OFFSIDE / مقترحات أسوأ من فضائح
يبدو الاتحاد الدولي لكرة القدم في حالة استعجال في ما خصّ تطهير سمعته التي لطّختها فضائح أودت برئيسه السابق السويسري جوزيف بلاتر.
وبعد قنبلة الرئيس الجديد السويسري الآخر جاني انفانتينو وتمثلت في رفع عدد المنتخبات المشاركة في كأس العالم الى 48 ابتداء من مونديال 2026، انتشر خبر يتحدث فيه اللاعب الهولندي المعتزل ماركو فان باستن عن عدد من المقترحات التي من شأنها، برأيه، أن تحسن صورة اللعبة.
وكان فان باستن عيّن قبل فترة مديراً لقسم التطوير في «الفيفا»، ولا تتمثل المشكلة في مقترحاته بل في سبب تسريبها وفي هذا التوقيت وقبل حتى أن تتم دراستها بصورة وإن «عابرة» في أروقة الاتحاد الدولي.
قد تكون خطة مدروسة يبغي من خلالها انفانتينو أن يثبت بأن «اتحاده» بات أكثر حيوية وديموقراطية وانفتاحاً على الافكار.
نجح بلاتر قبل سنوات في حصر صلاحيات الـ «انترناشيونال بورد» (هيئة تضم أربعة أعضاء من الاتحادات الانكليزي والاسكتلندي والويلزي والايرلندي الشمالي) والتي كانت الوحيدة المخولة ادخال تعديلات الى اللعبة بعد ان فرض الاتحاد الدولي أربعة أعضاء فيها وحصل على نسبة 50 في المئة من التصويت على مقترحات التعديل.
كان يؤخذ على هذه الهيئة تشددها الكبير خصوصاً عندما كانت بريطانية القلب والقالب، بيد أن ذاك التشدد مطلوب اليوم أكثر من أي وقت مضى لأن ثمة أشخاصاً يسعون لاجتراح تعديلات قد تقضي على اللعبة.
مقترحات فان باستن ترمي الى إلغاء ركلات الترجيح واعتماد «مسابقة المهارات» بدلاً عنها، بحيث ينطلق اللاعب بالكرة من 25 متراً ليواجه الحارس في ظرف 8 ثوانٍ. ولا يمكن للأخير مغادرة منطقة الجزاء لاعتراض طريق المهاجم.
مقترح ثان تمثل في إلغاء التسلل وقد استشهد فان باستن هنا بلعبة الهوكي.
ومن كرة اليد، استلهم مقترح تعديل تبعات نيل البطاقات الصفراء، بحيث يتم طرد اللاعب الذي يحصل على انذار 5 أو 10 دقائق.
ومن كرة السلة، أخذ مقترح أن يتم طرد من يرتكب 5 أخطاء.
مقترح آخر يتمثل في إيقاف الوقت في آخر 10 دقائق لدفع الفريق الفائز على عدم اهداره، بحيث لا يحتسب من الوقت الا ما كان اللعب منه جارياً، وهو اقتراح يطبق في كرة السلة.
ومن الرغبي استلهم السماح لقائد الفريق حصراً بالاحتجاج على الحكم حصراً.
واقترح فان باستن أن يتم تبديل اللاعبين من دون إيقاف المباريات، وزيادة عدد التبديلات خصوصاً في الأشواط الإضافية.
مقترح أخير وخطير تمثل في تقليل عدد اللاعبين بالنسبة لبطولات الشباب أو الكبار في السن لتصبح 8 ضد 8 بدلاً من 11 ضد 11.
فان باستن الذي ساهم في تتويج هولندا بـ «يورو 1988» وأحد نجوم العصر الذهبي في ميلان الايطالي استلهم الكثير من رياضات أخرى في وقت تعتبر فيه كرة القدم اللعبة الاكثر شعبية ومنها يجب أن يستلهم الآخرون.
مقترحات دسمة بيد أنه لا يمكن أن تُطرح على مائدة الفاهمين في الكرة، كما أن بثها بهذا الشكل يشبه فضائح الفساد في «الفيفا» ولكن بصورة فيها نسبة أكبر من الغباء مقارنة بنسبة الفساد في تلك الفضائح.
SOUSPORTS@
وبعد قنبلة الرئيس الجديد السويسري الآخر جاني انفانتينو وتمثلت في رفع عدد المنتخبات المشاركة في كأس العالم الى 48 ابتداء من مونديال 2026، انتشر خبر يتحدث فيه اللاعب الهولندي المعتزل ماركو فان باستن عن عدد من المقترحات التي من شأنها، برأيه، أن تحسن صورة اللعبة.
وكان فان باستن عيّن قبل فترة مديراً لقسم التطوير في «الفيفا»، ولا تتمثل المشكلة في مقترحاته بل في سبب تسريبها وفي هذا التوقيت وقبل حتى أن تتم دراستها بصورة وإن «عابرة» في أروقة الاتحاد الدولي.
قد تكون خطة مدروسة يبغي من خلالها انفانتينو أن يثبت بأن «اتحاده» بات أكثر حيوية وديموقراطية وانفتاحاً على الافكار.
نجح بلاتر قبل سنوات في حصر صلاحيات الـ «انترناشيونال بورد» (هيئة تضم أربعة أعضاء من الاتحادات الانكليزي والاسكتلندي والويلزي والايرلندي الشمالي) والتي كانت الوحيدة المخولة ادخال تعديلات الى اللعبة بعد ان فرض الاتحاد الدولي أربعة أعضاء فيها وحصل على نسبة 50 في المئة من التصويت على مقترحات التعديل.
كان يؤخذ على هذه الهيئة تشددها الكبير خصوصاً عندما كانت بريطانية القلب والقالب، بيد أن ذاك التشدد مطلوب اليوم أكثر من أي وقت مضى لأن ثمة أشخاصاً يسعون لاجتراح تعديلات قد تقضي على اللعبة.
مقترحات فان باستن ترمي الى إلغاء ركلات الترجيح واعتماد «مسابقة المهارات» بدلاً عنها، بحيث ينطلق اللاعب بالكرة من 25 متراً ليواجه الحارس في ظرف 8 ثوانٍ. ولا يمكن للأخير مغادرة منطقة الجزاء لاعتراض طريق المهاجم.
مقترح ثان تمثل في إلغاء التسلل وقد استشهد فان باستن هنا بلعبة الهوكي.
ومن كرة اليد، استلهم مقترح تعديل تبعات نيل البطاقات الصفراء، بحيث يتم طرد اللاعب الذي يحصل على انذار 5 أو 10 دقائق.
ومن كرة السلة، أخذ مقترح أن يتم طرد من يرتكب 5 أخطاء.
مقترح آخر يتمثل في إيقاف الوقت في آخر 10 دقائق لدفع الفريق الفائز على عدم اهداره، بحيث لا يحتسب من الوقت الا ما كان اللعب منه جارياً، وهو اقتراح يطبق في كرة السلة.
ومن الرغبي استلهم السماح لقائد الفريق حصراً بالاحتجاج على الحكم حصراً.
واقترح فان باستن أن يتم تبديل اللاعبين من دون إيقاف المباريات، وزيادة عدد التبديلات خصوصاً في الأشواط الإضافية.
مقترح أخير وخطير تمثل في تقليل عدد اللاعبين بالنسبة لبطولات الشباب أو الكبار في السن لتصبح 8 ضد 8 بدلاً من 11 ضد 11.
فان باستن الذي ساهم في تتويج هولندا بـ «يورو 1988» وأحد نجوم العصر الذهبي في ميلان الايطالي استلهم الكثير من رياضات أخرى في وقت تعتبر فيه كرة القدم اللعبة الاكثر شعبية ومنها يجب أن يستلهم الآخرون.
مقترحات دسمة بيد أنه لا يمكن أن تُطرح على مائدة الفاهمين في الكرة، كما أن بثها بهذا الشكل يشبه فضائح الفساد في «الفيفا» ولكن بصورة فيها نسبة أكبر من الغباء مقارنة بنسبة الفساد في تلك الفضائح.
SOUSPORTS@