تشييع المطران كبوجي في بيروت وعون منحه «وسام الأرز الوطني»
وزير العدل يضع الوسام على نعش كبوجي (أ ف ب)
شُيّع في لبنان امس النائب البطريركي العام للروم الملكيين الكاثوليك في القدس وفلسطين المطران هيلاريون كبوجي في جنازة ترأسها البطريرك غريغوريوس الثالث لحام.
وحضر مراسم الجنازة التي أقيمت في كنيسة سيدة البشارة في المقر البطريركي في منطقة الربوة (شمال شرقي بيروت)، ممثلون لكل من رؤساء الجمهورية والبرلمان والحكومة وسفير دولة فلسطين أشرف دبور ممثلاَ للرئيس محمود عباس، والسفير السوري علي عبد الكريم علي ممثلاً للرئيس بشار الاسد، والسفير البابوي غابريال كاتشيا وشخصيات أخرى حزبية وسياسية وروحية وأمنية.
وقلّد وزير العدل سليم جريصاتي باسم الرئيس اللبناني ميشال عون الراحل وسام الأرز الوطني من رتبة كومندور، قبل ان يُنقل الجثمان إلى دير المخلص للرهبانية الباسيلية الحلبية في صربا في جونيه حيث ووري في الثرى في مدافن الرهبان الحلبيين.
وكان المطران كبوجي توفي الأحد عن عمرٍ ناهز 94 عاما في العاصمة الإيطالية روما. علماً انه مولود في مدينة حلب السورية، وعين مطراناً لكنيسة الروم الكاثوليك في مدينة القدس المحتلة العام 1965. وفي 1974 اعتقلته القوات الإسرائيلية بتهمة دعم المقاومة الفلسطينية وتهريب الاسلحة لصالحها في سيارته الخاصة. وفي أعقاب الحكم عليه بالسجن مدة 12 عاماً، أطلقت السلطات الاسرائيلية سراحه بعد 4 سنوات بعد ضغوط من الفاتيكان والتماس شخصي من البابا بولس السادس، وطُرد من فلسطين عام 1978 وعاش بقية ايامه في المنفى في روما.
وحضر مراسم الجنازة التي أقيمت في كنيسة سيدة البشارة في المقر البطريركي في منطقة الربوة (شمال شرقي بيروت)، ممثلون لكل من رؤساء الجمهورية والبرلمان والحكومة وسفير دولة فلسطين أشرف دبور ممثلاَ للرئيس محمود عباس، والسفير السوري علي عبد الكريم علي ممثلاً للرئيس بشار الاسد، والسفير البابوي غابريال كاتشيا وشخصيات أخرى حزبية وسياسية وروحية وأمنية.
وقلّد وزير العدل سليم جريصاتي باسم الرئيس اللبناني ميشال عون الراحل وسام الأرز الوطني من رتبة كومندور، قبل ان يُنقل الجثمان إلى دير المخلص للرهبانية الباسيلية الحلبية في صربا في جونيه حيث ووري في الثرى في مدافن الرهبان الحلبيين.
وكان المطران كبوجي توفي الأحد عن عمرٍ ناهز 94 عاما في العاصمة الإيطالية روما. علماً انه مولود في مدينة حلب السورية، وعين مطراناً لكنيسة الروم الكاثوليك في مدينة القدس المحتلة العام 1965. وفي 1974 اعتقلته القوات الإسرائيلية بتهمة دعم المقاومة الفلسطينية وتهريب الاسلحة لصالحها في سيارته الخاصة. وفي أعقاب الحكم عليه بالسجن مدة 12 عاماً، أطلقت السلطات الاسرائيلية سراحه بعد 4 سنوات بعد ضغوط من الفاتيكان والتماس شخصي من البابا بولس السادس، وطُرد من فلسطين عام 1978 وعاش بقية ايامه في المنفى في روما.