استشاري القلب في «طيبة» يشيد بإمكانيات المستشفى واستعداده لاستقبال الحالات كافة
أشرف الخليفة: القسطرة الحل الأسرع للإصابة بالجلطة وتأخر التعامل معها يتطلب اللجوء للمذيبات
أشرف الخليفة
الخليفة متحدثاً للزميل عمر العلاس (تصوير كرم ذياب)
الطيارون والقباطنة ولاعبو الكرة عرضة للوفاة المفاجئة
التدخين والسمنة والسكري وضغط الدم والكوليسترول تسبب أزمات قلبية أو قصوراً في الشرايين التاجية
أمراض القلب تحتاج إلى حذر شديد لأن الغلطة مكلفة جداً
التدخين والسمنة والسكري وضغط الدم والكوليسترول تسبب أزمات قلبية أو قصوراً في الشرايين التاجية
أمراض القلب تحتاج إلى حذر شديد لأن الغلطة مكلفة جداً
رأى استشاري القلب في مستشفى طيبة الدكتور أشرف الخليفة ان هناك مهنا ذات طبيعة خاصة مثل الطيارين والقباطنة ولاعبي الكرة والرياضات العنيفة عرضة للاصابة بالوفاة المفاجئة، مشدداً على ضرورة عمل رسم قلب بالمجهود لأصحاب تلك المهن للوقوف على مدى تحمل القلب للجهد وللاكتشاف المبكر لاي إصابة في شرايين القلب.
واعتبر الخليفة في حوار مع «الراي» ان «القسطرة تعد الحل الأفضل لفتح الشرايين التي أصيبت بانسداد وفي حال حدوث تأخر في التعامل مع الجلطة لمدة تزيد على 120 دقيقة من الأفضل اعطاء المريض مذيبات لكي لا تحدث مضاعفات في عضلة القلب».
وأشاد الخليفة بالامكانيات والتجهيزات التي يتمتع بها مستشفى طيبة مؤكداً استعداده لاستقبال كافة حالات أمراض القلب،والحالات الطارئة، والحرجة وحالات الهبوط والبطء الشديد في اداء عضلة القلب وكهرباءالقلب فضلا عن الاستعداد لاستقبال المرضى الذين يحتاجون تركيب قسطرة وريدية أو شريانية أو إجراء صدمات كهربائية أومنظم لضربات القلب مع الاستعداد الكامل لاذابة جلطات القلب واسترجاع ضربات القلب لحالتها الطبيعية في حال وجود عدم انتظام.
مزيد من التفاصيل في سياق الحوار التالي:
• ماذا عن أكثر مسببات القلب شيوعاً في الكويت ؟
-التدخين وتزايد السمنة والسكري وارتفاع ضغط الدم والكوليسترول تؤدي إلى أزمات قلبية أو قصور في الشرايين التاجية وهي من الأمراض الشائعة في الكويت.
• ماذا عن أحدث المستجدات العلاجية والتشخيصية فيما يخص أمراض القلب ؟
- من أحدث الأساليب علاج الصمامات أو ضيق الصمام الأورطي أوالعيوب الخلقية أو الثقوب بين حجرات القلب بالقسطرة بدل من عمليات القلب المفتوح أو الجراحات العادية أما فيما يخص وسائل التشخيص فهناك الفحوصات غير التداخلية وهي وسائل كثيرة جداً أهمها فحص مجهود القلب بالموجات الصوتية وهناك الاشعة بالصبغة والاشعة المقطعية والتي تبين شرايين القلب بوضوح شديد جداً فضلاً عن فحص القلب بالرنين المغناطيسي والذي يظهر بوضوح العيوب الخلقية وكفاءة عضلة القلب أو أي مشاكل في وضع الشرايين الرئيسية للقلب.
•ما استعدادات المستشفى فيما يخص استقبال الحالات القلبية الصعبة ؟
-المستشفى يتمتع بامكانيات كبيرة وتجهيزات على أعلى مستوى وهي من خلال ذلك مستعدة لاستقبال كافة حالات امراض القلب والحالات الطارئة والحرجة مثل جلطات القلب وعدم انتظام ضربات القلب والهبوط والبطء الشديد في أداء عضلة القلب وكهرباء القلب، فضلاً عن الاستعداد لاستقبال المرضى الذين يحتاجون تركيب قسطرة وريدية او قسطرة شريانية او عمل صدمات كهربائية أو منظم لضربات القلب والاستعداد الكامل لاذابة جلطات القلب واسترجاع ضربات القلب لحالتها الطبيعية في حال وجود عدم انتظام.
• كيف ترى التعامل الأمثل في الوقت الحالي للتعامل مع الجلطات القلبية ؟
- وفقاً لتعليمات الجمعيات الطبية الاوروبية والأميركية فإن الحل السريع والأفضل لفتح الشرايين التي أصيبت بانسداد يكون بالقسطرة وبشكل سريع وليس بالمذيبات كما كان الحال في السابق، لكن ان حدث تأخر أكثر من 120 دقيقة فمن الأفضل ان نعطي مذيبات لكي لا يحصل مضاعفة في عضلة القلب، وبعد 2010 أصبح في معظم الأماكن فريق طبي معد وطبيب قلب جاهز للاستدعاء في أي وقت وقادر على التعامل الفوري مع الجلطة القلبية عبر القسطرة.
•ما المدة التي تستغرقها القسطرة ؟
- قد يستغرق ذلك أكثر من ساعة ونصف الساعة لكن بحد أقصى المدة لا تزيد على ساعتين.
-هل مريض السكري يعتبر مريض قلب ؟
-مريض السكر لا يعتبر مريض قلب، ولكنه عرضة لحدوث ذبحات صدرية وجلطات في القلب في حال ان لم يكن هناك تدخل سريع للسيطرة على السكري والعوامل الأخرى كالدهون وايقاف التدخين وضغط الدم العالي والسمنة ففي هذه الحالات تعرضه لأزمات قلبية قد يكون أكثر من المريض غير المصاب بداء السكري.
•كم المدة التي يحتاجها إجراء القسطرة ؟
- تختلف من حالة لأخرى فالقسطرة التشخصية تستغرق نحو ربع ساعة إلى نصف ساعة أم في علاح القسطرة العلاجية فقد يمتد الوقت من ساعة الى نحو 3 ساعات وهذا يعتمد على صعوبة الاصابة الموجودة في الشريان، وغالباً في الحالات التي لديها اصابة حادة وجلطات في عدد من الشرايين فإننا نجري في البداية فتح الشريان المصاب بانسداد كامل وبتأجيل الآخرين لجلسة أخرى.
•هل هناك سن معين ن لبدء إجراء فحوصات دورية على القلب ؟
-هناك مهن ذات طبيعة عمل خاصة مثل الطيار ولاعب الكرة والقبطان البحري ولاعبي الرياضات العنيفة فهؤلاء عرضة للوفاة المفاجئة ورأينا بعض حالات وفاة للاعبين في الملاعب، وهؤلاء لابد من عمل رسم قلب لهم بالمجهود لنرى مدى تحمل القلب للجهد والاكتشاف المبكر لأي إصابة في شرايين القلب أما فيما يخص الشخص العادي لمن هو فوق الأربعين ولديه عوامل خطورة مثل التدخين والسكري والضغط والكوليسترول والسمنة فيفترض عليه إجراء فحص دوري لشرايين القلب، وإذا لم لم يكن لديه عوامل خطورة ويشتكي من أي ألم في الصدر مشابه لآلآم شرايين القلب والذبحات الصدرية، فعليه إجراء فحص رسم قلب بالمجهود للاطمئنان على شرايين القلب.
•هل هناك فرق بين أعراض الذبحة الصدرية والجلطات القلبية ؟
-الذبحة الصدرية تعني قلة سريان الدم للقلب والجلطة القلبية وهي انسداد في شرايين القلب وفيما يخص أعراض الذبحات الصدرية فهناك 30 سبباً لألم الصدر من ضمنهم أسباب في الرئة والغضاريف والعظم والأعصاب والمعدة والبلعوم لكن إذا شعر الشخص بألم حاد في الصدر وظل لدقائق قليلة أو أكثر من 20 دقيقة فهنا عليه التوجه لأقرب مستشفى لأن ذلك غالباً انسداد وجلطة في القلب.
•هل من نصيحة توجهها في النهاية لمرضى القلب ؟
-لابد من الاستقرار على طبيب معين والمتابعة معه حيث ان أمراض القلب تحتاج حذراً شديداً لأن الغلطة مكلفة جداً، وما نؤكد عليه دائمين أهمية تناول الأكل الطبيعي وممارسة الرياضة وتقليل الملح والمعلبات والمجمدات.
واعتبر الخليفة في حوار مع «الراي» ان «القسطرة تعد الحل الأفضل لفتح الشرايين التي أصيبت بانسداد وفي حال حدوث تأخر في التعامل مع الجلطة لمدة تزيد على 120 دقيقة من الأفضل اعطاء المريض مذيبات لكي لا تحدث مضاعفات في عضلة القلب».
وأشاد الخليفة بالامكانيات والتجهيزات التي يتمتع بها مستشفى طيبة مؤكداً استعداده لاستقبال كافة حالات أمراض القلب،والحالات الطارئة، والحرجة وحالات الهبوط والبطء الشديد في اداء عضلة القلب وكهرباءالقلب فضلا عن الاستعداد لاستقبال المرضى الذين يحتاجون تركيب قسطرة وريدية أو شريانية أو إجراء صدمات كهربائية أومنظم لضربات القلب مع الاستعداد الكامل لاذابة جلطات القلب واسترجاع ضربات القلب لحالتها الطبيعية في حال وجود عدم انتظام.
مزيد من التفاصيل في سياق الحوار التالي:
• ماذا عن أكثر مسببات القلب شيوعاً في الكويت ؟
-التدخين وتزايد السمنة والسكري وارتفاع ضغط الدم والكوليسترول تؤدي إلى أزمات قلبية أو قصور في الشرايين التاجية وهي من الأمراض الشائعة في الكويت.
• ماذا عن أحدث المستجدات العلاجية والتشخيصية فيما يخص أمراض القلب ؟
- من أحدث الأساليب علاج الصمامات أو ضيق الصمام الأورطي أوالعيوب الخلقية أو الثقوب بين حجرات القلب بالقسطرة بدل من عمليات القلب المفتوح أو الجراحات العادية أما فيما يخص وسائل التشخيص فهناك الفحوصات غير التداخلية وهي وسائل كثيرة جداً أهمها فحص مجهود القلب بالموجات الصوتية وهناك الاشعة بالصبغة والاشعة المقطعية والتي تبين شرايين القلب بوضوح شديد جداً فضلاً عن فحص القلب بالرنين المغناطيسي والذي يظهر بوضوح العيوب الخلقية وكفاءة عضلة القلب أو أي مشاكل في وضع الشرايين الرئيسية للقلب.
•ما استعدادات المستشفى فيما يخص استقبال الحالات القلبية الصعبة ؟
-المستشفى يتمتع بامكانيات كبيرة وتجهيزات على أعلى مستوى وهي من خلال ذلك مستعدة لاستقبال كافة حالات امراض القلب والحالات الطارئة والحرجة مثل جلطات القلب وعدم انتظام ضربات القلب والهبوط والبطء الشديد في أداء عضلة القلب وكهرباء القلب، فضلاً عن الاستعداد لاستقبال المرضى الذين يحتاجون تركيب قسطرة وريدية او قسطرة شريانية او عمل صدمات كهربائية أو منظم لضربات القلب والاستعداد الكامل لاذابة جلطات القلب واسترجاع ضربات القلب لحالتها الطبيعية في حال وجود عدم انتظام.
• كيف ترى التعامل الأمثل في الوقت الحالي للتعامل مع الجلطات القلبية ؟
- وفقاً لتعليمات الجمعيات الطبية الاوروبية والأميركية فإن الحل السريع والأفضل لفتح الشرايين التي أصيبت بانسداد يكون بالقسطرة وبشكل سريع وليس بالمذيبات كما كان الحال في السابق، لكن ان حدث تأخر أكثر من 120 دقيقة فمن الأفضل ان نعطي مذيبات لكي لا يحصل مضاعفة في عضلة القلب، وبعد 2010 أصبح في معظم الأماكن فريق طبي معد وطبيب قلب جاهز للاستدعاء في أي وقت وقادر على التعامل الفوري مع الجلطة القلبية عبر القسطرة.
•ما المدة التي تستغرقها القسطرة ؟
- قد يستغرق ذلك أكثر من ساعة ونصف الساعة لكن بحد أقصى المدة لا تزيد على ساعتين.
-هل مريض السكري يعتبر مريض قلب ؟
-مريض السكر لا يعتبر مريض قلب، ولكنه عرضة لحدوث ذبحات صدرية وجلطات في القلب في حال ان لم يكن هناك تدخل سريع للسيطرة على السكري والعوامل الأخرى كالدهون وايقاف التدخين وضغط الدم العالي والسمنة ففي هذه الحالات تعرضه لأزمات قلبية قد يكون أكثر من المريض غير المصاب بداء السكري.
•كم المدة التي يحتاجها إجراء القسطرة ؟
- تختلف من حالة لأخرى فالقسطرة التشخصية تستغرق نحو ربع ساعة إلى نصف ساعة أم في علاح القسطرة العلاجية فقد يمتد الوقت من ساعة الى نحو 3 ساعات وهذا يعتمد على صعوبة الاصابة الموجودة في الشريان، وغالباً في الحالات التي لديها اصابة حادة وجلطات في عدد من الشرايين فإننا نجري في البداية فتح الشريان المصاب بانسداد كامل وبتأجيل الآخرين لجلسة أخرى.
•هل هناك سن معين ن لبدء إجراء فحوصات دورية على القلب ؟
-هناك مهن ذات طبيعة عمل خاصة مثل الطيار ولاعب الكرة والقبطان البحري ولاعبي الرياضات العنيفة فهؤلاء عرضة للوفاة المفاجئة ورأينا بعض حالات وفاة للاعبين في الملاعب، وهؤلاء لابد من عمل رسم قلب لهم بالمجهود لنرى مدى تحمل القلب للجهد والاكتشاف المبكر لأي إصابة في شرايين القلب أما فيما يخص الشخص العادي لمن هو فوق الأربعين ولديه عوامل خطورة مثل التدخين والسكري والضغط والكوليسترول والسمنة فيفترض عليه إجراء فحص دوري لشرايين القلب، وإذا لم لم يكن لديه عوامل خطورة ويشتكي من أي ألم في الصدر مشابه لآلآم شرايين القلب والذبحات الصدرية، فعليه إجراء فحص رسم قلب بالمجهود للاطمئنان على شرايين القلب.
•هل هناك فرق بين أعراض الذبحة الصدرية والجلطات القلبية ؟
-الذبحة الصدرية تعني قلة سريان الدم للقلب والجلطة القلبية وهي انسداد في شرايين القلب وفيما يخص أعراض الذبحات الصدرية فهناك 30 سبباً لألم الصدر من ضمنهم أسباب في الرئة والغضاريف والعظم والأعصاب والمعدة والبلعوم لكن إذا شعر الشخص بألم حاد في الصدر وظل لدقائق قليلة أو أكثر من 20 دقيقة فهنا عليه التوجه لأقرب مستشفى لأن ذلك غالباً انسداد وجلطة في القلب.
•هل من نصيحة توجهها في النهاية لمرضى القلب ؟
-لابد من الاستقرار على طبيب معين والمتابعة معه حيث ان أمراض القلب تحتاج حذراً شديداً لأن الغلطة مكلفة جداً، وما نؤكد عليه دائمين أهمية تناول الأكل الطبيعي وممارسة الرياضة وتقليل الملح والمعلبات والمجمدات.