الإجابة عند مسؤولي وزارة الصحة... فمتى؟

مبانٍ جديدة معطلة ومهملة منذ 3 سنوات... إن لم يكن هذا «هدر مالي» فماذا يكون؟

تصغير
تكبير
إن لم يكن هذا «هدر مالي» فماذا يكون؟ سؤال بريء... لا مقصد منه ولا غاية غير معرفة الحقيقة، وتسليط الضوء على ما نراه ويراه الكثيرون اهمالا وهدرا لاموال الدولة وتعطيلا لمنشآت تم انشاؤها وانفاق آلاف او مئات الآلاف من الدنانير دون جدوى منها ولا فائدة، أليس هذا مثالا صارخا على الاهمال وانعدام الرؤية والهدر المالي؟ وان لم يكن كذلك فماذا يكون إذاً؟

قد يكون لهذا السؤال اجابات مقنعة من المسؤولين - اذا ما ارادوا - وأظن انهم في هذه المرة لابد من ان يجيبوا لكشف الحقيقة واماطة اللثام عن ما خفي حتى لا نسيء الظن بهم، عياذاً بالله من ذلك.

الصور المنشورة هي لمنشآت ومبان تتبع وزارة الصحة تم انشاؤها لاغراض محددة وتم الانتهاء من انشائها منذ ثلاث سنوات او يزيد لكنها لم تدب فيها الروح وظلت على حالها منذ انشائها قابعة في مكانها تعاني الاهمال حتى اصبحت بحال يرثى لها.

المثال الاول - كما توضح الصور - لمبنى ادارة التغذية والاطعام في مستشفى الصباح والذي تم الانتهاء من بنائه في 13 /‏11-2013، ويوضح اللوحة التعريفية بالمشروع ولم يتم افتتاحه حتى الان وترك ليد الاهمال والعبث لتكسيره وتخريبه.

المثال الثاني هو المبنى الجديد الملاصق لمستوصف جليب الشيوخ الجنوبي والذي تم بناؤه من دورين وتسلمته وزارة الصحة منذ ثلاث سنوات ليكون عيادة لأمراض النساء والولادة، ولان المبنى ليس به مصعد يساعد الحوامل والوالدات على الصعود والهبوط، ترك المبنى مهملا منذ الانتهاء من بنائه وتسلمه ولم يكلف احد المسؤولين نفسه ان يفكر في استغلال المبنى لاي غرض اخر للاستفادة منه ومن الاموال التي انفقت في بنائه تماما مثلما حدث مع مبنى ادارة التغذية والاطعام الذي اشرنا اليه آنفا. نعود ونكرر السؤال لكن بصيغة اخرى: من المسؤول عن هدر وضياع مئات الآلاف من الدنانير في بناء هذه المباني دون الاستفادة منها وتركها معطلة مهملة لتكون مرتعا ومأوى للحشرات والحيوانات الضالة وضعاف النفوس!

ونحن في انتظار الاجابة عن هذه الاسئلة من مسؤولي وزارة الصحة، والله من وراء القصد.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي