نتنياهو: منفّذ هجوم الشاحنة من أنصار «داعش»... وهناك صلة بعمليتي فرنسا وبرلين

فلسطيني يقتل 4 جنود ويجرح 15... دهساً في القدس

u0642u0648u0627u062a u0627u0644u0623u0645u0646 u0627u0644u0625u0633u0631u0627u0626u064au0644u064au0629 u0648u0645u0648u0638u0641u0648 u0627u0644u0637u0648u0627u0631u0626 u064au0639u0627u064au0646u0648u0646 u0645u0648u0642u0639 u0627u0644u0647u062cu0648u0645      (u0627 u0641 u0628)
قوات الأمن الإسرائيلية وموظفو الطوارئ يعاينون موقع الهجوم (ا ف ب)
تصغير
تكبير
اتهامات لرئيس الوزراء بأنه حاول التفاوض على «صحافة جيدة» مقابل مزايا

فضيحة جديدة تعصف بجهاز أمني إسرائيلي كبير

كيري يحذّر: نقل السفارة الى القدس سيفجّر المنطقة
قتل، أمس، 4 جنود إسرائيليين وأصيب 15 آخرون، دهساً، في هجوم نفذه فلسطيني بشاحنة في منتزه «أرمون هنتسيف» في القدس الشرقية.

ووصفت الناطقة باسم الشرطة الواقعة بأنها «هجوم متعمد». وقالت: «إنه هجوم إرهابي. هجوم بالدهس»، موضحة أن القتلى «ثلاث نساء ورجل وجميعهم في العشرينات من العمر».


وقال سائق حافلة إسرائيلي شهد الحادث، إن «الشاحنة صدمت مجموعة من الجنود الذين أطلقوا الرصاص على السائق الذي غير الاتجاه وعاد ليصدمهم من جديد». وأضاف: «أطلقوا الرصاص عليه حتى حيدوه».

وذكرت محطات تلفزيون إسرائيلية أن «منفذ الهجوم قتل وأظهرت لقطات آثار طلقات رصاص في الزجاج الأمامي للشاحنة».

من ناحيته، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ان منفذ الهجوم من «انصار» تنظيم «الدولة الاسلامية» (داعش).

واكد خلال زيارته موقع الهجوم مع وزير الدفاع افيغدور ليبرمان: «نعرف هوية الارهابي. ووفقا لكل المؤشرات فان الارهابي هو من انصار داعش». واضاف: «يمكن بالتأكيد ان يكون هناك صلة بين هذه العملية الارهابية في القدس والعمليات الارهابية التي ارتكبت في فرنسا وفي برلين».

وباركت حركتا «حماس» و «الجهاد» الهجوم. وأكد الناطق باسم «حماس» حازم قاسم في بيان أن «العمليات الفدائية المتواصلة في الضفة الغربية والقدس تثبت أن انتفاضة القدس ليست حدثا عابرا، إنما هي قرار الشعب الفلسطيني بالثورة حتى النهاية للحصول على حريته».

ورأت حركة «الجهاد» في بيان أن عملية القدس تأتي «ردا طبيعيا على جرائم الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني». وأكدت تواصل «الانتفاضة الفلسطينية ضد الاحتلال وجرائمه».

من جهة ثانية، أفادت صحيفة «هآرتس»، امس، بأن الشرطة لديها تسجيل لمحادثة بين رئيس الوزراء ورجل أعمال يبحثان فيها «المنافع المتبادلة».

ونقلت عن مصادر مقربة من نتنياهو، الذي يواجه اتهامات جديدة بالحصول على هدايا من دون وجه حق، إنه تفاجأ لدى مواجهته بالتسجيلات. وكانت الشرطة أجرت تحقيقا استمر لخمس ساعات معه الخميس الماضي، وهو التحقيق الثاني معه خلال أسبوع.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي أن رجل الأعمال الذي يشكل محورا رئيسيا في التحقيقات مع نتنياهو هو ناشر صحيفة «يديعوت أحرونوت» أرنون موزس.

وتشتبه الشرطة في أن موزس ونتنياهو عقدا صفقة في ما بينهما تقضي بأن «يتخذ نتنياهو خطوات تستفيد منها الصحيفة ماليا وفي المقابل تقوم الصحيفة بتغطية أنشطة حكومية بصورة أكثر دعما لنتنياهو».

في المقابل، تعصف فضيحة جديدة بجهاز أمني إسرائيلي في الفترة الأخيرة، حسب ما كشفت يديعوت أحرونوت» مؤكدة التزامها قرار الرقابة العسكرية الإسرائيلية.

ووصفت الصحيفة الفضيحة الجديدة بأنها «تهز أركان الجهاز الأمني الكبير. لكن يحظر في هذه الأثناء النشر عن هذه الفضيحة، علما أنها تحولت إلى الحديث السائد في هذا الجهاز، الذي لم يُذكر بالاسم، كذلك فإنه ليس معروفا بعد متى سيتم كشف هذه القضية أمام الجمهور».

من ناحيته، حذر وزير الخارجية الأميركي جون كيري من أبعاد نقل السفارة الاميركية من تل ابيب الى القدس. وقال إنه «إذا أقدم الرئيس المنتخب دونالد ترامب على خطوة كهذه، فمن شأن ذلك ان يسبب انفجارا مطلقا في اسرائيل والضفة وفي الشرق الاوسط كله، والتأثير بشكل سيئ على علاقات إسرائيل مع مصر واللأردن».

على صعيد مواز، اعتقلت الشرطة الإسرائيلية 9 أشخاص إثر تظاهرات تأييد لجندي إسرائيلي دين بتهمة القتل بعد إجهازه على مهاجم فلسطيني جريح، حسب ما أعلنت الشرطة أمس.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي