية مجاناً... و«الترفيهية» بأسعار رمزية
فارس العنزي: فشل غالبية المشاريع الصغيرة سببه نقص المعلومات
خالد الشهاب: أبواب القرية مشرعة أمام الزوار... من الرابعة عصراً حتى العاشرة مساءً
فارس العنزي: فشل غالبية المشاريع الصغيرة سببه نقص المعلومات
خالد الشهاب: أبواب القرية مشرعة أمام الزوار... من الرابعة عصراً حتى العاشرة مساءً
«(قرية العجائب)... سوف تكشف خباياها وتبوح بكامل أسرارها اليوم في القرية التراثية، المحاذية لأرض المعارض الدولية».
فقد أعلن رئيس مجلس الإدارة في شركة (باور ميديا) قيس العلي عن تنظيم مهرجان «قرية العجائب» التي ستبوح اليوم بكامل أسرارها في أرض المعارض بمنطقة مشرف، في الفترة من 25 يناير الجاري ولغاية الخامس من شهر مارس المقبل، تزامناً مع احتفالات البلاد بالأعياد الوطنية المجيدة، وذلك تحت رعاية فوزي المجدلي الأمين العام لبرنامج هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة.
وأكد العلي خلال المؤتمر الصحافي الذي أقيم مساء أول من أمس في قاعة الليوان بفندق سفير انترناشيونال «أن المهرجان سيكون الحدث الأكبر لهذا العام، لذلك حرصنا منذ البداية أن يكون إضافة مميزة إلى الاحتفالات الوطنية لكويتنا الحبيبة»، موضحاً أن دخول القرية سيكون متاحاً لجميع الزوار وبالمجان، إلى جانب المشاركة بأسعار رمزية، في كافة الأنشطة الترفيهية والثقافية والتربوية والفنية.
وقال:«إيماناً منا في شركة (باور ميديا) ولسعينا الحثيث في خدمة المجتمع الكويتي، خصصنا في هذا المهرجان 50 جناحاً للطاقات والإبداعات والمهارات الشبابية الكويتية، وذلك بالتنسيق مع إدارة المشاريع الصغيرة في برنامج هيكلة القوى العاملة»، لافتاً إلى أن مساحة القرية التراثية التي سوف يقام عليها المهرجان هي 30000 متر مربع، مقسمة إلى أماكن مختلفة، وذلك لخلق المتعة لكل فرد من أفراد الأسرة.
وأشار العلي إلى مناطق متعددة في القرية، منها منطقة (السوق القديم)، والذي تم بناؤه ليحتوي على مشاريع تجارية تستوعب جميع النشاطات التجارية الكويتية الكبيرة منها والصغيرة والمتوسطة، كما أن غالبية المشاركين في هذا السوق هم من المواهب الوطنية والطاقات الكويتية، مبيناً أن القرية تضم أيضاً صالة للتزلج، وهي واحدة من إضافات هذا العام بمهرجان قرية العجائب والتي سوف يقوم الزوار بممارسة هوايتهم المحببة بأسعار رمزية، بالإضافة إلى العديد من العروض الشيقة والممتعة لبعض الفرق العالمية التي سوف تستعرض فنونها في هذه المنطقة.
كما لم يغفل العلي عن «مدينة الزومبي» في القرية، مشدداً على أن هذه المدينة ستضم العديد من شخصيات الزومبي المرعبة، بالإضافة إلى وجود متاهة حقيقية لرفع روح المغامرة وإضافة المزيد من الإثارة والتشويق، ملمحاً في الوقت ذاته إلى منطقة «عروض الأطفال» التي تحتوي على العديد من الشخصيات الكارتونية المحببة والمفضلة للأطفال، على غرار «عرض الكونغ فو»، «عرض مدغشقر»، «عرض فروزن»، «عرض أفينجرز»، «ستيلت واكرز»، «عرض سلينكي»، «عرض النينجا ترتلز»، والعديد من العروض والشخصيات الأخرى.
وعرج أيضاً على متحف الشخصيات وأنشطة الأطفال، منوهاً إلى أن المتحف هو المكان الذي سوف يجمع العديد من الشخصيات المحببة لدى الأطفال لمشاهدتها والتفاعل معها، مثل «مدغشقر»، «بات مان»، «نينجا ترتلز»، «مينيونز»، «الدب الأبيض»، وغيرها من الشخصيات، عطفاً على الفعاليات الأخرى، مثل «رسم الوجوه»، «بابل شو»، «فن العلوم»، «العرض السحري»، «ألعاب الباراشوت»، «لعبة النفق»، «لعبة البيض والملاعق»، «كرة قدم أطفال»، «الكيكة العملاقة» و«الألعاب الرملية». كما لا تخلو «قرية العجائب» من المناطق التثقيفية والترفيهية كحديقة المرح، موضحاً أنها لن تكون للصغار فقط، بل للكبار أيضاً وتحتوي على «النطاطيات»، «الحبل المطاط» و«القلعة».
وتطرق العلي في سياق حديثه إلى أماكن الراحة والاسترخاء المخصصة لأفراد الأسرة، وهي منطقة المطاعم التي تحتوي على طعام عربي، شرقي، غربي وجميع الأطباق العالمية المفضلة، مضيفاً بالقول: «لا تخلو القرية أيضاً من بعض المشاريع التربوية والثقافية والترفيهية في آن معاً، لاسيما مشروع (صغيرك سفيرك) ويهدف إلى تثقيف الطفل والأسرة، فضلاً عن إبراز الجوانب الفنية والثقافية التي تتميز بها الكويت في المنطقة، حيث خصصنا مشروعاً بعنوان (أخرج قلبك) الذي من شأنه اكتشاف المواهب الكويتية الغضة، بمشاركة فنانين كويتيين».
من زاويته، عبّر مدير إدارة المشروعات الصغيرة المهندس فارس العنزي عن غبطته بانطلاق مهرجان «قرية العجائب» الذي سيشهد هذا العام إضافات عديدة وغزيرة بالمتعة والفائدة.
وأكد العنزي «أن المهرجان سيكون واجهة سياحية من الطراز الأول، ومن شأنه تنشيط الحركة السياحية في البلاد، ولا شك أن رعاية الأمين العام لبرنامج هيكلة القوى العاملة فوزي المجدلي، إضافة إلى الإشراف المباشر من إدارة المشاريع الصغيرة سيكون له بالغ الأثر في إبراز الطاقات الشبابية الكويتية، من خلال تبني المواهب وتقديم شتى ضروب الدعم لهم».
ولفت العنزي إلى أن التعاون المشترك بين شركة «باور ميديا» وبين إعادة الهيكلة وإدارة المشاريع الصغيرة سيكون مثمراً من دون أدنى شك، بل إن هذا التعاون يحمل رسالة سامية مفادها تكامل الأدوار بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص، والمستفيد منه بالدرجة الأولى هم شريحة الشباب.
ولخص العنزي الدور المنوط بإدارة المشاريع الصغيرة في ثلاث نقاط أساسية، أولاها تقديم الدعم المباشر للطاقات الشبابية الواعدة في مختلف الأنشطة والمجالات، مبيناً أنه تم تخصيص «50 بوث» سيتم تحديث الأنشطة فيها بشكل أسبوعي، ملمحاً إلى الإقبال الشديد من جانب الراغبين في المشاركة، ومؤكداً أن أصحاب المشاريع المميزة فقط هم من سيتم اختيارهم ليكونوا داخل هذه القرية، والأهم أن يكونوا كويتيين ومن فئة الشباب.
أما النقطة الثانية، فعنها قال العنزي: «ستكون هناك محاضرات ثقافية جماهيرية تركز على فن إدارة الأعمال وأهم المعلومات التي سوف نحرص على غرسها في نفوس الشباب من أجل بداية مشروع صغير وصحيح»، لافتاً إلى «أن 80 في المئة من المشاريع الصغيرة غالباً ما يكون مصيرها الفشل بسبب افتقار أصحابها للمعلومات والإجراءات والخدمات اللازمة، لذلك حرصنا على إقامة منصة إعلامية وتوعية للشباب في المسرح الموجود داخل القرية». واختتم حديثه بالقول: «أما المهمة الثالثة والأخيرة فمن مهام إدارة المشاريع الصغيرة، واننا سنخصص جناحاً خاصاً للمواهب الشبابية الذين هم بحاجة إلى من يرعاهم ويتبناهم، سواء كانوا من هواة الرسم أو التصوير أو الخزف والنجارة وغيرها».
من جهة أخرى، شدد رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان خالد الشهاب على أن باب القرية سيكون مشرعاً أمام الزوار يومياً من الساعة الرابعة عصراً ولغاية العاشرة مساءً، لافتاً إلى أنه في نهاية كل أسبوع سيكون هناك عرض مسرحي لأحدث أعمال الفنان محمد الحملي.
وأشار إلى أنه بات بمقدور المساهمين في بعض الجمعيات التعاونية الحصول على التذكرة الشاملة في القرية، ومنوهاً إلى التعاون أيضاً مع جهات حكومية متعددة للمساهمة في ضبط النظام، بدءاً من التعاون مع وزارة الداخلية، مروراً ببلدية الكويت، وصولاً بوزارة الإعلام وغيرها.
فقد أعلن رئيس مجلس الإدارة في شركة (باور ميديا) قيس العلي عن تنظيم مهرجان «قرية العجائب» التي ستبوح اليوم بكامل أسرارها في أرض المعارض بمنطقة مشرف، في الفترة من 25 يناير الجاري ولغاية الخامس من شهر مارس المقبل، تزامناً مع احتفالات البلاد بالأعياد الوطنية المجيدة، وذلك تحت رعاية فوزي المجدلي الأمين العام لبرنامج هيكلة القوى العاملة والجهاز التنفيذي للدولة.
وأكد العلي خلال المؤتمر الصحافي الذي أقيم مساء أول من أمس في قاعة الليوان بفندق سفير انترناشيونال «أن المهرجان سيكون الحدث الأكبر لهذا العام، لذلك حرصنا منذ البداية أن يكون إضافة مميزة إلى الاحتفالات الوطنية لكويتنا الحبيبة»، موضحاً أن دخول القرية سيكون متاحاً لجميع الزوار وبالمجان، إلى جانب المشاركة بأسعار رمزية، في كافة الأنشطة الترفيهية والثقافية والتربوية والفنية.
وقال:«إيماناً منا في شركة (باور ميديا) ولسعينا الحثيث في خدمة المجتمع الكويتي، خصصنا في هذا المهرجان 50 جناحاً للطاقات والإبداعات والمهارات الشبابية الكويتية، وذلك بالتنسيق مع إدارة المشاريع الصغيرة في برنامج هيكلة القوى العاملة»، لافتاً إلى أن مساحة القرية التراثية التي سوف يقام عليها المهرجان هي 30000 متر مربع، مقسمة إلى أماكن مختلفة، وذلك لخلق المتعة لكل فرد من أفراد الأسرة.
وأشار العلي إلى مناطق متعددة في القرية، منها منطقة (السوق القديم)، والذي تم بناؤه ليحتوي على مشاريع تجارية تستوعب جميع النشاطات التجارية الكويتية الكبيرة منها والصغيرة والمتوسطة، كما أن غالبية المشاركين في هذا السوق هم من المواهب الوطنية والطاقات الكويتية، مبيناً أن القرية تضم أيضاً صالة للتزلج، وهي واحدة من إضافات هذا العام بمهرجان قرية العجائب والتي سوف يقوم الزوار بممارسة هوايتهم المحببة بأسعار رمزية، بالإضافة إلى العديد من العروض الشيقة والممتعة لبعض الفرق العالمية التي سوف تستعرض فنونها في هذه المنطقة.
كما لم يغفل العلي عن «مدينة الزومبي» في القرية، مشدداً على أن هذه المدينة ستضم العديد من شخصيات الزومبي المرعبة، بالإضافة إلى وجود متاهة حقيقية لرفع روح المغامرة وإضافة المزيد من الإثارة والتشويق، ملمحاً في الوقت ذاته إلى منطقة «عروض الأطفال» التي تحتوي على العديد من الشخصيات الكارتونية المحببة والمفضلة للأطفال، على غرار «عرض الكونغ فو»، «عرض مدغشقر»، «عرض فروزن»، «عرض أفينجرز»، «ستيلت واكرز»، «عرض سلينكي»، «عرض النينجا ترتلز»، والعديد من العروض والشخصيات الأخرى.
وعرج أيضاً على متحف الشخصيات وأنشطة الأطفال، منوهاً إلى أن المتحف هو المكان الذي سوف يجمع العديد من الشخصيات المحببة لدى الأطفال لمشاهدتها والتفاعل معها، مثل «مدغشقر»، «بات مان»، «نينجا ترتلز»، «مينيونز»، «الدب الأبيض»، وغيرها من الشخصيات، عطفاً على الفعاليات الأخرى، مثل «رسم الوجوه»، «بابل شو»، «فن العلوم»، «العرض السحري»، «ألعاب الباراشوت»، «لعبة النفق»، «لعبة البيض والملاعق»، «كرة قدم أطفال»، «الكيكة العملاقة» و«الألعاب الرملية». كما لا تخلو «قرية العجائب» من المناطق التثقيفية والترفيهية كحديقة المرح، موضحاً أنها لن تكون للصغار فقط، بل للكبار أيضاً وتحتوي على «النطاطيات»، «الحبل المطاط» و«القلعة».
وتطرق العلي في سياق حديثه إلى أماكن الراحة والاسترخاء المخصصة لأفراد الأسرة، وهي منطقة المطاعم التي تحتوي على طعام عربي، شرقي، غربي وجميع الأطباق العالمية المفضلة، مضيفاً بالقول: «لا تخلو القرية أيضاً من بعض المشاريع التربوية والثقافية والترفيهية في آن معاً، لاسيما مشروع (صغيرك سفيرك) ويهدف إلى تثقيف الطفل والأسرة، فضلاً عن إبراز الجوانب الفنية والثقافية التي تتميز بها الكويت في المنطقة، حيث خصصنا مشروعاً بعنوان (أخرج قلبك) الذي من شأنه اكتشاف المواهب الكويتية الغضة، بمشاركة فنانين كويتيين».
من زاويته، عبّر مدير إدارة المشروعات الصغيرة المهندس فارس العنزي عن غبطته بانطلاق مهرجان «قرية العجائب» الذي سيشهد هذا العام إضافات عديدة وغزيرة بالمتعة والفائدة.
وأكد العنزي «أن المهرجان سيكون واجهة سياحية من الطراز الأول، ومن شأنه تنشيط الحركة السياحية في البلاد، ولا شك أن رعاية الأمين العام لبرنامج هيكلة القوى العاملة فوزي المجدلي، إضافة إلى الإشراف المباشر من إدارة المشاريع الصغيرة سيكون له بالغ الأثر في إبراز الطاقات الشبابية الكويتية، من خلال تبني المواهب وتقديم شتى ضروب الدعم لهم».
ولفت العنزي إلى أن التعاون المشترك بين شركة «باور ميديا» وبين إعادة الهيكلة وإدارة المشاريع الصغيرة سيكون مثمراً من دون أدنى شك، بل إن هذا التعاون يحمل رسالة سامية مفادها تكامل الأدوار بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص، والمستفيد منه بالدرجة الأولى هم شريحة الشباب.
ولخص العنزي الدور المنوط بإدارة المشاريع الصغيرة في ثلاث نقاط أساسية، أولاها تقديم الدعم المباشر للطاقات الشبابية الواعدة في مختلف الأنشطة والمجالات، مبيناً أنه تم تخصيص «50 بوث» سيتم تحديث الأنشطة فيها بشكل أسبوعي، ملمحاً إلى الإقبال الشديد من جانب الراغبين في المشاركة، ومؤكداً أن أصحاب المشاريع المميزة فقط هم من سيتم اختيارهم ليكونوا داخل هذه القرية، والأهم أن يكونوا كويتيين ومن فئة الشباب.
أما النقطة الثانية، فعنها قال العنزي: «ستكون هناك محاضرات ثقافية جماهيرية تركز على فن إدارة الأعمال وأهم المعلومات التي سوف نحرص على غرسها في نفوس الشباب من أجل بداية مشروع صغير وصحيح»، لافتاً إلى «أن 80 في المئة من المشاريع الصغيرة غالباً ما يكون مصيرها الفشل بسبب افتقار أصحابها للمعلومات والإجراءات والخدمات اللازمة، لذلك حرصنا على إقامة منصة إعلامية وتوعية للشباب في المسرح الموجود داخل القرية». واختتم حديثه بالقول: «أما المهمة الثالثة والأخيرة فمن مهام إدارة المشاريع الصغيرة، واننا سنخصص جناحاً خاصاً للمواهب الشبابية الذين هم بحاجة إلى من يرعاهم ويتبناهم، سواء كانوا من هواة الرسم أو التصوير أو الخزف والنجارة وغيرها».
من جهة أخرى، شدد رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان خالد الشهاب على أن باب القرية سيكون مشرعاً أمام الزوار يومياً من الساعة الرابعة عصراً ولغاية العاشرة مساءً، لافتاً إلى أنه في نهاية كل أسبوع سيكون هناك عرض مسرحي لأحدث أعمال الفنان محمد الحملي.
وأشار إلى أنه بات بمقدور المساهمين في بعض الجمعيات التعاونية الحصول على التذكرة الشاملة في القرية، ومنوهاً إلى التعاون أيضاً مع جهات حكومية متعددة للمساهمة في ضبط النظام، بدءاً من التعاون مع وزارة الداخلية، مروراً ببلدية الكويت، وصولاً بوزارة الإعلام وغيرها.