اليرموك والشباب «حبايب»... والفحيحيل يهزم الصليبخات في الجولة 11 من «دوري فيفا»
الخطيب أعاد «الكويت» إلى الصدارة ... وندا أنقذ القادسية
بدر المطوع نجم القادسية مستحوذاً على الكرة رغم مضايقة سعد فؤاد لاعب السالمية (الأزرق دوت كوم)
قاد السوري فراس الخطيب فريقه «الكويت» لاستعادة صدارة «دوري فيفا» لكرة القدم بعد ان اعتلاها العربي موقتاً لمدة 24 ساعة، بإحرازه هدفي الفوز في مرمى النصر امس على استاد محمد الحمد في الجولة 11 من المسابقة.
من جهته، أنقذ مساعد ندا فريقه القادسية من الخسارة امام مضيفه السالمية بعد أن سجل له هدف التعادل 1-1 في اللحظات القاتلة.
في المباراة الاولى، سجل الخطيب الهدفين في الدقيقتين 5 و45+1 فرفع «العميد» رصيده الى 25 نقطة في الصدارة فيما ظل النصر على رصيده السابق 20 نقطة في المركز الرابع.
افتقد «الكويت» في اللقاء الى مهاجمه المتألق عبدالهادي خميس، فدفع مدربه محمد عبدالله بالخطيب اساسياً، كما اجرى تغييرات على الوسط عبر اشراك فهد العنزي وشريدة الشريدة مكان السيراليوني محمد كمارا ويوسف الخبيزي، في مقابل احتفاظه بعناصره المهمة الاخرى كرباعي الدفاع فهد عوض والمغربي عادل الرحيلي وحسين حاكم وفهد الهاجري، والعاجي جمعة سعيد وطلال جازع وعبدالله البريكي، وفقاً لتوزيعة 4-2-3-1.
ولم يمهل «الابيض» منافسه طويلاً، قبل ان يصعقه بهدف بعد 5 دقائق بواسطة الخطيب الذي قابل عرضية فهد عوض برأسه لترتد من حارس النصر احمد عادي ويعود فراس ليكملها في المرمى.
هذا الهدف اربك «العنابي» وخلط اوراق مدربه ظاهر العدواني الذي لم يكن يرغب بمثل هذه البداية.
ووضح توجيه عبدالله للاعبيه بتفعيل دور الاطراف وتمرير الكرات العرضية التي يعاني منافسه ضعفاً في التصدي لها.
وفي ظل تراجع واضح في اداء خط وسط النصر الذي لم يتمكن من مجاراة منافسه، تحمل الحارس عادي ودفاعه عبء التصدي لهجمات «الكويت»، كما تم «عزل» المهاجم النيجيري فيليب ايفوري عن بقية زملائه فغابت خطورته وخطورة فريقه حتى ان كرة واحدة لم تسدد تجاه مرمى حارس «الابيض» مصعب الكندري.
ووسط حالة من التوهان في وسط النصر وغياب للعنصر القائد والمنسق، كان من السهل على لاعبي «العميد» الوصول الى عمق منطقة منافسهم فكانت النتيجة الطبيعية اضافتهم هدفاً ثانياً بعد توغل ناجح من جمعة انهاه بتمريرة عرضية فشل عادي في الامساك بها لتتهيأ للخطيب الذي لم يجد صعوبة في إيداعها المرمى برأسه بسهولة (45+1).
ومع بداية الشوط الثاني، اجرى العدواني تبديلين دفعة واحدة صبّا في اتجاه تدعيم الجانب الهجومي الغائب في الشوط الاول، فدفع بيوسف الرشيدي وطلال العجمي بدلاً من محمد العازمي ومحمود جمعة.
من جهته، استهل «الكويت» الشوط بهدوء اعتماداً على تقدمه بهدفين وتسبب وجود فراغات في الوسط نتيجة لوجود الشريدة وحيداً في المحور، في اتاحة المجال للنصر لتحقيق استحواذ «جزئي»، وهو ما دفع المدرب لاشراك حسين الحربي مكان طلال جازع المرهق.
وجاء اول تهديد للنصر على مرمى الكندري في الدقيقة 65 من تسديدة لفيليب تحولت من قدم حاكم فوق العارضة.
وسعى الفريق لاستغلال تراجع منافسه وحصل على اكثر من فرصة ابرزها تسديدة من الرشيدي ابعدها مصعب الى ركنية (75).
وزجّ عبدالله بناصر القحطاني عوضاً عن جمعة سعيد الغائب عن أجواء الشوط الثاني.
وشهدت الدقائق الاخيرة طرد الحكم خالد ندا لاعب النصر مساعد طراد.
وفي المباراة الثانية، انقذ مساعد ندا فريقه الحالي القادسية حامل اللقب من الخسارة امام فريقه السابق السالمية بإحرازه هدف التعادل 1-1 على استاد ثامر.
وبات للقادسية 23 نقطة في المركز الثالث، وللسالمية 18 نقطة في المركز السادس.
انتهى الشوط الأول بتقدم السالمية بهدف سجله نايف زويد في الدقيقة 20 اثر مجهود فردي تخطى فيه خالد إبراهيم وسدد كرة زاحفة على يسار الحارس أحمد الفضلي.
وفي الشوط الثاني، تحكم القادسية بمفاصل اللقاء تماماً وأهدر أكثر من فرصة في ظل سوء الحظ وتألق الحارس خالد الرشيدي الى ان نجح ندا في انتزاع التعادل برأسية في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل ضائع.
وفي مباراة ثالثة، تعادل اليرموك مع الشباب 1-1 على ملعب التضامن.
ورفع اليرموك رصيده الى 10 نقاط في المركز الحادي عشر، فيما بات للشباب 9 نقاط في المركز الثاني عشر.
سيطر اليرموك على مجريات الشوط الاول ونجح في تتويج تفوقه بتسجيل هدف التقدم بعد عرضية من يوسف نجف ارتطمت بيد مدافع الشباب علي الزنكي وتهادت الى مرمى الحارس سليمان ميرزا (20).
واضاع لاعبو اليرموك العديد من الفرص التي كانت كفيلة بحسم اللقاء، وهو ما استغله الشباب في الشوط الثاني الذي شهد سيطرته حتى ادرك التعادل عبر البديل بدر جمال (70).
وشهدت المباراة طرد الحكم فهد السهيل للاعب اليرموك احمد هاني في الوقت بدل الضائع.
وفي لقاء رابع، فاز الفحيحيل على الصليبخات 2-صفر على ملعب مبارك العيار.
وسجل محمد ناجي (55) ومحمد نعيم (90+1) الهدفين فارتفع رصيد الفحيحيل الى 7 نقاط في المركز الثالث عشر فيما بقي الخاسر على 12 نقطة في المركز الثامن.
من جهته، أنقذ مساعد ندا فريقه القادسية من الخسارة امام مضيفه السالمية بعد أن سجل له هدف التعادل 1-1 في اللحظات القاتلة.
في المباراة الاولى، سجل الخطيب الهدفين في الدقيقتين 5 و45+1 فرفع «العميد» رصيده الى 25 نقطة في الصدارة فيما ظل النصر على رصيده السابق 20 نقطة في المركز الرابع.
افتقد «الكويت» في اللقاء الى مهاجمه المتألق عبدالهادي خميس، فدفع مدربه محمد عبدالله بالخطيب اساسياً، كما اجرى تغييرات على الوسط عبر اشراك فهد العنزي وشريدة الشريدة مكان السيراليوني محمد كمارا ويوسف الخبيزي، في مقابل احتفاظه بعناصره المهمة الاخرى كرباعي الدفاع فهد عوض والمغربي عادل الرحيلي وحسين حاكم وفهد الهاجري، والعاجي جمعة سعيد وطلال جازع وعبدالله البريكي، وفقاً لتوزيعة 4-2-3-1.
ولم يمهل «الابيض» منافسه طويلاً، قبل ان يصعقه بهدف بعد 5 دقائق بواسطة الخطيب الذي قابل عرضية فهد عوض برأسه لترتد من حارس النصر احمد عادي ويعود فراس ليكملها في المرمى.
هذا الهدف اربك «العنابي» وخلط اوراق مدربه ظاهر العدواني الذي لم يكن يرغب بمثل هذه البداية.
ووضح توجيه عبدالله للاعبيه بتفعيل دور الاطراف وتمرير الكرات العرضية التي يعاني منافسه ضعفاً في التصدي لها.
وفي ظل تراجع واضح في اداء خط وسط النصر الذي لم يتمكن من مجاراة منافسه، تحمل الحارس عادي ودفاعه عبء التصدي لهجمات «الكويت»، كما تم «عزل» المهاجم النيجيري فيليب ايفوري عن بقية زملائه فغابت خطورته وخطورة فريقه حتى ان كرة واحدة لم تسدد تجاه مرمى حارس «الابيض» مصعب الكندري.
ووسط حالة من التوهان في وسط النصر وغياب للعنصر القائد والمنسق، كان من السهل على لاعبي «العميد» الوصول الى عمق منطقة منافسهم فكانت النتيجة الطبيعية اضافتهم هدفاً ثانياً بعد توغل ناجح من جمعة انهاه بتمريرة عرضية فشل عادي في الامساك بها لتتهيأ للخطيب الذي لم يجد صعوبة في إيداعها المرمى برأسه بسهولة (45+1).
ومع بداية الشوط الثاني، اجرى العدواني تبديلين دفعة واحدة صبّا في اتجاه تدعيم الجانب الهجومي الغائب في الشوط الاول، فدفع بيوسف الرشيدي وطلال العجمي بدلاً من محمد العازمي ومحمود جمعة.
من جهته، استهل «الكويت» الشوط بهدوء اعتماداً على تقدمه بهدفين وتسبب وجود فراغات في الوسط نتيجة لوجود الشريدة وحيداً في المحور، في اتاحة المجال للنصر لتحقيق استحواذ «جزئي»، وهو ما دفع المدرب لاشراك حسين الحربي مكان طلال جازع المرهق.
وجاء اول تهديد للنصر على مرمى الكندري في الدقيقة 65 من تسديدة لفيليب تحولت من قدم حاكم فوق العارضة.
وسعى الفريق لاستغلال تراجع منافسه وحصل على اكثر من فرصة ابرزها تسديدة من الرشيدي ابعدها مصعب الى ركنية (75).
وزجّ عبدالله بناصر القحطاني عوضاً عن جمعة سعيد الغائب عن أجواء الشوط الثاني.
وشهدت الدقائق الاخيرة طرد الحكم خالد ندا لاعب النصر مساعد طراد.
وفي المباراة الثانية، انقذ مساعد ندا فريقه الحالي القادسية حامل اللقب من الخسارة امام فريقه السابق السالمية بإحرازه هدف التعادل 1-1 على استاد ثامر.
وبات للقادسية 23 نقطة في المركز الثالث، وللسالمية 18 نقطة في المركز السادس.
انتهى الشوط الأول بتقدم السالمية بهدف سجله نايف زويد في الدقيقة 20 اثر مجهود فردي تخطى فيه خالد إبراهيم وسدد كرة زاحفة على يسار الحارس أحمد الفضلي.
وفي الشوط الثاني، تحكم القادسية بمفاصل اللقاء تماماً وأهدر أكثر من فرصة في ظل سوء الحظ وتألق الحارس خالد الرشيدي الى ان نجح ندا في انتزاع التعادل برأسية في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل ضائع.
وفي مباراة ثالثة، تعادل اليرموك مع الشباب 1-1 على ملعب التضامن.
ورفع اليرموك رصيده الى 10 نقاط في المركز الحادي عشر، فيما بات للشباب 9 نقاط في المركز الثاني عشر.
سيطر اليرموك على مجريات الشوط الاول ونجح في تتويج تفوقه بتسجيل هدف التقدم بعد عرضية من يوسف نجف ارتطمت بيد مدافع الشباب علي الزنكي وتهادت الى مرمى الحارس سليمان ميرزا (20).
واضاع لاعبو اليرموك العديد من الفرص التي كانت كفيلة بحسم اللقاء، وهو ما استغله الشباب في الشوط الثاني الذي شهد سيطرته حتى ادرك التعادل عبر البديل بدر جمال (70).
وشهدت المباراة طرد الحكم فهد السهيل للاعب اليرموك احمد هاني في الوقت بدل الضائع.
وفي لقاء رابع، فاز الفحيحيل على الصليبخات 2-صفر على ملعب مبارك العيار.
وسجل محمد ناجي (55) ومحمد نعيم (90+1) الهدفين فارتفع رصيد الفحيحيل الى 7 نقاط في المركز الثالث عشر فيما بقي الخاسر على 12 نقطة في المركز الثامن.
