لإحياء القيم الإيجابية للديوانية في الحياة الكويتية
«اتحاد الدواوين»: هدفنا اجتماعي وليس سياسياً أو انتخابياً
جانب من المشاركين في اللقاء (تصوير سعد هنداوي)
...وجانب آخر من المشاركين
جواد المتروك: 57 ديوانية سجلت حضورها للمشاركة في الاجتماع التحضيري
لا تدخل في الأمورالسياسية والاكتفاء بإدانة أي ممارسات تؤدي لشق الوحدة الوطنية
خارج إطار الاتحاد... الدواوين التي تجير لخدمة أي توجه سياسي أو انتخابي
لا تدخل في الأمورالسياسية والاكتفاء بإدانة أي ممارسات تؤدي لشق الوحدة الوطنية
خارج إطار الاتحاد... الدواوين التي تجير لخدمة أي توجه سياسي أو انتخابي
فيما شدد على السعي إلى اعادة بعض القيم الايجابية التي قدمتها الدواوين على المستوى الاجتماعي، نفى الدكتور جواد المتروك ان يكون الهدف الرئيسي لإنشاء وتأسيس اتحاد الدواوين الكويتي، مرتبط بجوانب سياسية او انتخابية او حتى فئوية، كاشفاً في الوقت نفسه ان الاتحاد لن يتدخل بالأمور السياسية المتعلقة بمجلس الامة او الحكومة، وانما سيكتفي بالاستنكار والتنديد ضد اي ممارسات شخصية تؤدي إلى شق وتفكيك الوحدة واللحمة الوطنية.
واوضح المتروك في المؤتمر الصحافي الاول لاتحاد الدواوين الكويتي مساء امس الاول في ديوانه بمنطقة بيان، ان فكرة اقامة هذا الاتحاد التي جاءت نتيجة اجتهاد شخصي من قبله، تعود إلى عام 1996. واضاف ان الهدف من هذه الفكرة التي مرت بظروف مختلفة، تهدف لاقامة «اتحاد اجتماعي يساهم بشكل مباشر ورئيسي بتوحيد الصف والتلاحم الكويتي بعد الغزو العراقي الغاشم، وما صاحبها من احداث بعد عام 1990 والى يومنا الحالي».
واضاف «بلاشك ان اعادة احياء الدور الذي لعبته دواوين الكويت في الماضي على المستوى الاجتماعي، سيكون له بالغ الاثر الايجابي في وقتنا المعاصر، خصوصا وان تاريخ المجتمع الكويتي حافل بنماذج وقصص الترابط والتلاحم، وكان بالفعل مجتمعاً صغيراً متلاحماً ولكن عطاؤه كبير، وكان يخدم كل المحتاجين ويسعى دائما لإصلاح ذات البين، من دون التطرق إلى الامور التي تؤدي إلى التفرقة وتفكيك الصفوف بين فئات المجتمع».
واستغرب المتروك «حملة الاتهامات التي يشنها البعض داخل مواقع التواصل الاجتماعي على الفكرة قبل سماعها، والترويج من جهة اخرى إلى ان هذا الاتحاد ماهو الا تجمع سياسي وانتخابي وفئوي»، مؤكدا في الوقت نفسه ان «هدف الاتحاد سام واجتماعي ويأتي تحت مظلة الوحدة الوطنية».
واوضح ان «تخصيص دواوين الدائرة الاولى بالاجتماع الاول، جاء نتيجة التقسيم الجغرافي لدوائر الكويت الانتخابية، واشار ان هناك 57 ديوانية سجلت حضورها للمشاركة بهذا الاجتماع التحضيري»، لافتا إلى انه «سيتم الاجتماع مع بقية دواوين دوائر الكويت تباعا، ابتداء من اليوم، على ان يتم تسجيل اسماء الدواوين التي ستشارك في الاجتماعات التحضيرية دفعة واحدة».
وتابع في السياق نفسه «الهدف من هذا اللقاء التنويري توحيد كلمتنا وصفوفنا، من اجل خدمة المجتمع، وبعد ان يتم الاجتماع مع كل دواوين الكويت في الدوائر الخمس، سيتم وضع آلية العمل المناسبة التي تساهم في خدمة والارتقاء بالمجتمع الكويتي».
وجدد المتروك تأكيده بان «الاتحاد لن يتدخل او يتطرق للامور السياسية او الدينية او المذهبية، ولن ينحاز لاي طرف مهما كانت مكانته وموقعه داخل المجتمع»، مضيفا «سنكون بعيدين عن كل الشبهات الانتخابية مهما كان حجمها ونوعها، لاننا في النهاية تجمع اجتماعي».
ولفت إلى انه «اذا كانت هناك بعض الدواوين تجير لخدمة اي توجه سياسي او انتخابي، فسيكون ذلك خارج إطار الاتحاد»، الا انه استدرك قائلا «سيكون لنا موقف تجاه اي شخص او طرف يقوم باعمال منبوذة تؤدي إلى تمزيق الوحدة واللحمة الوطنية، من خلال اصدار بيانات الاستنكار والتنديد».
واوضح المتروك في المؤتمر الصحافي الاول لاتحاد الدواوين الكويتي مساء امس الاول في ديوانه بمنطقة بيان، ان فكرة اقامة هذا الاتحاد التي جاءت نتيجة اجتهاد شخصي من قبله، تعود إلى عام 1996. واضاف ان الهدف من هذه الفكرة التي مرت بظروف مختلفة، تهدف لاقامة «اتحاد اجتماعي يساهم بشكل مباشر ورئيسي بتوحيد الصف والتلاحم الكويتي بعد الغزو العراقي الغاشم، وما صاحبها من احداث بعد عام 1990 والى يومنا الحالي».
واضاف «بلاشك ان اعادة احياء الدور الذي لعبته دواوين الكويت في الماضي على المستوى الاجتماعي، سيكون له بالغ الاثر الايجابي في وقتنا المعاصر، خصوصا وان تاريخ المجتمع الكويتي حافل بنماذج وقصص الترابط والتلاحم، وكان بالفعل مجتمعاً صغيراً متلاحماً ولكن عطاؤه كبير، وكان يخدم كل المحتاجين ويسعى دائما لإصلاح ذات البين، من دون التطرق إلى الامور التي تؤدي إلى التفرقة وتفكيك الصفوف بين فئات المجتمع».
واستغرب المتروك «حملة الاتهامات التي يشنها البعض داخل مواقع التواصل الاجتماعي على الفكرة قبل سماعها، والترويج من جهة اخرى إلى ان هذا الاتحاد ماهو الا تجمع سياسي وانتخابي وفئوي»، مؤكدا في الوقت نفسه ان «هدف الاتحاد سام واجتماعي ويأتي تحت مظلة الوحدة الوطنية».
واوضح ان «تخصيص دواوين الدائرة الاولى بالاجتماع الاول، جاء نتيجة التقسيم الجغرافي لدوائر الكويت الانتخابية، واشار ان هناك 57 ديوانية سجلت حضورها للمشاركة بهذا الاجتماع التحضيري»، لافتا إلى انه «سيتم الاجتماع مع بقية دواوين دوائر الكويت تباعا، ابتداء من اليوم، على ان يتم تسجيل اسماء الدواوين التي ستشارك في الاجتماعات التحضيرية دفعة واحدة».
وتابع في السياق نفسه «الهدف من هذا اللقاء التنويري توحيد كلمتنا وصفوفنا، من اجل خدمة المجتمع، وبعد ان يتم الاجتماع مع كل دواوين الكويت في الدوائر الخمس، سيتم وضع آلية العمل المناسبة التي تساهم في خدمة والارتقاء بالمجتمع الكويتي».
وجدد المتروك تأكيده بان «الاتحاد لن يتدخل او يتطرق للامور السياسية او الدينية او المذهبية، ولن ينحاز لاي طرف مهما كانت مكانته وموقعه داخل المجتمع»، مضيفا «سنكون بعيدين عن كل الشبهات الانتخابية مهما كان حجمها ونوعها، لاننا في النهاية تجمع اجتماعي».
ولفت إلى انه «اذا كانت هناك بعض الدواوين تجير لخدمة اي توجه سياسي او انتخابي، فسيكون ذلك خارج إطار الاتحاد»، الا انه استدرك قائلا «سيكون لنا موقف تجاه اي شخص او طرف يقوم باعمال منبوذة تؤدي إلى تمزيق الوحدة واللحمة الوطنية، من خلال اصدار بيانات الاستنكار والتنديد».