يترأس اليوم اجتماع «لجنة فيينا»
المرزوق: الكويت حريصة على تنفيذ «خفض الإنتاج»
عصام المرزوق
كونا - أكد وزير النفط وزير الكهرباء والماء عصام المرزوق، أن الكويت حريصة على تنفيذ الاتفاق المبرم بين منتجي النفط بخفض الإنتاج، وأنها تُصر على تنفيذ هذا التعهد بعزيمة تفوق تعهداتها.
جاء ذلك لدى وصول المرزوق إلى العاصمة النمساوية، فيينا، لترؤس أعمال الاجتماع الوزاري الأول من نوعه للجنة الوزارية المعنية بمراقبة تطبيق اتفاق فيينا التاريخي لخفض الإنتاج المبرم بين الدول المنتجة للنفط من داخل وخارج «أوبك»، والنظر في تطورات سوق النفط لاسيما، ما يتصل بمعادلة العرض والطلب.
وشدد المرزوق على أهمية الاجتماع الوزاري الذي يهدف إلى اعتماد آلية لتطبيق الاتفاق، إذ تتمثل أهمية هذه الآلية الخاصة بمراقبة السوق في كونها ستبين مدى التزام الدول بالخفض المتفق عليه، معرباً في الوقت ذاته عن تفاؤله بالتزام الدول من داخل وخارج المنظمة بالقرارات التي تم التوصل إليها في اجتماع فيينا الأخير، وأن التصريحات الروسية الأخيرة أكدت التزام روسيا بالاتفاق، وهو ما يبعث على الاطمئنان.
واعتبر المرزوق أن وجود ممثلين عن الدول من خارج المنظمة في تركيبة اللجنة، عاملاً يؤكد مدى جدية المنتجين من خارج «أوبك» بالانخراط في هذه العملية التي تهدف بشكل أساسي تحقيق التوازن في السوق النفطية العالمية.
وحول ارتفاع الأسعار بواقع 20 في المئة منذ الإعلان عن اتفاق فيينا في ديسمبر الماضي، ودلالات ذلك، قال المرزوق «سنتعرف أكثر على الأرقام الدقيقة حول تطور مستويات الأسعار خلال المرحلة المقبلة، وكذلك مدى التزام الدول الأعضاء بما تم الاتفاق عليه، وذلك بعد أن نحصل على تقارير بهذا الخصوص نهاية يناير الجاري، أو مطلع فبراير، وهو ما سيمكننا من الوقوف حقيقة على مدى التزام الجميع بالاتفاق المبرم».
وأفاد المرزوق بأن وزراء نفط المنظمة سيعقدون اجتماعهم الوزاري نصف السنوي في شهر مايو المقبل، وسينظرون حينها في مدى حاجة المنظمة إلى تمديد الاتفاق من عدمه، وخلص إلى أن الجميع يبدي التزاما بتطبيق ما تم الاتفاق عليه في اجتماع فيينا الأخير، والقاضي بسحب الفائض من الخام في السوق النفطية العالمية. وتستضيف «أوبك» اليوم الاجتماع الأول للجنة الوزارية المعنية بتطبيق اتفاق فيينا لخفض الانتاج برئاسة الكويت، إذ يكتسب الاجتماع أهمية بالغة من حيث التوقيت والمواضيع المدرجة على جدول أعماله، لاسيما وأنه الأول من نوعه للجنة منذ اجتماع فيينا في ديسمبر الماضي، وبعد أسبوعين تقريبا من دخول قرار خفض الانتاج بواقع 1.2 مليون برميل في اليوم حيز التنفيذ الفعلي مطلع شهر يناير الجاري.
وفي هذا السياق، أعربت مصادرعن تفاؤلها بإمكانية مواصلة الالتزام الكامل بالاتفاق من قبل الدول المنتجة الـ 24 من داخل المنظمة وخارجها، والتي تعهدت بالالتزام بهذا الاتفاق بما يضمن سحب الفائض الانتاجي الموجود في السوق لدعم الأسعار، وذلك لأن هذا الالتزام يصب في مصلحة كل المنتجين. وأضافت أن ما ابدته الدول من حرص على خفض حصص انتاجها بدأ يؤتي ثماره، إذ لوحظ مع بدء العمل بالقرار ارتفاع نسبي في أسعار الخام في السوق العالمية، مشيرة إلى تقرير «أوبك» الشهري الأخير الذي افاد بان سعر سلة خامات دول المنظمة قفز بنسبة ما يقرب من 20 في المئة خلال ديسمبر الماضي.
ولفتت المصادر إلى أن وجود الكويت على رأس اللجنة يعكس ما تحظى به من احترام كبير، وذلك بعد أن أثبتت على مدى السنوات الطويلة الماضية حرصها والتزامها باستقرار السوق، وضمان مصالح المنتجين والمستهلكين على حد سواء.
من ناحية ثانية، ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 15 سنتا في تداولات الجمعة ليبلغ 50.28 دولار، مقابل 50.13 دولار للبرميل في تداولات الخميس وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول.
جاء ذلك لدى وصول المرزوق إلى العاصمة النمساوية، فيينا، لترؤس أعمال الاجتماع الوزاري الأول من نوعه للجنة الوزارية المعنية بمراقبة تطبيق اتفاق فيينا التاريخي لخفض الإنتاج المبرم بين الدول المنتجة للنفط من داخل وخارج «أوبك»، والنظر في تطورات سوق النفط لاسيما، ما يتصل بمعادلة العرض والطلب.
وشدد المرزوق على أهمية الاجتماع الوزاري الذي يهدف إلى اعتماد آلية لتطبيق الاتفاق، إذ تتمثل أهمية هذه الآلية الخاصة بمراقبة السوق في كونها ستبين مدى التزام الدول بالخفض المتفق عليه، معرباً في الوقت ذاته عن تفاؤله بالتزام الدول من داخل وخارج المنظمة بالقرارات التي تم التوصل إليها في اجتماع فيينا الأخير، وأن التصريحات الروسية الأخيرة أكدت التزام روسيا بالاتفاق، وهو ما يبعث على الاطمئنان.
واعتبر المرزوق أن وجود ممثلين عن الدول من خارج المنظمة في تركيبة اللجنة، عاملاً يؤكد مدى جدية المنتجين من خارج «أوبك» بالانخراط في هذه العملية التي تهدف بشكل أساسي تحقيق التوازن في السوق النفطية العالمية.
وحول ارتفاع الأسعار بواقع 20 في المئة منذ الإعلان عن اتفاق فيينا في ديسمبر الماضي، ودلالات ذلك، قال المرزوق «سنتعرف أكثر على الأرقام الدقيقة حول تطور مستويات الأسعار خلال المرحلة المقبلة، وكذلك مدى التزام الدول الأعضاء بما تم الاتفاق عليه، وذلك بعد أن نحصل على تقارير بهذا الخصوص نهاية يناير الجاري، أو مطلع فبراير، وهو ما سيمكننا من الوقوف حقيقة على مدى التزام الجميع بالاتفاق المبرم».
وأفاد المرزوق بأن وزراء نفط المنظمة سيعقدون اجتماعهم الوزاري نصف السنوي في شهر مايو المقبل، وسينظرون حينها في مدى حاجة المنظمة إلى تمديد الاتفاق من عدمه، وخلص إلى أن الجميع يبدي التزاما بتطبيق ما تم الاتفاق عليه في اجتماع فيينا الأخير، والقاضي بسحب الفائض من الخام في السوق النفطية العالمية. وتستضيف «أوبك» اليوم الاجتماع الأول للجنة الوزارية المعنية بتطبيق اتفاق فيينا لخفض الانتاج برئاسة الكويت، إذ يكتسب الاجتماع أهمية بالغة من حيث التوقيت والمواضيع المدرجة على جدول أعماله، لاسيما وأنه الأول من نوعه للجنة منذ اجتماع فيينا في ديسمبر الماضي، وبعد أسبوعين تقريبا من دخول قرار خفض الانتاج بواقع 1.2 مليون برميل في اليوم حيز التنفيذ الفعلي مطلع شهر يناير الجاري.
وفي هذا السياق، أعربت مصادرعن تفاؤلها بإمكانية مواصلة الالتزام الكامل بالاتفاق من قبل الدول المنتجة الـ 24 من داخل المنظمة وخارجها، والتي تعهدت بالالتزام بهذا الاتفاق بما يضمن سحب الفائض الانتاجي الموجود في السوق لدعم الأسعار، وذلك لأن هذا الالتزام يصب في مصلحة كل المنتجين. وأضافت أن ما ابدته الدول من حرص على خفض حصص انتاجها بدأ يؤتي ثماره، إذ لوحظ مع بدء العمل بالقرار ارتفاع نسبي في أسعار الخام في السوق العالمية، مشيرة إلى تقرير «أوبك» الشهري الأخير الذي افاد بان سعر سلة خامات دول المنظمة قفز بنسبة ما يقرب من 20 في المئة خلال ديسمبر الماضي.
ولفتت المصادر إلى أن وجود الكويت على رأس اللجنة يعكس ما تحظى به من احترام كبير، وذلك بعد أن أثبتت على مدى السنوات الطويلة الماضية حرصها والتزامها باستقرار السوق، وضمان مصالح المنتجين والمستهلكين على حد سواء.
من ناحية ثانية، ارتفع سعر برميل النفط الكويتي 15 سنتا في تداولات الجمعة ليبلغ 50.28 دولار، مقابل 50.13 دولار للبرميل في تداولات الخميس وفقا للسعر المعلن من مؤسسة البترول.
