نادي «المعاني للقراءة والكتابة» ناقش روايته الأخيرة «السبيليات»

إسماعيل فهد إسماعيل: أحب الكتابة عن المرأة... لأنها أكثر وضوحاً من الرجل

u0625u0633u0645u0627u0639u064au0644 u0641u0647u062f u0625u0633u0645u0627u0639u064au0644 u0645u0639 u0623u0639u0636u0627u0621 u0627u0644u0646u0627u062fu064a
إسماعيل فهد إسماعيل مع أعضاء النادي
تصغير
تكبير
فاطمة النهام: إسماعيل أبدل قناعاتي في فن الرواية
أقام نادي «المعاني للقراءة والكتابة»... أمسية ثقافية حوارية مع الكاتب الروائي اسماعيل فهد اسماعيل المؤسس الحقيقي لفن الرواية في الكويت، حيث ناقش اعضاء النادي الرواية الأخيرة لإسماعيل «السبيليات».

في بداية الأمسية، ألقى الكاتب طالب الرفاعي مداخلة مدح فيه الروائي اسماعيل، ليصفه بأنه «كالساحر في جذب الآخر، والاستخواذ على اهتمامه من خلال فن الرواية». وقال «ان اللقاء مع اسماعيل هو أقرب للبوح الإنساني أكثر من ان يكون في المناقشة حول رواية السبيليات».

من جانبها، أكدت الاعلامية فاطمة النهام، مؤسسة نادي المعاني للقراءة والكتابة، أن الروائي اسماعيل أبدل قناعاتها في فن الرواية، فرواياته تتصف بانها الفريدة من نوعها بجذب القارئ بأسلوب لا يشبه ايا من الكتاب الآخرين.

ووصفت الرواية بأنها أقرب ما تكون للفيلم السينمائي، حيث تنقل القارئ من مشهد لآخر بكل تفاصيله الدقيقة بالصوت والصورة والرائحة. وأوضحت أن «السبيليات تجمع مابين الحزن والسعادة والتعاطف تارة اخرى، وأحيانا تشعر القارئ بالقشعريرة تسري في جسمه لدقة ماورد فيها من أوصاف وتجسيد لمواقف تعيشها بطلة الرواية أم قاسم».

وتناقش اعضاء النادي مع اسماعيل حول حيثيات كتابة «السبيليات»، حيث أكد الكاتب أنها مستوحاة من قصة حقيقية سردها أحد الصحافيين له قديماً. وما كان من اسماعيل الا ملاحقة الحكاية بكل تفاصيلها في موقع حدوثها في السبيليات في العراق أثناء الحرب العراقية - الايرانية.

واوضح اسماعيل ان قرية «السبيليات» هي في الاساس مسقط رأسه، فقد عاش فيها الست سنوات الاولى من عمره، ورغم تركه لهذه القرية في عمر صغير لكن الذكريات باقية وهذا ما ساهم في تجسيد التفاصيل في الرواية حيث استمتع القارئ بها.

ويرى اسماعيل أن بطلة روايته ام قاسم «ما هي الا امرأة استثنائية بقوتها، وهي مخالفة للمرأة العادية». وقال: «أحب الكتابة عن المرأة لانها اكثر وضوحا من الرجل ونادرًا ما نجد امرأة انتهازية، والكتابة عن المرأة اسهل من الكتابة عن الرجل لأن المرأة شخصية لها ثباتها الشعوري والسلوكي».

وأضاف: «لا أستطيع ان أجسد أي شخصية في روايتي الا عند التعرف عليها في الواقع تمام المعرفة ومعرفة الاماكن التي دارت بها احداثها، فهناك العديد من الروايات التي تأخرت في اصدارها لاكثر من ثماني سنوات لعدم معرفتي العميقة بالشخصية البطلة. فأنا احتاج شخصية مقنعة اقدمها للقارئ حتى يستطيع ان يتعرف عليها».

واوضح انه انهى اخيرا كتابة روايته الجديدة، والتي تدور احداثها حول اغتيال ناجي العلي ووعد القراء بسرد جديد ومشوق.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي