المطوع أكد تمتع السودان بفرص وإمكانات واعدة
السفير السوداني: نسعى للتكامل الإستراتيجي مع الكويت
قطع قالب حلوى حفل السفارة السودانية بالعيد الوطني (تصوير زكريا عطية)
المطوع والديحاني والسفير السوداني في جولة بالمعرض
في حين كشف السفير السوداني في الكويت محيي الدين سالم عن سعي بلاده لتحقيق التكامل الاستراتيجي مع الكويت، أشاد وزير الاشغال عبدالرحمن المطوع بعمق وقوة العلاقات الكويتية - السودانية، واصفا ذكرى العيد الوطني لاستقلال السودان بأنها «ذكرى عزيزة على قلوبنا، وأي فرحة في أي بقعة في الوطن العربي، هي فرحة لأهل الكويت».
وبين المطوع خلال احتفال السفارة السودانية اول من امس بالعيد الوطني الـ61 للسودان في فندق كراون بلازا أن الكويت «تشارك السودان احتفالاته، سائلين الله ان يوفقه لما فيه التطور والنمو والاستقلال، لاسيما وانه يتمتع بالفرص والامكانات الكثيرة كبلد واعد».
بدوره، قال سفير السودان لدى الكويت محيي الدين سالم «ان لحظة رفع علم السودان في الأول من يناير عام م 1956 ستظل محفورة في وجدان الشعب السوداني، ومعبرة عن الفرحة المتجددة بالانعتاق ونيل الحرية بعد سنوات الاستعمار التي شهدت مقاومة شرسة من كافة قطاعات الشعب السوداني، حيث نحيي اليوم نضال الرعيل الأول من قيادات الحركة الوطنية السودانية الذين بذلوا الأرواح والمهج من أجل نيل السودان استقلاله».
وبين ان «حكومة بلاده ممثلة في القيادة الحكيمة لرئيس الجمهورية المشير عمر حسن أحمد البشير استلهمت الروح الوطنية من نضال الأجيال السابقة لتعمل جاهدة على أن يتبوأ السودان موقعه ومكانته المرموقة ضمن المنظومة الدولية».
وأكد أن «السودان سيظل يمد يد العون والإخاء لكافة الأشقاء والأصدقاء دول العالم من أجل إرساء قيم الحرية والعدل والمساواة، ومواجهة التطرف والإرهاب الخطر الذي بدأ يهدد أمن الأفراد والمجتمعات والدول ويشيع الفوضى».
وشدد على «التزام السودان الكامل بالعمل مع الأسرة الدولية من أجل محاربة تلك الظواهر والعمل على إقرار الأمن والسلم الدوليين»، مبديا ترحيب الحكومة السودانية بقرار الحكومة الأميركية برفع العقوبات الاقتصادية الأحادية عن السودان والتي اضرت بالاقتصاد السوداني في كل نواحيه، كما أثرت سلباً على المعاملات التجارية بين السودان وكافة دول العالم وأدت إلى تدهور علاقات السودان مع مؤسسات وصناديق التمويل الدولية.
وتابع «ان هذا القرار يعتبر نقلة جديدة في علاقات السودان والولايات المتحدة في المرحلة المقبلة والذي سيؤدي إلى تطوير العلاقات وتحقيق المصالح المشتركة».
واشار الى ان «العلاقات مع الكويت تاريخية وأزلية وهي في تطور دائم ومستمر لترسيخ التعاون والتنسيق الإستراتيجي في كل المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية والثقافية والاجتماعية برعاية كريمة من صاحب السمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد وأخيه المشير عمر حسن البشير رئيس الجمهورية، حيث نسعى نحو تحقيق التكامل الإستراتيجي بين البلدين وزيادة حجم الاستثمارات، خاصة وأن السودان يتمتع بموارد طبيعية ذاخرة وواعدة من مياه وأراض بكر تجعله مؤهلاً لتحقيق الأمن الغذائي العربي».
ولفت الى أن «ادوار البلدين تتكامل على المستوى الإقليمي من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في محيطنا العربي»، موضحا أن «السودان يشهد تطورات سياسية مهمة تمثلت في الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس البشير منذ عام 2015 وتكلل بوثيقة جامعة تراضى عليها غالبية أبناء السودان وتحقق حولها أكبر إجماع وطني في تاريخ السودان السياسي وقد أكدت الحكومة السودانية كامل التزامها لتنفيذ مقررات الوثيقة ويتوقع خلال هذه الأيام أن يتم تشكيل حكومة وفاق وطني انتقالية تهيئ البلاد لمرحلة جديدة من الاستقرار والتراضي الوطني تجاوزاً لحالة الاحتقان والخلافات».
وبين المطوع خلال احتفال السفارة السودانية اول من امس بالعيد الوطني الـ61 للسودان في فندق كراون بلازا أن الكويت «تشارك السودان احتفالاته، سائلين الله ان يوفقه لما فيه التطور والنمو والاستقلال، لاسيما وانه يتمتع بالفرص والامكانات الكثيرة كبلد واعد».
بدوره، قال سفير السودان لدى الكويت محيي الدين سالم «ان لحظة رفع علم السودان في الأول من يناير عام م 1956 ستظل محفورة في وجدان الشعب السوداني، ومعبرة عن الفرحة المتجددة بالانعتاق ونيل الحرية بعد سنوات الاستعمار التي شهدت مقاومة شرسة من كافة قطاعات الشعب السوداني، حيث نحيي اليوم نضال الرعيل الأول من قيادات الحركة الوطنية السودانية الذين بذلوا الأرواح والمهج من أجل نيل السودان استقلاله».
وبين ان «حكومة بلاده ممثلة في القيادة الحكيمة لرئيس الجمهورية المشير عمر حسن أحمد البشير استلهمت الروح الوطنية من نضال الأجيال السابقة لتعمل جاهدة على أن يتبوأ السودان موقعه ومكانته المرموقة ضمن المنظومة الدولية».
وأكد أن «السودان سيظل يمد يد العون والإخاء لكافة الأشقاء والأصدقاء دول العالم من أجل إرساء قيم الحرية والعدل والمساواة، ومواجهة التطرف والإرهاب الخطر الذي بدأ يهدد أمن الأفراد والمجتمعات والدول ويشيع الفوضى».
وشدد على «التزام السودان الكامل بالعمل مع الأسرة الدولية من أجل محاربة تلك الظواهر والعمل على إقرار الأمن والسلم الدوليين»، مبديا ترحيب الحكومة السودانية بقرار الحكومة الأميركية برفع العقوبات الاقتصادية الأحادية عن السودان والتي اضرت بالاقتصاد السوداني في كل نواحيه، كما أثرت سلباً على المعاملات التجارية بين السودان وكافة دول العالم وأدت إلى تدهور علاقات السودان مع مؤسسات وصناديق التمويل الدولية.
وتابع «ان هذا القرار يعتبر نقلة جديدة في علاقات السودان والولايات المتحدة في المرحلة المقبلة والذي سيؤدي إلى تطوير العلاقات وتحقيق المصالح المشتركة».
واشار الى ان «العلاقات مع الكويت تاريخية وأزلية وهي في تطور دائم ومستمر لترسيخ التعاون والتنسيق الإستراتيجي في كل المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية والثقافية والاجتماعية برعاية كريمة من صاحب السمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد وأخيه المشير عمر حسن البشير رئيس الجمهورية، حيث نسعى نحو تحقيق التكامل الإستراتيجي بين البلدين وزيادة حجم الاستثمارات، خاصة وأن السودان يتمتع بموارد طبيعية ذاخرة وواعدة من مياه وأراض بكر تجعله مؤهلاً لتحقيق الأمن الغذائي العربي».
ولفت الى أن «ادوار البلدين تتكامل على المستوى الإقليمي من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في محيطنا العربي»، موضحا أن «السودان يشهد تطورات سياسية مهمة تمثلت في الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس البشير منذ عام 2015 وتكلل بوثيقة جامعة تراضى عليها غالبية أبناء السودان وتحقق حولها أكبر إجماع وطني في تاريخ السودان السياسي وقد أكدت الحكومة السودانية كامل التزامها لتنفيذ مقررات الوثيقة ويتوقع خلال هذه الأيام أن يتم تشكيل حكومة وفاق وطني انتقالية تهيئ البلاد لمرحلة جديدة من الاستقرار والتراضي الوطني تجاوزاً لحالة الاحتقان والخلافات».