السنغال أول المتأهلين إلى الدور ربع النهائي... و«نسور قرطاج» ينعشون آمالهم
مصر لـ «تحسين الصورة» أمام أوغندا في كأس أفريقيا

التونسي يوسف المساكني محتفلاً بهدفه في مرمى الجزائر (إ ب أ)







بورت جونتي - د ب أ - يسعى المنتخب المصري لإنعاش آماله في التأهل الى الدور ربع النهائي لكأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2017 في الغابون، عندما يواجه نظيره الأوغندي، اليوم، في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الرابعة في الدور الأول.
ويتقاسم المنتخب المصري، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة برصيد سبعة ألقاب، المركز الثاني في ترتيب المجموعة مع نظيره المالي برصيد نقطة واحدة لكل منهما، بعدما تعادلا سلبيا في مستهل مبارياتهما، بفارق نقطتين خلف منتخب غانا المتصدر الذي تغلب على المنتخب الأوغندي 1-صفر ليتذيل الاخير الترتيب دون نقاط.
ويعتبر اللقاء «بروفة» قبل مواجهتي المنتخبين في أغسطس وسبتمبر المقبلين، ضمن الجولتين الثالثة والرابعة في المجموعة الخامسة من التصفيات الأفريقية المؤهلة الى مونديال 2018.
ويأمل منتخب «الفراعنة» في محو الصورة الباهتة التي بدا عليها امام مالي، حيث ظهر لاعبوه بعيدين تماما عن مستواهم، خاصة محمد صلاح الذي استبدل خلال الشوط الثاني.
ويدرك المنتخب المصري أن فقدان المزيد من النقاط سيعصف بآماله في الصعود إلى الأدوار الإقصائية، خاصة وأنه ينتظر مواجهة ثأرية أمام غانا في الجولة الثالثة.
من جهته، يحلم منتخب أوغندا في تسجيل فوزه الأول على مصر في تاريخ البطولة، عقب خسارته أمامه في لقاءاتهما الثلاثة السابقة.
وفي المباراة الثانية، يواجه المنتخب الغاني الاختبار الحقيقي لرغبته في الفوز باللقب للمرة الأولى منذ 35 عاما، عندما يلتقي مالي اليوم.
ويحتاج المنتخب الغاني إلى النقاط الثلاث لحسم تأهله، على الأقل منطقيا، قبل المواجهة العصيبة في الجولة الثالثة الأخيرة أمام مصر.
في المقابل، يتطلع منتخب مالي لحصد النقاط الثلاث لإنعاش آماله في بلوغ ربع النهائي، بعدما حصل على نقطة من مباراته الأولى.
ويتطلع المنتخب المالي إلى التغلب على السلبيات خلال التعادل السلبي مع «الفراعنة».
وكانت السنغال حسمت اولى البطاقات المؤهلة الى ربع النهائي،
بتحقيقها فوزها الثاني تواليا وجاء على زيمبابوي 2-صفر في فرانسفيل في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية.
وسجل ساديو ماني (9) وهنري سيفيه (13) الهدفين.
في المقابل، انعشت تونس امالها بالتأهل بتغلبها على الجزائر 2-1.
وسجل الجزائري عيسى مندي (50 خطأ في مرماه) ونعيم السليتي (66 من ركلة جزاء) هدفي «نسور قرطاج»، وسفيان مدني (90+1) هدف الجزائر.
واسفرت الجولة الاولى عن فوز السنغال على تونس 2-صفر، فيما تعادلت الجزائر مع زيمبابوي 1-1.
ورفعت السنغال رصيدها الى 6 نقاط مقابل ثلاث نقاط لتونس، ونقطة لكل من الجزائر وزيمبابوي.
مدرب الجزائر مهدّد بالإقالة
الجزائر - د ب أ - أفادت تقارير اعلامية، امس، بأن الاتحاد الجزائري لكرة القدم، يتجه إلى إقالة المدير الفني للمنتخب، البلجيكي جورج ليكنز، إثر الأداء «المخيب للآمال» في نهائيات كأس أفريقيا.
وذكرت صحيفة «الخبر» نقلا عن مصادر أن أيام ليكنز مع المنتخب أصبحت «معدودة»، في ظل التقارير التي وصلت إلى رئيس الاتحاد المحلي محمد روراوة من الجهاز الإداري للمنتخب ومن بعض اللاعبين الذين يرفضون طريقة ليكنز.
وأشارت إلى «حالات لا انضباطية، وصلت إلى حد فرض التغييرات على ليكنز، من قبل مجيد بوقرة العضو الجديد في الجهاز الفني، كما كان الحال في المباراة التي خسرها أمام تونس 1-2، عندما قام باستبدال رشيد غزال وإدخال بغداد بونجاح مكانه».
وأوضحت نقلا عن المصدر أن «الأمور كادت أن تخرج عن السيطرة، قبل دخول بونجاح، حيث تأخر ليكنز في الإعلان عن التغيير، الأمر الذي أغضب كثيرا مهاجم السد القطري».
وكان ليكنز اعرب عن اسفه للخسارة، وقال: «لست سعيدا، قبلنا هدفا مبكرا وكان هدية، ثم تلقينا هدفا ثانيا من خطا فردي. فوجئنا بارتكاب أخطاء فردية وبقلة حظ كبيرة».
... والصحافة تشنّ هجوماً عنيفاً على «محاربو الصحراء»
الجزائر - د ب أ - شنت الصحافة الجزائرية الصادرة، امس، هجوما عنيفا على منتخب بلادها، بعد الخسارة أمام نظيره التونسي 1-2، في كأس أفريقيا.
وانتقدت صحيفة «الهداف» اليومية المتخصصة المدير الفني لـ «محاربو الصحراء»، وكتبت: «(البلجيكي جورج) ليكنز يقود الخضر الى الهاوية». في حين انتقدت «كومبتيسيون» خيارات رئيس الاتحاد الجزائري محمد روراوة، الذي تعاقد مع ثلاثة مدربين خلال 10 اشهر. وقالت في عنوانها الرئيسي: «روراوة يلعب ويخسر».
أما «الشروق» فاختصرت الأمر في كلمة «الكارثة»، في حين اختارت «الخبر» عنوانا يعكس ربما شعور غالبية الجزائريين، وكتبت «بعد الخيبة... الصدمة»، مشيرة الى افلاس المنتخب وافتقاده للروح والانضباط. كما تحدثت «الوطن» ايضا عن «خيبة الأمل».
عبدالنور: الإعلام ضخّم «الخصم»
فرانسيفيل - د ب أ - قال مدافع منتخب تونس أيمن عبدالنور إن وسائل الإعلام بالغت في تضخيم صورة لاعبي المنتخب الجزائري، ولم تكن عادلة مع لاعبي المنتخب التونسي.
وأرجع عبدالنور هبوط مستواه في المباراة الأولى امام السنغال (صفر-2) إلى تأثره باصابة تعرض لها قبل انطلاق البطولة، وكانت تستدعي فترة راحة أطول، بحسب قوله.
وردا على الانتقادات التي وجهت للمنتخب التونسي بعد مباراة السنغال وقبل مواجهة الجزائر، قال عبدالنور لإذاعة «موزاييك» الخاصة: «إن الإعلام بالغ في تضخيم صورة لاعبي الجزائر، ولم يكن عادلا مع لاعبي تونس».
وأضاف مدافع فالنسيا الإسباني: «نحترم من يلعب في ليستر سيتي (رياض محرز) ولكن يتعين أن نحترم أيضا من لعب في موناكو وتولوز وفيردر بريمن وفالنسيا».
وختم عبدالنور: «عندما نقوم بمقارنة رجل لرجل أعتقد أنني الأفضل». كما أشاد بزميله في المنتخب يوسف المساكني الذي اختير أفضل لاعب في المباراة وبالحارس أيمن المثلوثي.
ويتقاسم المنتخب المصري، صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالبطولة برصيد سبعة ألقاب، المركز الثاني في ترتيب المجموعة مع نظيره المالي برصيد نقطة واحدة لكل منهما، بعدما تعادلا سلبيا في مستهل مبارياتهما، بفارق نقطتين خلف منتخب غانا المتصدر الذي تغلب على المنتخب الأوغندي 1-صفر ليتذيل الاخير الترتيب دون نقاط.
ويعتبر اللقاء «بروفة» قبل مواجهتي المنتخبين في أغسطس وسبتمبر المقبلين، ضمن الجولتين الثالثة والرابعة في المجموعة الخامسة من التصفيات الأفريقية المؤهلة الى مونديال 2018.
ويأمل منتخب «الفراعنة» في محو الصورة الباهتة التي بدا عليها امام مالي، حيث ظهر لاعبوه بعيدين تماما عن مستواهم، خاصة محمد صلاح الذي استبدل خلال الشوط الثاني.
ويدرك المنتخب المصري أن فقدان المزيد من النقاط سيعصف بآماله في الصعود إلى الأدوار الإقصائية، خاصة وأنه ينتظر مواجهة ثأرية أمام غانا في الجولة الثالثة.
من جهته، يحلم منتخب أوغندا في تسجيل فوزه الأول على مصر في تاريخ البطولة، عقب خسارته أمامه في لقاءاتهما الثلاثة السابقة.
وفي المباراة الثانية، يواجه المنتخب الغاني الاختبار الحقيقي لرغبته في الفوز باللقب للمرة الأولى منذ 35 عاما، عندما يلتقي مالي اليوم.
ويحتاج المنتخب الغاني إلى النقاط الثلاث لحسم تأهله، على الأقل منطقيا، قبل المواجهة العصيبة في الجولة الثالثة الأخيرة أمام مصر.
في المقابل، يتطلع منتخب مالي لحصد النقاط الثلاث لإنعاش آماله في بلوغ ربع النهائي، بعدما حصل على نقطة من مباراته الأولى.
ويتطلع المنتخب المالي إلى التغلب على السلبيات خلال التعادل السلبي مع «الفراعنة».
وكانت السنغال حسمت اولى البطاقات المؤهلة الى ربع النهائي،
بتحقيقها فوزها الثاني تواليا وجاء على زيمبابوي 2-صفر في فرانسفيل في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية.
وسجل ساديو ماني (9) وهنري سيفيه (13) الهدفين.
في المقابل، انعشت تونس امالها بالتأهل بتغلبها على الجزائر 2-1.
وسجل الجزائري عيسى مندي (50 خطأ في مرماه) ونعيم السليتي (66 من ركلة جزاء) هدفي «نسور قرطاج»، وسفيان مدني (90+1) هدف الجزائر.
واسفرت الجولة الاولى عن فوز السنغال على تونس 2-صفر، فيما تعادلت الجزائر مع زيمبابوي 1-1.
ورفعت السنغال رصيدها الى 6 نقاط مقابل ثلاث نقاط لتونس، ونقطة لكل من الجزائر وزيمبابوي.
مدرب الجزائر مهدّد بالإقالة
الجزائر - د ب أ - أفادت تقارير اعلامية، امس، بأن الاتحاد الجزائري لكرة القدم، يتجه إلى إقالة المدير الفني للمنتخب، البلجيكي جورج ليكنز، إثر الأداء «المخيب للآمال» في نهائيات كأس أفريقيا.
وذكرت صحيفة «الخبر» نقلا عن مصادر أن أيام ليكنز مع المنتخب أصبحت «معدودة»، في ظل التقارير التي وصلت إلى رئيس الاتحاد المحلي محمد روراوة من الجهاز الإداري للمنتخب ومن بعض اللاعبين الذين يرفضون طريقة ليكنز.
وأشارت إلى «حالات لا انضباطية، وصلت إلى حد فرض التغييرات على ليكنز، من قبل مجيد بوقرة العضو الجديد في الجهاز الفني، كما كان الحال في المباراة التي خسرها أمام تونس 1-2، عندما قام باستبدال رشيد غزال وإدخال بغداد بونجاح مكانه».
وأوضحت نقلا عن المصدر أن «الأمور كادت أن تخرج عن السيطرة، قبل دخول بونجاح، حيث تأخر ليكنز في الإعلان عن التغيير، الأمر الذي أغضب كثيرا مهاجم السد القطري».
وكان ليكنز اعرب عن اسفه للخسارة، وقال: «لست سعيدا، قبلنا هدفا مبكرا وكان هدية، ثم تلقينا هدفا ثانيا من خطا فردي. فوجئنا بارتكاب أخطاء فردية وبقلة حظ كبيرة».
... والصحافة تشنّ هجوماً عنيفاً على «محاربو الصحراء»
الجزائر - د ب أ - شنت الصحافة الجزائرية الصادرة، امس، هجوما عنيفا على منتخب بلادها، بعد الخسارة أمام نظيره التونسي 1-2، في كأس أفريقيا.
وانتقدت صحيفة «الهداف» اليومية المتخصصة المدير الفني لـ «محاربو الصحراء»، وكتبت: «(البلجيكي جورج) ليكنز يقود الخضر الى الهاوية». في حين انتقدت «كومبتيسيون» خيارات رئيس الاتحاد الجزائري محمد روراوة، الذي تعاقد مع ثلاثة مدربين خلال 10 اشهر. وقالت في عنوانها الرئيسي: «روراوة يلعب ويخسر».
أما «الشروق» فاختصرت الأمر في كلمة «الكارثة»، في حين اختارت «الخبر» عنوانا يعكس ربما شعور غالبية الجزائريين، وكتبت «بعد الخيبة... الصدمة»، مشيرة الى افلاس المنتخب وافتقاده للروح والانضباط. كما تحدثت «الوطن» ايضا عن «خيبة الأمل».
عبدالنور: الإعلام ضخّم «الخصم»
فرانسيفيل - د ب أ - قال مدافع منتخب تونس أيمن عبدالنور إن وسائل الإعلام بالغت في تضخيم صورة لاعبي المنتخب الجزائري، ولم تكن عادلة مع لاعبي المنتخب التونسي.
وأرجع عبدالنور هبوط مستواه في المباراة الأولى امام السنغال (صفر-2) إلى تأثره باصابة تعرض لها قبل انطلاق البطولة، وكانت تستدعي فترة راحة أطول، بحسب قوله.
وردا على الانتقادات التي وجهت للمنتخب التونسي بعد مباراة السنغال وقبل مواجهة الجزائر، قال عبدالنور لإذاعة «موزاييك» الخاصة: «إن الإعلام بالغ في تضخيم صورة لاعبي الجزائر، ولم يكن عادلا مع لاعبي تونس».
وأضاف مدافع فالنسيا الإسباني: «نحترم من يلعب في ليستر سيتي (رياض محرز) ولكن يتعين أن نحترم أيضا من لعب في موناكو وتولوز وفيردر بريمن وفالنسيا».
وختم عبدالنور: «عندما نقوم بمقارنة رجل لرجل أعتقد أنني الأفضل». كما أشاد بزميله في المنتخب يوسف المساكني الذي اختير أفضل لاعب في المباراة وبالحارس أيمن المثلوثي.