افتتاح معرض الالتحاق بالمدارس

«التعليم الخاص»: نقل الحضانات من «الشؤون» إلى «التربية» خلال أشهر

u0634u0631u064au0641u0629 u0627u0644u0642u0627u062fu0631u064a
شريفة القادري
تصغير
تكبير
عبد المحسن الحويلة: توجه أولياء الأمور للتعليم الخاص يدل على رغبتهم في تطوير قدرات أبنائهم بمناهج عالمية

شريفة القادري: المعرض فرصة مثالية للتلاقي بما يتيحه من توفير للوقت والجهد والمال
كشف الوكيل المساعد للتعليم الخاص في وزارة التربية الدكتور عبدالمحسن الحويلة، أن انتقال الحضانات من وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، سينفذ خلال الأشهر المقبلة، حيث نبحث حاليا عن آلية قانونية واضحة بالتعاون مع «الشؤون»، بهدف الانتهاء من اجراءات الانتقال وضم الحضانات للمنظومة التربوية.

وقال الحويلة في تصريح للصحافيين، خلال افتتاحه امس معرض مشروع الالتحاق بالمدارس الخاصة بأرض المعارض الدولية بمنطقة مشرف، ان اقامة المعرض فكرة جميلة والهدف منها انتقال اختيار المدرسة من العمل التقليدي الى مرحلة جديدة، وهي جمع الحضانات والمدارس الخاصة والجامعات تحت مظلة واحدة تخدم الطالب وولي امره، لاختيار المدرسة المناسبة وفق احتياجاته الخاصة، وايضا خلق بيئة تنافسية بين المدارس والجامعات والمعاهد والحضانات، موضحا ان هناك توجهاً الى النظام التعليمي الخاص، وهذا يدل على اختيار اولياء الامور لجهة تعليمية مختلفة تخدم اهدافهم، لاسيما وان التحاق ابنائهم في هذه المدارس، يأتي بناء على رغبتهم الخاصة لتطوير قدراتهم ومهاراتهم التعليمية بمناهج عالمية.


من ناحيتها، قالت مدير المعرض شريفة القادري «ان مشروع الالتحاق بالمدارس» برعاية ودعم وزارة التربية بالتعاون مع الادارة العامة للتعليم الخاص والنوعي، حيث بات التعليم يحتل مكانة رفيعة ومميزة في مجتمعاتنا، والمعرض يعد من المعارض المتخصصة لترويج التعليم بدءاً من مرحلة رياض الاطفال فالمدارس ثنائية اللغة، ومدارس ومعاهد تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة، انتهاء بالتعليم العالي والجامعات والمعاهد العليا المتخصصة محليا وعالميا.

وكشفت القادري عن الرعاية المميزة التي حظي بها هذا المعرض المتخصص، حيث تقدمت لرعايته 10 جهات تعليمية بمشاركة وبرعاية مميزة، حيث بلغ عدد المشاركين 75 هيئة تعليمية، موزعة ما بين الحضانات والمدارس الاجنبية النموذجية وثنائية اللغة، ومعاهد ومدارس ذوي الاحتياجات الخاصة، ومخيمات ومعسكرات التعليم الصيفية، ومعاهد اللغات العالمية، والمعاهد والجامعات التعليمية الحكومية والإقليمية والعربية والأجنبية الخاصة.

وتقدم لرعاية المعرض 10 جهات تعليمية واكاديمية، تمثل مؤسسات و شركات تعليمية محلية إقليمية وممثلين ووكلاء لمؤسسات تعليمية واكاديمية خارجية عالمية، يتقدمهم كل من الجامعة الأميركية في الكويت (AUK)، وشركة المناهج المتكاملة، وشركة آفاق للخدمات التربوية كراع ذهبي، وفي حين حظي بالرعاية الفضية كل من الجامعة العربية المفتوحة (AOU)، وكلية القانون الكويتية العالمية (KILOW)، وشركة الجري القابضة، ومدرسة الكويت الانكليزية (KES)، والمدرسة المتحدة الأميركية (AUS)، والكلية الاسترالية (ACK)، ومدارس النجاة.

واشارت الى «ان اولياء الامور وابناءهم الطلبة يتطلعون نحو هذا المعرض ويتطلعون اليه بشغف مع الجهات والمؤسسات التعليمية المعنية على حد سواء، حيث ان هذه المعارض تلبي احتياجات العديد من اولياء الامور ورغبات ابنائهم الطلبة»، مشددة على ان المعرض يعنى بكل ما يتعلق بأمور توفير خدمات التعليم والالتحاق بمختلف مراحله النموذجية والخاصة، بهدف مساعدة اولياء امور الطلبة للتعرف على افضل انظمة التعليم في هذه المدارس وتكاليفها وإجراءات التسجيل فيها، وكيفية اتخاذ القرار المناسب لبناء وتأمين مستقبل ابنائهم الاكاديمي والوظيفي.

واكدت القادري ان المعرض فرصة مثالية لتلاقي جميع الاطراف المعنية تحت سقف واحد لتبادل المعلومات، بما يتيحه من توفير للوقت وللجهد والمال، من خلال سرعة وصول الشريحة المستهدفة من اولياء الامور وغيرهم من المعنيين وبالتالي تحقيق اهداف هذا المعرض، حيث توفر ورش العمل الحية والتفاعلية الفرصة لاولياء الامور لمشاركة ابنائهم تجاربهم التعليمية خصوصا من ذوي الاحتياجات الخاصة، منوهة الى أن المعرض تواكبه حملة اعلانية وإعلامية اخبارية في وسائل الاعلام المختلفة شاملة وسائل التواصل الاجتماعي.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي