تحت رعاية سمو الأمير وبحضور وزير التربية
مؤتمر طلابي في 14 فبراير لتعزيز القيم الإسلامية في المدارس
فيصل المقصيد
المقصيد: ترجمة مضامين كلمة صاحب السمو في شأن الولاء وتنمية روح الانتماء
الأستاذ: تعزيز استخدام أجهزة وسائل التواصل لبناء المجتمع والوحدة الوطنية
الأستاذ: تعزيز استخدام أجهزة وسائل التواصل لبناء المجتمع والوحدة الوطنية
تقيم وزارة التربية المؤتمر الطلابي الوطني الأول للمرحلة الثانوية، تحت رعاية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وبحضور وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور محمد الفارس، خلال الفترة من 14 الى 15 فبراير المقبل.
وقال الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة رئيس اللجنة العليا للمؤتمر فيصل المقصيد، أن المؤتمر يأتي استجابة لدعوة صاحب السمو أمير البلاد بالاهتمام بالشباب في خطابه بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان الماضي، وتنفيذاً لتوجيهات الوزير الفارس بإقامة مؤتمر طلابي تحت عنوان «المواطنة وتحديات العصر» لطلبة المرحلة الثانوية.
وأكد المقصيد في تصريح للصحافيين أهمية التعليم ودوره الأساسي في بناء المجتمعات وخلق الطاقات الإبداعية وتنمية المواهب الواعدة وبناء الإنسان المنتج، لافتا الى أن العملية التعليمية هي الركيزة الأساسية نحو إعداد جيل مسلح بالعلم محصن بالأخلاق نعلق عليه آمال وأحلام الوطن، لان المستقبل يكمن في الأبناء بوصفهم ثروته الحقيقية.
وقال ان القطاع حريص على الاعداد والتجهيز للمؤتمر الطلابي الوطني الأول، لترجمة مضامين كلمة صاحب السمو التي حملت العديد من القضايا التي تهم الشباب وأبناءنا الطلبة،منها الولاء وتنمية روح الانتماء للوطن وأهمية مواقع التواصل الاجتماعي في غرس قيم المواطنة وتوظيفها التوظيف الأمثل في نشر ثقافة التسامح والفكر المستنير، والبعد عن الافكار المضللة.
من جانبه، قال مدير ادارة الخدمات الاجتماعية والنفسية رئيس اللجنة الفنية للمؤتمر فيصل الاستاذ، أن المؤتمر يهدف الى تعزيز قيم الدين الإسلامي السمحة، والاقتداء بنهج الرسول عليه الصلاة والسلام وسيرته العطرة، وتعميق الانتماء الوطني وتعزيز الولاء من خلال إبراز تلاحم الشعب الكويتي وولائه لقيادته الشرعية، إضافة الى تدعيم الانتماء للمجتمع من خلال المشاركة الايجابية في قضايا الوطن وتوثيق التلازم بين الحقوق والواجبات.
وذكر ان المؤتمر يهدف كذلك الى ترسيخ ثقافة التسامح وتقبل الرأي الآخر، من خلال تعزيز الثقافة الديموقراطية والدستورية، والعمل على الارتقاء بالمواطنة من خلال الاستخدام الصحيح لأدوات التواصل الاجتماعي المختلفة واستثمارها في دعم وطن متماسك مزدهر بأبنائه، وتحويل النظام القيمي والمعرفي الذي يكتسبه الطالب أثناء مراحل تعليمية إلى واقع سلوكي ممارس، يسهم في تحقيق آمال المجتمع، فضلا عن إعداد جيل قوي من الطلبة يتمتع بالروح القيادية والبرلمانية يجيد التواصل والعلاقات الإنسانية يسهم في التعايش الايجابي بين أبناء المجتمع، بعيدا عن العصبية الطائفية والقبلية.
وحول محاور المؤتمر قال الاستاذ، انها ترتكز على تعزيز كيفية استخدام أجهزة وسائل التواصل الاجتماعي لبناء المجتمع، وتوجيه الابناء بمدى تأثير وسائل الاعلام على الوحدة الوطنية، وتعزيز القيم الاخلاقية في المنظور الاعلامي وعلاقته في نشر الفكر المعتدل، والقاء الضوء على دور الاعلام في نبذ الكراهية وتعزيز الوحدة الوطنية.
وبين ان المؤتمر سيتطرق الى كيفية الاستخدام الامثل والأفضل في ايصال المعلومات المطلوبة بدقة تفادياً للإشاعات المغرضة التي تهدد الامن القومي في ظل الظروف الراهنة، والأسس والطرق الايجابية التي تبعد الابناء وتحصنهم من الافكار الضالة والسلوك المنحرف وتحفيزهم على المشاركة والعطاء لتنمية وطنهم ورقيه.
وقال الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة رئيس اللجنة العليا للمؤتمر فيصل المقصيد، أن المؤتمر يأتي استجابة لدعوة صاحب السمو أمير البلاد بالاهتمام بالشباب في خطابه بمناسبة العشر الأواخر من شهر رمضان الماضي، وتنفيذاً لتوجيهات الوزير الفارس بإقامة مؤتمر طلابي تحت عنوان «المواطنة وتحديات العصر» لطلبة المرحلة الثانوية.
وأكد المقصيد في تصريح للصحافيين أهمية التعليم ودوره الأساسي في بناء المجتمعات وخلق الطاقات الإبداعية وتنمية المواهب الواعدة وبناء الإنسان المنتج، لافتا الى أن العملية التعليمية هي الركيزة الأساسية نحو إعداد جيل مسلح بالعلم محصن بالأخلاق نعلق عليه آمال وأحلام الوطن، لان المستقبل يكمن في الأبناء بوصفهم ثروته الحقيقية.
وقال ان القطاع حريص على الاعداد والتجهيز للمؤتمر الطلابي الوطني الأول، لترجمة مضامين كلمة صاحب السمو التي حملت العديد من القضايا التي تهم الشباب وأبناءنا الطلبة،منها الولاء وتنمية روح الانتماء للوطن وأهمية مواقع التواصل الاجتماعي في غرس قيم المواطنة وتوظيفها التوظيف الأمثل في نشر ثقافة التسامح والفكر المستنير، والبعد عن الافكار المضللة.
من جانبه، قال مدير ادارة الخدمات الاجتماعية والنفسية رئيس اللجنة الفنية للمؤتمر فيصل الاستاذ، أن المؤتمر يهدف الى تعزيز قيم الدين الإسلامي السمحة، والاقتداء بنهج الرسول عليه الصلاة والسلام وسيرته العطرة، وتعميق الانتماء الوطني وتعزيز الولاء من خلال إبراز تلاحم الشعب الكويتي وولائه لقيادته الشرعية، إضافة الى تدعيم الانتماء للمجتمع من خلال المشاركة الايجابية في قضايا الوطن وتوثيق التلازم بين الحقوق والواجبات.
وذكر ان المؤتمر يهدف كذلك الى ترسيخ ثقافة التسامح وتقبل الرأي الآخر، من خلال تعزيز الثقافة الديموقراطية والدستورية، والعمل على الارتقاء بالمواطنة من خلال الاستخدام الصحيح لأدوات التواصل الاجتماعي المختلفة واستثمارها في دعم وطن متماسك مزدهر بأبنائه، وتحويل النظام القيمي والمعرفي الذي يكتسبه الطالب أثناء مراحل تعليمية إلى واقع سلوكي ممارس، يسهم في تحقيق آمال المجتمع، فضلا عن إعداد جيل قوي من الطلبة يتمتع بالروح القيادية والبرلمانية يجيد التواصل والعلاقات الإنسانية يسهم في التعايش الايجابي بين أبناء المجتمع، بعيدا عن العصبية الطائفية والقبلية.
وحول محاور المؤتمر قال الاستاذ، انها ترتكز على تعزيز كيفية استخدام أجهزة وسائل التواصل الاجتماعي لبناء المجتمع، وتوجيه الابناء بمدى تأثير وسائل الاعلام على الوحدة الوطنية، وتعزيز القيم الاخلاقية في المنظور الاعلامي وعلاقته في نشر الفكر المعتدل، والقاء الضوء على دور الاعلام في نبذ الكراهية وتعزيز الوحدة الوطنية.
وبين ان المؤتمر سيتطرق الى كيفية الاستخدام الامثل والأفضل في ايصال المعلومات المطلوبة بدقة تفادياً للإشاعات المغرضة التي تهدد الامن القومي في ظل الظروف الراهنة، والأسس والطرق الايجابية التي تبعد الابناء وتحصنهم من الافكار الضالة والسلوك المنحرف وتحفيزهم على المشاركة والعطاء لتنمية وطنهم ورقيه.