«داعش» يخسر وخطره لا ينحسر
بعد يومين من بدء القوات العراقية لهجوم جديد ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في مدينة الموصل هزت تفجيرات سوقا في وسط بغداد كانت البداية لسلسلة هجمات تنذر على ما يبدو بتغير في أساليب التنظيم المتشدد.
واستهدف المتشددون مدنيين، وصاحبت التفجيرات هجمات على مواقع للشرطة والجيش في مدن أخرى وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنها أيضا.
وتظهر الهجمات أنه حتى لو خسر تنظيم الدولة الإسلامية الشطر العراقي من دولة «الخلافة» التي أعلن قيامها من جانب واحد فإن خطره قد لا ينحسر.
ويقول يدبلوماسيون ومحللون أمنيون إن التنظيم سيتحول على الأرجح من إدارة أراض يسيطر عليها إلى أساليب المتمردين وسيسعى لتأجيج التوترات الطائفية التي ساهمت في صعوده.
وإلى جانب العمليات في بغداد وحولها نفذ التنظيم هجمات في المنطقة وأوروبا مع تعرضه لضغوط في العراق وسورية.
وفي العراق تعمل القوات العراقية المدعومة من الولايات المتحدة على طرد التنظيم من الموصل أكبر معقل حضري للدولة الإسلامية في الأراضي الواسعة التي سيطر عليها قبل عامين ونصف العام هناك وفي سوريا.
وتدرك الحكومة العراقية التحدي الذي تواجهه في القضاء على تهديد الدولة الإسلامية بعد الموصل.
واستهدف المتشددون مدنيين، وصاحبت التفجيرات هجمات على مواقع للشرطة والجيش في مدن أخرى وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عنها أيضا.
وتظهر الهجمات أنه حتى لو خسر تنظيم الدولة الإسلامية الشطر العراقي من دولة «الخلافة» التي أعلن قيامها من جانب واحد فإن خطره قد لا ينحسر.
ويقول يدبلوماسيون ومحللون أمنيون إن التنظيم سيتحول على الأرجح من إدارة أراض يسيطر عليها إلى أساليب المتمردين وسيسعى لتأجيج التوترات الطائفية التي ساهمت في صعوده.
وإلى جانب العمليات في بغداد وحولها نفذ التنظيم هجمات في المنطقة وأوروبا مع تعرضه لضغوط في العراق وسورية.
وفي العراق تعمل القوات العراقية المدعومة من الولايات المتحدة على طرد التنظيم من الموصل أكبر معقل حضري للدولة الإسلامية في الأراضي الواسعة التي سيطر عليها قبل عامين ونصف العام هناك وفي سوريا.
وتدرك الحكومة العراقية التحدي الذي تواجهه في القضاء على تهديد الدولة الإسلامية بعد الموصل.