الشباب «يخطف» النصر 2-1 ضمن المجموعة الثانية من بطولة كأس الأمير
السالمية... «نشمي»
بداية صاروخية و «هاتريك» للأردني زعترة مع السالمية (الأزرق دوت كوم)
دشن السالمية مشوار في مسابقة كأس الأمير في كرة القدم بتحقيق فوز كبير على الفحيحيل 4-1 في اللقاء الذي جمعهما على ملعب مبارك العيار امس، بينما تغلي الشباب على النصر 2-1 على ملعب التضامن ضمن الجولة الاولى من منافسات المجموعة الثانية.
وفي المباراة الأولى، حملت اهداف السالمية نكهة نشمية إذ سجل الاهداف الأربعة الاردنيان الوافد الجديد محمد زعترة (26 و80 و88)، وعدي الصيفي (59)، فيما حمل هدف الفحيحيل الوحيد توقيع العاجي عبدالله كوليبالي (8).
وفيما دفع مدرب الفحيحيل التونسي حاتم المؤدب بالحارس حسين كنكوني المعار من كاظمة والثلاثي الاجنبي العاجيين كوليبالي والحبيب فايني وتياغو، فإن نظيره في السالمية محمد دهيليس دفع بخط وسط شاب ضم محمد الهويدي وفهد مرزوق والاردني عبدالرحمن الرياحي وفواز عايض، في ظل غياب بدر السماك ونايف زويد.
جاء الشوط الاول حماسياً خاصة من طرف الفحيحيل الذي قدم اداء شجاعاً بادر فيه بالهجوم من خلال تقدم الرباعي كوليبالي وتياغو وعبدالله ماوي وفواز الرشيدي وضغطهم المستمر على دفاع السالمية.
ومن احدى الهجمات، تمكن كوليبالي من احراز هدف التقدم بتسديدة من خارج المنطقة خدعت حارس السالمية خالد الرشيدي لتسقط في زاوية صعبة خلفه (8).
هذا الهدف نبه لاعبي السالمية الى خطورة الموقف فاستعادوا زمام المبادرة الهجومية في وقت اعتمد فيه منافسهم على الهجمات المرتدة التي شكلت خطورة على مرمى الرشيدي في اكثر من مناسبة.
ومن خطأ يتحمل مسؤوليته حارس الفحيحيل حسين كنكوني الذي مرر كرة بالقدم من دون داع رغم انها عائدة من لاعب سلماوي، اقتنصها اللاعب الجديد محمود زعترة وتقدم بها قبل ان يخدع احد المدافعين ويضع الكرة في الزاوية اليسرى (26).
وفي الشوط الثاني، تواصلت افضلية «السماوي» والتي تجسدت بإحرازه الهدف الثاني عبر الصيفي الذي تلقى تمريرة من الهويدي قبل ان يركن الكرة جميلة في الزاوية البعيدة على يسار كنكوني (59).
وقام دهيليس بإشراك السماك بدلاً من فواز عايض.
وتراجع السالمية مكتفياً بالهجمات العكسية، وحصل كوليبالي على فرصة بعد خطأ دفاعي سلماوي لكنه سدد الكرة في القائم (70).
ومن هجمة مرتدة، مرر الصيفي كرة عرضية «خالصة» الى مواطنه زعترة الذي لم يتوان في ايداعها المرمى (80).
ونجح زعترة في استغلال انهيار لاعبي الفحيحيل وأكمل ثلاثيته الشخصية والهدف الرابع لفريقه برأسية قابل بها عرضية السماك (88).
وفي المباراة الثانية، كان اداء النصر والشباب سلبياً طوال الشوطين بيد ان النتيجة انتهت لصالح الثاني 2-1.
سجل للشباب السنغالي عيسى با (14) وبدر جمال (90+3) وللنصر الغاني اريك كواكو (90).
لم يرتق الشوط الاول الى المستوى المتوقع، خصوصاً من جانب النصر الذي يقدم عروضا جيدة في مسابقة الدوري، وقد دفع مدربه ظاهر العدواني بالعناصر الأساسية، لكن الفريق عجز عن تشكيل خطورة فعلية باستثناء فرصتين أضاعهما النيجيري فيليب داوزي أمام المرمى.
في المقابل، ركز الشباب على تأمين الشق الدفاعي بشكل كبير مع الاعتماد على الهجمات المرتدة، ولم يشكل أي خطورة تذكر على مرمى الحارس أحمد الخالدي باستثناء الهدف الذي سجله عيسى با في الدقيقة 14.
وسنحت في الدقيقة 55، فرصة تعادل للنصر حين احتسب الحكم وليد العنزي ركلة جزاء بعد تعرض طلال العجمي للاعاقة داخل المنطقة المحرمة بيد ان حارس الشباب تصدى ببراعة لتسديدة محمد خالد.
وأنقذ بعدها مدافع الشباب محمد العطار هدفا أكيدا حين أبعد تسديدة طلال العجمي المتجهة الى المرمى.
واستمر الاداء السلبي والعشوائي من الطرفين، من دون الحصول على فرص حقيقية، وكاد لاعب النصر الغاني ايمانويل ايفوري من مجهود فردي أن يعادل من تسديدة أبعدها الحارس سليمان ميرزا.
وفي الدقيقة 90، حقق النصر التعادل عبر الغاني كواكو، بيد أنه لم يهنأ به إذ نجح بعد ثلاث دقائق من تسجيل هدف الفوز 2-1 عبر بدر جمال.
وفي المباراة الأولى، حملت اهداف السالمية نكهة نشمية إذ سجل الاهداف الأربعة الاردنيان الوافد الجديد محمد زعترة (26 و80 و88)، وعدي الصيفي (59)، فيما حمل هدف الفحيحيل الوحيد توقيع العاجي عبدالله كوليبالي (8).
وفيما دفع مدرب الفحيحيل التونسي حاتم المؤدب بالحارس حسين كنكوني المعار من كاظمة والثلاثي الاجنبي العاجيين كوليبالي والحبيب فايني وتياغو، فإن نظيره في السالمية محمد دهيليس دفع بخط وسط شاب ضم محمد الهويدي وفهد مرزوق والاردني عبدالرحمن الرياحي وفواز عايض، في ظل غياب بدر السماك ونايف زويد.
جاء الشوط الاول حماسياً خاصة من طرف الفحيحيل الذي قدم اداء شجاعاً بادر فيه بالهجوم من خلال تقدم الرباعي كوليبالي وتياغو وعبدالله ماوي وفواز الرشيدي وضغطهم المستمر على دفاع السالمية.
ومن احدى الهجمات، تمكن كوليبالي من احراز هدف التقدم بتسديدة من خارج المنطقة خدعت حارس السالمية خالد الرشيدي لتسقط في زاوية صعبة خلفه (8).
هذا الهدف نبه لاعبي السالمية الى خطورة الموقف فاستعادوا زمام المبادرة الهجومية في وقت اعتمد فيه منافسهم على الهجمات المرتدة التي شكلت خطورة على مرمى الرشيدي في اكثر من مناسبة.
ومن خطأ يتحمل مسؤوليته حارس الفحيحيل حسين كنكوني الذي مرر كرة بالقدم من دون داع رغم انها عائدة من لاعب سلماوي، اقتنصها اللاعب الجديد محمود زعترة وتقدم بها قبل ان يخدع احد المدافعين ويضع الكرة في الزاوية اليسرى (26).
وفي الشوط الثاني، تواصلت افضلية «السماوي» والتي تجسدت بإحرازه الهدف الثاني عبر الصيفي الذي تلقى تمريرة من الهويدي قبل ان يركن الكرة جميلة في الزاوية البعيدة على يسار كنكوني (59).
وقام دهيليس بإشراك السماك بدلاً من فواز عايض.
وتراجع السالمية مكتفياً بالهجمات العكسية، وحصل كوليبالي على فرصة بعد خطأ دفاعي سلماوي لكنه سدد الكرة في القائم (70).
ومن هجمة مرتدة، مرر الصيفي كرة عرضية «خالصة» الى مواطنه زعترة الذي لم يتوان في ايداعها المرمى (80).
ونجح زعترة في استغلال انهيار لاعبي الفحيحيل وأكمل ثلاثيته الشخصية والهدف الرابع لفريقه برأسية قابل بها عرضية السماك (88).
وفي المباراة الثانية، كان اداء النصر والشباب سلبياً طوال الشوطين بيد ان النتيجة انتهت لصالح الثاني 2-1.
سجل للشباب السنغالي عيسى با (14) وبدر جمال (90+3) وللنصر الغاني اريك كواكو (90).
لم يرتق الشوط الاول الى المستوى المتوقع، خصوصاً من جانب النصر الذي يقدم عروضا جيدة في مسابقة الدوري، وقد دفع مدربه ظاهر العدواني بالعناصر الأساسية، لكن الفريق عجز عن تشكيل خطورة فعلية باستثناء فرصتين أضاعهما النيجيري فيليب داوزي أمام المرمى.
في المقابل، ركز الشباب على تأمين الشق الدفاعي بشكل كبير مع الاعتماد على الهجمات المرتدة، ولم يشكل أي خطورة تذكر على مرمى الحارس أحمد الخالدي باستثناء الهدف الذي سجله عيسى با في الدقيقة 14.
وسنحت في الدقيقة 55، فرصة تعادل للنصر حين احتسب الحكم وليد العنزي ركلة جزاء بعد تعرض طلال العجمي للاعاقة داخل المنطقة المحرمة بيد ان حارس الشباب تصدى ببراعة لتسديدة محمد خالد.
وأنقذ بعدها مدافع الشباب محمد العطار هدفا أكيدا حين أبعد تسديدة طلال العجمي المتجهة الى المرمى.
واستمر الاداء السلبي والعشوائي من الطرفين، من دون الحصول على فرص حقيقية، وكاد لاعب النصر الغاني ايمانويل ايفوري من مجهود فردي أن يعادل من تسديدة أبعدها الحارس سليمان ميرزا.
وفي الدقيقة 90، حقق النصر التعادل عبر الغاني كواكو، بيد أنه لم يهنأ به إذ نجح بعد ثلاث دقائق من تسجيل هدف الفوز 2-1 عبر بدر جمال.
