الجيش الإسرائيلي يحاكي «حزب الله» بـ «قوة حمراء»
نتنياهو: تل أبيب توطّد علاقاتها العلنية والخفية مع دول المنطقة
«حماس» جاهزة لتسليم مؤسسات غزة لحكومة الوفاق
كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو النقاب أن بلاده «تقوم بتوطيد علاقاتها العلنية والخفية مع دول في المنطقة».
واعتبر خلال الجلسة التأبينية الخاصة التي عقدها الكنيست، ليل اول من امس، احياء لذكرى وفاة رئيس الدولة التاسع شمعون بيريس أن «التعاون الاقليمي في مجال الأمن قد يفضي إلى تقدم في تحقيق السلام، ولكن يجب أولا أن يكف العالم العربي عن الدعاية التحريض ضد دولة اسرائيل والشعب اليهودي». وأوضح أن «السلام لن يتحقق عبر المؤتمرات العبثية والاملاءات الخارجية بل عبر المفاوضات المباشرة بين الطرفين».
من جهة ثانية، أعلن الجيش الإسرائيلي إنشاء «القوة الحمراء» لمحاربة «حزب الله» وحركة «حماس» في إطار خطة تحسين التدريبات في الجيش.
وذكرت صحيفة «هآرتس» ان «الجيش أقام سرايا تحاكي «حزب الله وحماس» خلال تدريب الجنود في قواعده، وستسمى» القوة الحمراء»، وتم تجهيز هذه السرايا بعبوات ناسفة وبدلات مثل بدلات مسلحي «حزب الله» وبنادق قناصة.
وبنى الجيش الإسرائيلي خلال السنوات الأخيرة في قواعد التدريبات أنفاقا قتالية وكثف التدريبات في القرى والمدن.
وذكر ضابط في سلاح البر الإسرائيلي، سيخضع عناصر الاحتياط لتأهيل من أجل التعرف على «حزب الله» والقتال مثل عناصره. وقال الضابط: «إذا استمرينا بالتدريبات في التلال المفتوحة في قاعدة التدريبات البرية في النقب فإننا سنواجه مشكلة، يجب أن نلائم تدريباتنا مع تدريبات العدو والقيام بجهود كبيرة في مناطق التدريبات».
على صعيد موازٍ، أكدت حركة «حماس» استعدادها لتسليم كافة الوزارات والقطاعات الحكومية لحكومة الوفاق الوطني الفلسطينية.
وشدد القيادي في الحركة إسماعيل رضوان على «جهوزية» الحركة الكاملة لتسليم المؤسسات الحكومية في غزة لحكومة الوفاق الفلسطينية شرط التزامها بالقيام بكافة مهامها ومسؤولياتها.
وفي بروكسيل، اعربت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والامنية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغريني عن قلقها من نية الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب نقل السفارة الاميركية من تل ابيب الى القدس.
واعتبر خلال الجلسة التأبينية الخاصة التي عقدها الكنيست، ليل اول من امس، احياء لذكرى وفاة رئيس الدولة التاسع شمعون بيريس أن «التعاون الاقليمي في مجال الأمن قد يفضي إلى تقدم في تحقيق السلام، ولكن يجب أولا أن يكف العالم العربي عن الدعاية التحريض ضد دولة اسرائيل والشعب اليهودي». وأوضح أن «السلام لن يتحقق عبر المؤتمرات العبثية والاملاءات الخارجية بل عبر المفاوضات المباشرة بين الطرفين».
من جهة ثانية، أعلن الجيش الإسرائيلي إنشاء «القوة الحمراء» لمحاربة «حزب الله» وحركة «حماس» في إطار خطة تحسين التدريبات في الجيش.
وذكرت صحيفة «هآرتس» ان «الجيش أقام سرايا تحاكي «حزب الله وحماس» خلال تدريب الجنود في قواعده، وستسمى» القوة الحمراء»، وتم تجهيز هذه السرايا بعبوات ناسفة وبدلات مثل بدلات مسلحي «حزب الله» وبنادق قناصة.
وبنى الجيش الإسرائيلي خلال السنوات الأخيرة في قواعد التدريبات أنفاقا قتالية وكثف التدريبات في القرى والمدن.
وذكر ضابط في سلاح البر الإسرائيلي، سيخضع عناصر الاحتياط لتأهيل من أجل التعرف على «حزب الله» والقتال مثل عناصره. وقال الضابط: «إذا استمرينا بالتدريبات في التلال المفتوحة في قاعدة التدريبات البرية في النقب فإننا سنواجه مشكلة، يجب أن نلائم تدريباتنا مع تدريبات العدو والقيام بجهود كبيرة في مناطق التدريبات».
على صعيد موازٍ، أكدت حركة «حماس» استعدادها لتسليم كافة الوزارات والقطاعات الحكومية لحكومة الوفاق الوطني الفلسطينية.
وشدد القيادي في الحركة إسماعيل رضوان على «جهوزية» الحركة الكاملة لتسليم المؤسسات الحكومية في غزة لحكومة الوفاق الفلسطينية شرط التزامها بالقيام بكافة مهامها ومسؤولياتها.
وفي بروكسيل، اعربت الممثلة العليا للسياسة الخارجية والامنية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغريني عن قلقها من نية الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب نقل السفارة الاميركية من تل ابيب الى القدس.
