ضبط أضخم ورشة لتصنيع الأسلحة في الضفة
نتنياهو: مؤتمر باريس للسلام خدعة فلسطينية برعاية فرنسية
جندي اسرائيلي يؤمن الحماية للمتزلجين في هضبة الجولان (د ب ا)
اعتبر رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، امس، ان مؤتمر السلام المقرر عقده بعد غد في فرنسا هو «خدعة»، مؤكدا ان حكومته ترفض لعب اي دور فيه.
وقال خلال لقاء مع وزير الخارجية النروجي بورغ بريندي في القدس ان «هناك جهودا تسعى الى تدمير فرص تحقيق السلام وأحدها هو مؤتمر باريس»، مشيرا الى ان «هذا المؤتمر هو عبارة عن خدعة فلسطينية برعاية فرنسية تهدف إلى اعتماد مواقف اخرى معادية لاسرائيل».
إلى ذلك، أكد ناطق عسكري إسرائيلي، امس، أن «قوات الجيش تمكنت من ضبط أضخم ورشة تصنيع أسلحة في الضفة الغربية منذ عامين».
وذكر أن «القوات ضبطت الورشة خلال عملية عسكرية في الخليل، وعثرت على مخارط وأسلحة في داخلها»، مشيرا إلى أنه «تمت مصادرة جميع ما بداخلها من معدات وأسلحة».
وقررت السلطات الإسرائيلية، أمس، وضع اليد على نحو 4 آلاف دونم من أراضي بلدة عصيرة القبلية جنوب نابلس.
وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس إن «القرار الذي تسلمه الارتباط الفلسطيني، يتضمن وضع اليد على 3989 دونماً من أراضي عصيرة القبلية، بحجة الدواعي الأمنية ومنع وقوع عمليات ضد أهداف إسرائيلية».
وأوضح أن «هذه الأراضي تقع في الأحواض 1 و2 و3 في مناطق المعوقات ولحف سليمان والعقدة والبريص وشقيق وخلة النقر والكروم وسهيلة، وهي أراض خاصة مملوكة لمواطنين فلسطينيين».
في موازاة ذلك، أعلنت اسرائيل، ليل اول من امس، اضافة تهمتين ضد مدير فرع منظمة «وورلد فيجن» المسيحية الاميركية الدولية في غزة محمد الحلبي الذي اتهمته بتحويل اموال لحركة «حماس» في القطاع.
وفي الرابع من اغسطس الماضي، اتهمت السلطات الاسرائيلية الحلبي الموقوف منذ منتصف يونيو بتحويل مساعدات نقدية وعينية بملايين الدولارات خلال السنوات الاخيرة الى «حماس» وجناحها العسكري في قطاع غزة.
وقررت محكمة بئر السبع المركزية، اول من امس، اضافة تهمتي «التآمر مع العدو في فترة حرب» و«تسريب معلومات للعدو».
من جهة أخرى، ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، امس، أن وحدة التحقيقات 433 في الشرطة الإسرائيلية حققت مع سارة نتنياهو زوجة رئيس الوزراء في شبهات فساد.
وقال خلال لقاء مع وزير الخارجية النروجي بورغ بريندي في القدس ان «هناك جهودا تسعى الى تدمير فرص تحقيق السلام وأحدها هو مؤتمر باريس»، مشيرا الى ان «هذا المؤتمر هو عبارة عن خدعة فلسطينية برعاية فرنسية تهدف إلى اعتماد مواقف اخرى معادية لاسرائيل».
إلى ذلك، أكد ناطق عسكري إسرائيلي، امس، أن «قوات الجيش تمكنت من ضبط أضخم ورشة تصنيع أسلحة في الضفة الغربية منذ عامين».
وذكر أن «القوات ضبطت الورشة خلال عملية عسكرية في الخليل، وعثرت على مخارط وأسلحة في داخلها»، مشيرا إلى أنه «تمت مصادرة جميع ما بداخلها من معدات وأسلحة».
وقررت السلطات الإسرائيلية، أمس، وضع اليد على نحو 4 آلاف دونم من أراضي بلدة عصيرة القبلية جنوب نابلس.
وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة غسان دغلس إن «القرار الذي تسلمه الارتباط الفلسطيني، يتضمن وضع اليد على 3989 دونماً من أراضي عصيرة القبلية، بحجة الدواعي الأمنية ومنع وقوع عمليات ضد أهداف إسرائيلية».
وأوضح أن «هذه الأراضي تقع في الأحواض 1 و2 و3 في مناطق المعوقات ولحف سليمان والعقدة والبريص وشقيق وخلة النقر والكروم وسهيلة، وهي أراض خاصة مملوكة لمواطنين فلسطينيين».
في موازاة ذلك، أعلنت اسرائيل، ليل اول من امس، اضافة تهمتين ضد مدير فرع منظمة «وورلد فيجن» المسيحية الاميركية الدولية في غزة محمد الحلبي الذي اتهمته بتحويل اموال لحركة «حماس» في القطاع.
وفي الرابع من اغسطس الماضي، اتهمت السلطات الاسرائيلية الحلبي الموقوف منذ منتصف يونيو بتحويل مساعدات نقدية وعينية بملايين الدولارات خلال السنوات الاخيرة الى «حماس» وجناحها العسكري في قطاع غزة.
وقررت محكمة بئر السبع المركزية، اول من امس، اضافة تهمتي «التآمر مع العدو في فترة حرب» و«تسريب معلومات للعدو».
من جهة أخرى، ذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، امس، أن وحدة التحقيقات 433 في الشرطة الإسرائيلية حققت مع سارة نتنياهو زوجة رئيس الوزراء في شبهات فساد.