البلدية أصدرت قراراً بإغلاقه على الفور
«دورة مياه» في العاصمة ... تحولت إلى مطعم !
المطعم بعد إغلاقه
دورة مياه في قلب العاصمة تحولت لمطعم يستقبل الزبائن، ويقدم الوجبات الغذائية لهم!
مصدر مسؤول في بلدية الكويت كشف عن وجود 99 دورة مياه عامة، فقدت الاشتراطات الفنية والهندسية، إضافة لإدراجها ضمن ملاحظات ديوان المحاسبة للمشاريع التي لم تنجزها البلدية خلال السنة المالية 2015/ 2016.
وقال المصدر لـ«الراي»، إن أحد المسؤولين في البلدية «استطاع أن يكشف سر دورة مياه غير موجودة على أرض الواقع ميدانياً، ولكنها مقيدة ضمن المخططات الهندسية لمحافظة العاصمة»، مبيناً أنه بعد «تكثيف الجولات على تلك المنطقة، تبين أن موقع دورة المياه تحوّل إلى مطعم يقدم الوجبات للزبائن، ما أجبر المسؤول على إصدار قرار سريع بإغلاق المطعم بشكل فوري، وفتح تحقيق على وجه السرعة».
وأشار إلى وجود «العديد من دورات المياه الأخرى التي لم تتم صيانتها طوال فترة سريان عقود البلدية مع شركات النظافة»، لاسيما وأن تلك الدورات موزعة على جميع المحافظات، كاشفاً أن «شركات النظافة تتقاضى 175 ديناراً شهرياً لتوفير المنظفات وعمال التنظيف، طبقا للعقود المبرمة مع البلدية».
وأضاف أنه بعد الكشف على تلك الدورات عبر اللجنة المشكلة في البلدية «اتضح أن معظمها متهالك، وبعضها آيل للسقوط، أو في طرق الهدام، والغالبية منها خارج نطاق الخدمة»، مؤكداً أن «عدداً كبيراً من دورات المياه غير موجودة على الخريطة لأسباب عدة منها الهدم، لاسيما وأن بعضها تحول لأنشطة تجارية».
مصدر مسؤول في بلدية الكويت كشف عن وجود 99 دورة مياه عامة، فقدت الاشتراطات الفنية والهندسية، إضافة لإدراجها ضمن ملاحظات ديوان المحاسبة للمشاريع التي لم تنجزها البلدية خلال السنة المالية 2015/ 2016.
وقال المصدر لـ«الراي»، إن أحد المسؤولين في البلدية «استطاع أن يكشف سر دورة مياه غير موجودة على أرض الواقع ميدانياً، ولكنها مقيدة ضمن المخططات الهندسية لمحافظة العاصمة»، مبيناً أنه بعد «تكثيف الجولات على تلك المنطقة، تبين أن موقع دورة المياه تحوّل إلى مطعم يقدم الوجبات للزبائن، ما أجبر المسؤول على إصدار قرار سريع بإغلاق المطعم بشكل فوري، وفتح تحقيق على وجه السرعة».
وأشار إلى وجود «العديد من دورات المياه الأخرى التي لم تتم صيانتها طوال فترة سريان عقود البلدية مع شركات النظافة»، لاسيما وأن تلك الدورات موزعة على جميع المحافظات، كاشفاً أن «شركات النظافة تتقاضى 175 ديناراً شهرياً لتوفير المنظفات وعمال التنظيف، طبقا للعقود المبرمة مع البلدية».
وأضاف أنه بعد الكشف على تلك الدورات عبر اللجنة المشكلة في البلدية «اتضح أن معظمها متهالك، وبعضها آيل للسقوط، أو في طرق الهدام، والغالبية منها خارج نطاق الخدمة»، مؤكداً أن «عدداً كبيراً من دورات المياه غير موجودة على الخريطة لأسباب عدة منها الهدم، لاسيما وأن بعضها تحول لأنشطة تجارية».
