إيرولت حذّر أمام مؤتمر باريس من «عواقب خطيرة» لاحتمال نقل السفارة الأميركية إلى القدس

هولاند: انعدام الحوار ساهم في عرقلة «حل الدولتين»

u0647u0648u0644u0627u0646u062f u0645u062au0648u0633u0637u0627u064b u0648u0632u0631u0627u0621 u062eu0627u0631u062cu064au0629 u0648u0645u0645u062bu0644u064au0646 u0639u0646 70 u062fu0648u0644u0629 u0641u064a u0645u0624u062au0645u0631 u0628u0627u0631u064au0633 u0644u0644u0633u0644u0627u0645     (u0627 u0641 u0628)
هولاند متوسطاً وزراء خارجية وممثلين عن 70 دولة في مؤتمر باريس للسلام (ا ف ب)
تصغير
تكبير
أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، امس، إن «الأوضاع المتأزمة في الشرق الأوسط أجلت السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين».

وأضاف (وكالات)، في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر السلام في الشرق الأوسط في باريس أن «حل الدولتين لا يزال يحظى بدعم دولي، ولا يمكن أن نملي على طرفي الصراع مقاييس الحل». وأكد أن «انعدام الحوار ساهم في عرقلة حل الدولتين، وأن مبادرة فرنسا ترمي لحلحلة الوضع وليس للتعقيد». وقال إن «حل الدولتين هو الطريق الوحيد نحو السلام والأمن»، داعيا المجتمع الدولي إلى «الاستمرار في متابعة الحوار».


من جهته، نبه وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت، في كلمة ألقاها أمام المؤتمر الى ان عدم ايجاد حل للصراع الفلسطيني - الاسرائيلي «سيؤدي الى تنامي مشاعر الاحباط وبالتالي تعزيز التطرف والعنف».

وقال انه «لا يمكن ان تنتظر عملية السلام اكثر مما مضى كون النزاع يشكل خطرا على المنطقة التي تعاني من صراعات وازمات اخرى في كل من سورية والعراق وليبيا واليمن».

وحذر من ان قضية «حل الدولتين في خطر نتيجة توقف العملية السياسية بين الجانبين طوال الاعوام الماضية اضافة الى استمرار اسرائيل في بناء المستوطنات بمعدل غير مسبوق»، مشيرا الى ان «هذا الامر قد يؤدي الى تولد مزيد من العنف وتضاؤل فرص السلام».

ونبه الى ان مشروع الرئيس الاميركي المنتخب دونالد ترامب بنقل السفارة الاميركية في اسرائيل من تل ابيب الى القدس قد تكون له «عواقب خطيرة».

وحذر وزير الخارجية الاتحادي الألماني فرانك-فالتر شتاينماير من خطر حدوث تصعيد جديد في الشرق الأوسط. وقال على هامش المؤتمر إن «عام 2017 سيكون عاما حاسما لعملية السلام».

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو صرح في مستهل جلسة الحكومة، ان «المؤتمر عبثي تم تنسيقه بين الفرنسيين والفلسطينيين بهدف فرض شروط على إسرائيل لا تتناسب مع احتياجاتنا الوطنية. إنه يبعد السلام أكثر لأنه يجعل المواقف الفلسطينية أكثر تشددا ويبعد الفلسطينيين أكثر عن إجراء مفاوضات مباشرة من دون شروط مسبقة. يجب علي أن أقول إن هذا المؤتمر هو عبارة عن الرجفات الأخيرة لعالم الأمس».

في المقابل، أكد الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي ان «انعقاد مؤتمر باريس بمشاركة 70 دولة يمثل ضربة لسياسة حكومة نتنياهو الرامية الى نسف امكانية قيام دولة فلسطينية من خلال الاستيطان والضم والتهويد، كما يعبر انعقاده مثل قرار مجلس الأمن الأخير عن عزلة اسرائيل والنظام العنصري الذي انشأته».

لكنه أضاف ان «المؤتمر لا يرتقي الى مستوى مؤتمر دولي للسلام يسعى الى اجبار اسرائيل على انهاء احتلالها واحترام القانون و القرارات الدولية».

الى ذلك، شنت طائرات حربية إسرائيلية، امس، غارات على موقع لـ «كتائب القسام» في قطاع غزة، الامر الذي اوقع دماراً هائلاً.

وذكرت القناة السابعة الاسرائيلية ان «قوة من جيش الاحتلال تعرضت لإطلاق نار جنوب قطاع غزة، من دون وقوع إصابات في صفوف الجنود». وأضافت أن «إطلاق النار أسفر عن تضرر المركبة العسكرية».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي