اختتام فعاليات مخيم السلام السنوي الـ20
وزير التربية: مخيمات المرشدات صقل لخبرات الفتيات وإعدادهن لقيادة المستقبل
زهرات يؤدين فقرة فنية (تصوير سعود سالم)
درع تكريمية للفارس
المقصيد: غرس روح الولاء والانتماء وتعزيز الوحدة الوطنية
الهولي: المخيم يهدف إلى زرع السلام وتعزيزه في عقول ونفوس فتياتنا
الهولي: المخيم يهدف إلى زرع السلام وتعزيزه في عقول ونفوس فتياتنا
اعتبر وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور محمد الفارس، أن أنشطة الحركة الإرشادية، جزء من منظومة متكاملة، وتندرج ضمن تلبية الرغبة السامية في إدراج العمل الخيري والتطوعي ضمن مناهج التعليم للطلبة.
وقال الفارس في تصريح للصحافيين، عقب حفل مخيم السلام السنوي الـ20 الذي اختتم مساء أول من أمس، ونظمته جمعية المرشدات الكويتية، إن هذه المخيمات تتميز بأهميتها في صقل الخبرات وتبني شخصية الفتيات وإعدادهن لقيادة المستقبل، وهن متسلحات بالخبرة العملية .
وأضاف أن المخيم، الذي أقيم تحت شعار (نتواصل...ننمو...نؤثر) واستمر ستة أيام، بمشاركة خليجية وعربية «يعلم الطالبات العمل كفريق واحد والتعاون في إنجاز الأعمال المنوطة بهن، فضلا عن الاحتكاك المباشر مع مرشدات دول مجلس التعاون والدول العربية المشاركة».
من جانبه، قال الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة بوزارة التربية فيصل المقصيد، إن الوزارة لا تألو جهدا في دعم مخيم السلام منذ انطلاقته وتوفير أفضل الأجواء لبناتنا الزهرات والمرشدات.
وأوضح المقصيد أن الوزارة اتخذت منذ فترة الاستعدادات اللازمة لإقامة المخيم السنوي للمرشدات، الذي تضمن العديد من الفعاليات بمشاركة وفود خليجية وعربية.
وأكد أن مثل هذه المخيمات تركز على غرس روح الولاء والانتماء وتعزيز القيم والوحدة الوطنية، تلبية لخطاب سمو أمير البلاد في العشر الأواخر من رمضان، بتعزيز غرس تلك القيم في نفوس البنات.
بدورها، أكدت رئيسة الجمعية المشرف العام على المخيم هند الهولي في كلمتها خلال الحفل، العزم والتصميم على إقامة المخيم منذ 20 عاما بتعاون ومحبة من الجميع.
وقالت إن «أجمل أهداف المخيم تتمثل في العمل على زرع السلام، وتعزيزه في عقول ونفوس فتياتنا، فيعطين ويبدعن ويعملن من أجل السلام خدمة للوطن، والتعامل برقي واحترام، يجسد القيم والمبادئ الاخلاقية الإيجابية لبناء المواطنة الصالحة».
ومن جهتها، قالت قائد عام المخيم ميثة العجمي، ان نجاح حركة المرشدات وتقدمها في الكويت مردهما إلى اهتمام الوزارة وما توفره من دعم مادي ومعنوي، مشيرة إلى أن نشاط المرشدات يتطلب تنمية وتربية مستدامة ورعاية مستمرة.
وقال الفارس في تصريح للصحافيين، عقب حفل مخيم السلام السنوي الـ20 الذي اختتم مساء أول من أمس، ونظمته جمعية المرشدات الكويتية، إن هذه المخيمات تتميز بأهميتها في صقل الخبرات وتبني شخصية الفتيات وإعدادهن لقيادة المستقبل، وهن متسلحات بالخبرة العملية .
وأضاف أن المخيم، الذي أقيم تحت شعار (نتواصل...ننمو...نؤثر) واستمر ستة أيام، بمشاركة خليجية وعربية «يعلم الطالبات العمل كفريق واحد والتعاون في إنجاز الأعمال المنوطة بهن، فضلا عن الاحتكاك المباشر مع مرشدات دول مجلس التعاون والدول العربية المشاركة».
من جانبه، قال الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة بوزارة التربية فيصل المقصيد، إن الوزارة لا تألو جهدا في دعم مخيم السلام منذ انطلاقته وتوفير أفضل الأجواء لبناتنا الزهرات والمرشدات.
وأوضح المقصيد أن الوزارة اتخذت منذ فترة الاستعدادات اللازمة لإقامة المخيم السنوي للمرشدات، الذي تضمن العديد من الفعاليات بمشاركة وفود خليجية وعربية.
وأكد أن مثل هذه المخيمات تركز على غرس روح الولاء والانتماء وتعزيز القيم والوحدة الوطنية، تلبية لخطاب سمو أمير البلاد في العشر الأواخر من رمضان، بتعزيز غرس تلك القيم في نفوس البنات.
بدورها، أكدت رئيسة الجمعية المشرف العام على المخيم هند الهولي في كلمتها خلال الحفل، العزم والتصميم على إقامة المخيم منذ 20 عاما بتعاون ومحبة من الجميع.
وقالت إن «أجمل أهداف المخيم تتمثل في العمل على زرع السلام، وتعزيزه في عقول ونفوس فتياتنا، فيعطين ويبدعن ويعملن من أجل السلام خدمة للوطن، والتعامل برقي واحترام، يجسد القيم والمبادئ الاخلاقية الإيجابية لبناء المواطنة الصالحة».
ومن جهتها، قالت قائد عام المخيم ميثة العجمي، ان نجاح حركة المرشدات وتقدمها في الكويت مردهما إلى اهتمام الوزارة وما توفره من دعم مادي ومعنوي، مشيرة إلى أن نشاط المرشدات يتطلب تنمية وتربية مستدامة ورعاية مستمرة.
