«القلوب المليانة» تنفجر «حرباً شعواء» بين ريفي والمشنوق
تزايدتْ في بيروت أخيراً مظاهر حروب سياسية على طريقة «النيران الصديقة» التي أصابتْ العلاقة بين مكوّنات سياسية من «نفس الخطّ»، أو بدتْ بمثابة سكبِ «الزيت على النار» في العلاقة المأزومة بين الوزير السابق اللواء أشرف ريفي «المتمرّد» على «تيار المستقبل» بزعامة سعد الحريري وخياراته وبين وزير «المستقبل» (الداخلية) نهاد المشنوق.
وبدا امس ان «المعركة» بين ريفي والمشنوق تتّجه الى فصول أكثر «تفجُّراً»، اذ و«على وهج» تحميل ريفي وزير الداخلية مسؤولية توقيف قوى الأمن (الخميس الماضي) لأحد مرافقيه الأساسيين وهو المؤهل عمر بحر للاشتباه بمخالفته الأنظمة والقوانين العسكرية وتعاطي الشؤون السياسية، جرى امس التداول بمعلومات عن صدور قرار (يوم الاثنين الماضي) من مجلس الأمن المركزي بخفض عدد مرافقي الوزير السابق من 60 إلى 20 مع نقْل المسؤول عن أمنه الرائد محمد الرفاعي.
ورغم ان تقليص عدد مجموعة الحماية لريفي، الذي يُعتبر من أشرس مناهضي «حزب الله»،وُضع تقنياً في سياق قرارٍ شامل بخفض مرافقي عدد من الشخصيات ، فإن اللواء ريفي وجّه رسالة بالصوت والصورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى «اهلي في طرابلس وكل لبنان» التزم فيها أقلّه في الشكل تحييد «المستقبل» والرئيس سعد الحريري عن اي استهدافٍ مباشر، وجاء فيها: «يشرّفني أن السلوك الحاقد الذي استهدف الشهيد رفيق الحريري يستهدفني اليوم وبالطريقة نفسها: توقيفات من فريق حمايتي بحجة مخالفة القانون تشبه الكيدية التي تعرّض لها الرئيس الحريري في قضية الزيت، سحْبٌ لعناصر من حمايتي الأمنية بحججٍ هي نفسها التي استعملها النظام الأمني السوري مع الرئيس الشهيد. وهذا الاضطهاد والاستهداف يشرّفني، لكنه عارٌ على مَن يقومون به».
وأضاف: «هل من الجائز والمقبول في وطنٍ كلبنان أن الذين كانوا ضحايا الإغتيال يتخلّون عن الحدّ الأدنى من المبدئية وعن القضية ويتصرّفون كالسفّاحين أو يصبحون بخدمتهم؟».
وختم: «أهلي في طرابلس وفي كل لبنان، أرادوها معركة؟ فلتكن».
وكان ريفي شنّ هجوماً لاذعاً على المشنوق بعد توقيف عمر بحر توجّه فيه الى وزير الداخلية: «أعلم سعيك لارضاء حزب الله وانت مشبوه ورمز للفساد والعمالة في الوطن»، ليردّ المشنوق على الوزير السابق عبر حسابه على «تويتر» من دون أن يسميه، بالحديث النبوي الشريف المعروف بـ «حديث الرويبضة» الذي ينصّ على الآتي: «سيأتي على الناس سنوات خدّاعات، يُصدَّق فيها الكاذب ويُكذَّب فيها الصادق، ويؤتمَن فيها الخائن ويُخوَّن فيها الأمين، وينطقُ فيها الرويبضة. قيل وما الرويبضة يا رسول الله؟ قال: الرجل التافه يتكلم في أمر العامة».
وبدا امس ان «المعركة» بين ريفي والمشنوق تتّجه الى فصول أكثر «تفجُّراً»، اذ و«على وهج» تحميل ريفي وزير الداخلية مسؤولية توقيف قوى الأمن (الخميس الماضي) لأحد مرافقيه الأساسيين وهو المؤهل عمر بحر للاشتباه بمخالفته الأنظمة والقوانين العسكرية وتعاطي الشؤون السياسية، جرى امس التداول بمعلومات عن صدور قرار (يوم الاثنين الماضي) من مجلس الأمن المركزي بخفض عدد مرافقي الوزير السابق من 60 إلى 20 مع نقْل المسؤول عن أمنه الرائد محمد الرفاعي.
ورغم ان تقليص عدد مجموعة الحماية لريفي، الذي يُعتبر من أشرس مناهضي «حزب الله»،وُضع تقنياً في سياق قرارٍ شامل بخفض مرافقي عدد من الشخصيات ، فإن اللواء ريفي وجّه رسالة بالصوت والصورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى «اهلي في طرابلس وكل لبنان» التزم فيها أقلّه في الشكل تحييد «المستقبل» والرئيس سعد الحريري عن اي استهدافٍ مباشر، وجاء فيها: «يشرّفني أن السلوك الحاقد الذي استهدف الشهيد رفيق الحريري يستهدفني اليوم وبالطريقة نفسها: توقيفات من فريق حمايتي بحجة مخالفة القانون تشبه الكيدية التي تعرّض لها الرئيس الحريري في قضية الزيت، سحْبٌ لعناصر من حمايتي الأمنية بحججٍ هي نفسها التي استعملها النظام الأمني السوري مع الرئيس الشهيد. وهذا الاضطهاد والاستهداف يشرّفني، لكنه عارٌ على مَن يقومون به».
وأضاف: «هل من الجائز والمقبول في وطنٍ كلبنان أن الذين كانوا ضحايا الإغتيال يتخلّون عن الحدّ الأدنى من المبدئية وعن القضية ويتصرّفون كالسفّاحين أو يصبحون بخدمتهم؟».
وختم: «أهلي في طرابلس وفي كل لبنان، أرادوها معركة؟ فلتكن».
وكان ريفي شنّ هجوماً لاذعاً على المشنوق بعد توقيف عمر بحر توجّه فيه الى وزير الداخلية: «أعلم سعيك لارضاء حزب الله وانت مشبوه ورمز للفساد والعمالة في الوطن»، ليردّ المشنوق على الوزير السابق عبر حسابه على «تويتر» من دون أن يسميه، بالحديث النبوي الشريف المعروف بـ «حديث الرويبضة» الذي ينصّ على الآتي: «سيأتي على الناس سنوات خدّاعات، يُصدَّق فيها الكاذب ويُكذَّب فيها الصادق، ويؤتمَن فيها الخائن ويُخوَّن فيها الأمين، وينطقُ فيها الرويبضة. قيل وما الرويبضة يا رسول الله؟ قال: الرجل التافه يتكلم في أمر العامة».