تعاون بين «البيئة» و«فراونهوفر» الألماني لإدارة المخلفات في البلاد
عبدالله الأحمد: الكويت تخسر يومياً ألف متر مربع بسبب مرادم النفايات
الأحمد وهورننج خلال توقيع الاتفاقية (تصوير سعود سالم)
1.5 مليون طن نصيب البلدية من النفايات منها 88 في المئة مواد عضوية غير قابلة للتدوير
الدولة تتكبد سنوياً 164 مليون دينار قيمة الأراضي التي تتحول إلى مرادم
نحتاج إلى بنية تحتية مناسبة للتخلص من المخلفات لأنها لم تعد تحتمل المزيد
اندرياس هورننج:
سنوفر للكويت كفاءات علمية لتطوير إستراتيجية إدارة النفايات
الدولة تتكبد سنوياً 164 مليون دينار قيمة الأراضي التي تتحول إلى مرادم
نحتاج إلى بنية تحتية مناسبة للتخلص من المخلفات لأنها لم تعد تحتمل المزيد
اندرياس هورننج:
سنوفر للكويت كفاءات علمية لتطوير إستراتيجية إدارة النفايات
رأى مدير عام الهيئة العامة للبيئة عبدالله الأحمد أن الكويت لم تعد تحتمل المزيد من النفايات بسبب قلة مساحة الأراضي بعد تفاقم هذه المشكلة خلال السنوات الماضية حيث يبلغ نصيب البلدية منها نحو مليون ونصف طن سنوياً وفقاً لمؤشرات العام 2015 منها 88 في المئة مواد عضوية غير قابلة للتدوير و1000 متر يومياً تتحول إلى مرادم وتخسر الدولة المردود المادي لقيمة هذه الأراضي والتي تقدر بحوالي 164 مليون دينار سنوياً.
وقال الأحمد في تصريحات على هامش توقيع الهيئة عقد مشروع مسح وإنشاء قاعدة بيانات شاملة لإدارة النفايات في الكويت مع معهد فراونهوفر الألماني لتكنولوجيا البيئة والسلامة والطاقة صباح أمس في مقر الهيئة في منطقة الشويخ بحضور سفير ألمانيا لدى الكويت بيرنر إن قانون حماية البيئة الجديد وضع خارطة طريق مثلى للتعامل مع النفايات بكافة أنواعها وذلك باحتوائه على 27 مادة تحدد طرق التخلص منها بالإضافة إلى سبل التخلص من مخلفات المستشفيات الحكومية والخاصة والمواد الكيمائية الخطرة والمشعة والأدوية والمبيدات المنتهية الصلاحية والمعايير واللوائح الخاصة بذلك.
وذكر ان كمية النفايات البلدية السنوية وفقاً لآخر الاحصائيات بلغت 1527878 طناً أما النفايات الطبية الخطرة فبلغت 2948 طناً والنفايات الزراعية 368934 طناً والنفايات الصناعية الخطرة 42100 طن.
وبين أن هذه الأرقام تشير إلى ان الفرد في الكويت ينتج حالياً ما بين 800 غرام الى كيلو وربع في اليوم داعياً جميع الجهات المعنية بالأمر العمل على دعم عمليات فرز وإعادة التدوير من المنازل مع توفير الحاويات الخاصة بذلك بالقرب منها.
وأشار إلى أن كل طن من البلاستيك المسترجع يمكننا من استرجاع 700 كلغ من البترول الخام كما ان كل طن من الكارتون المسترجع يمكننا من توفير 2.5 طن من الأخشاب.
وأشار المدير العام للبيئة إلى أن عقد مشروع مسح وإنشاء قاعدة بيانات شاملة لإدارة النفايات في الكويت مع معهد فراونهوفر الألماني يهدف إلى تعزيز نظامنا البيئي متسلحين بالبيانات الحديثة وكجزء من تطبيق المادة السابعة – البند الحادي عشر من قانون حماية البيئة والتي تنص على تطوير وتنفيذ المسرحات البيئية الشاملة وبرامج المراقبة المستمرة للمعايير والمؤشرات البيئية في كافة القطاعات البيئية بالإضافة إلى القيام بعمليات الرصد والقياس البيئي والمتابعة المستمرة لجودة البيئة.
من جانبه، قال نائب المدير العام لشؤون الرقابة البيئية محمد الأحمد إن الكويت بحاجة ماسة اليوم الى انشاء بنية تحتية مناسبة للتخلص من النفايات والتي نعد فيها من أكثر الدول انتاجاً حيث نعانى قصوراً في عمليات الجمع والنقل والدفان لكميات النفايات التي تجمع سنوياً ونعد فيها من أكثر الدول انتاجا مقارنة ببقية دول العالم.
من جهته ألقى مدير فرع معهد فراونهوفر اومسيخت الدكتور اندرياس هورننج كلمة الجانب الألماني قائلاً ان المعهد يوفر كفاءات علمية لتطوير الإستراتيجية الوطنية لإدارة النفايات بالنسبة للكويت وكذلك كفاءات التنفيذ في مجال إدارة النفايات والتقنيات البيئية طبقاً لأحدث ما وصلت اليه التكنولوجيا وما وراء ذلك.
ورأى ان نظام «eMISKWaste» مثالي للكويت ومنطقة الخليج بل ويتجاوز أحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا في معظم دول العالم في مجال إدارة بيانات النفايات مبيناً أن المشروع يشمل مسحاً شاملاً لكافة مرادم النفايات مع تطبيق أحدث التقنيات وبالتالي سوف يتم توفير قاعدة بيانات تشكل أساسا قويا لتطوير الإستراتيجية الوطنية المستقبلية لإدارة النفايات في الكويت.
وأضاف انه عند تنفيذ وتحقيق الإستراتيجية الوطنية لإدارة النفايات من جانب الهيئة العامة للبيئة وكافة الأطراف المعنية في قطاع إدارة النفايات الكويتي خلال فترة 20 عاماً سوف يتحسن الوضع البيئي بسبب الجمع والمعالجة الملائمة للنفايات المتكونة والقضاء على التلوث الحالي وفي نفس الوقت سوف يتم المحافظة على مستوى ظروف المعيشة للمواطنين الكويتيين وتحسينها.
ولفت إلى إلى ان معهد فراونهوفر يتقدم بطلبات تسجيل لعدد 1400 براءة اختراع تقريباً كل عام فضلاً عن ريادته في التسويق التجاري لأعماله البحثية.
وقال الأحمد في تصريحات على هامش توقيع الهيئة عقد مشروع مسح وإنشاء قاعدة بيانات شاملة لإدارة النفايات في الكويت مع معهد فراونهوفر الألماني لتكنولوجيا البيئة والسلامة والطاقة صباح أمس في مقر الهيئة في منطقة الشويخ بحضور سفير ألمانيا لدى الكويت بيرنر إن قانون حماية البيئة الجديد وضع خارطة طريق مثلى للتعامل مع النفايات بكافة أنواعها وذلك باحتوائه على 27 مادة تحدد طرق التخلص منها بالإضافة إلى سبل التخلص من مخلفات المستشفيات الحكومية والخاصة والمواد الكيمائية الخطرة والمشعة والأدوية والمبيدات المنتهية الصلاحية والمعايير واللوائح الخاصة بذلك.
وذكر ان كمية النفايات البلدية السنوية وفقاً لآخر الاحصائيات بلغت 1527878 طناً أما النفايات الطبية الخطرة فبلغت 2948 طناً والنفايات الزراعية 368934 طناً والنفايات الصناعية الخطرة 42100 طن.
وبين أن هذه الأرقام تشير إلى ان الفرد في الكويت ينتج حالياً ما بين 800 غرام الى كيلو وربع في اليوم داعياً جميع الجهات المعنية بالأمر العمل على دعم عمليات فرز وإعادة التدوير من المنازل مع توفير الحاويات الخاصة بذلك بالقرب منها.
وأشار إلى أن كل طن من البلاستيك المسترجع يمكننا من استرجاع 700 كلغ من البترول الخام كما ان كل طن من الكارتون المسترجع يمكننا من توفير 2.5 طن من الأخشاب.
وأشار المدير العام للبيئة إلى أن عقد مشروع مسح وإنشاء قاعدة بيانات شاملة لإدارة النفايات في الكويت مع معهد فراونهوفر الألماني يهدف إلى تعزيز نظامنا البيئي متسلحين بالبيانات الحديثة وكجزء من تطبيق المادة السابعة – البند الحادي عشر من قانون حماية البيئة والتي تنص على تطوير وتنفيذ المسرحات البيئية الشاملة وبرامج المراقبة المستمرة للمعايير والمؤشرات البيئية في كافة القطاعات البيئية بالإضافة إلى القيام بعمليات الرصد والقياس البيئي والمتابعة المستمرة لجودة البيئة.
من جانبه، قال نائب المدير العام لشؤون الرقابة البيئية محمد الأحمد إن الكويت بحاجة ماسة اليوم الى انشاء بنية تحتية مناسبة للتخلص من النفايات والتي نعد فيها من أكثر الدول انتاجاً حيث نعانى قصوراً في عمليات الجمع والنقل والدفان لكميات النفايات التي تجمع سنوياً ونعد فيها من أكثر الدول انتاجا مقارنة ببقية دول العالم.
من جهته ألقى مدير فرع معهد فراونهوفر اومسيخت الدكتور اندرياس هورننج كلمة الجانب الألماني قائلاً ان المعهد يوفر كفاءات علمية لتطوير الإستراتيجية الوطنية لإدارة النفايات بالنسبة للكويت وكذلك كفاءات التنفيذ في مجال إدارة النفايات والتقنيات البيئية طبقاً لأحدث ما وصلت اليه التكنولوجيا وما وراء ذلك.
ورأى ان نظام «eMISKWaste» مثالي للكويت ومنطقة الخليج بل ويتجاوز أحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا في معظم دول العالم في مجال إدارة بيانات النفايات مبيناً أن المشروع يشمل مسحاً شاملاً لكافة مرادم النفايات مع تطبيق أحدث التقنيات وبالتالي سوف يتم توفير قاعدة بيانات تشكل أساسا قويا لتطوير الإستراتيجية الوطنية المستقبلية لإدارة النفايات في الكويت.
وأضاف انه عند تنفيذ وتحقيق الإستراتيجية الوطنية لإدارة النفايات من جانب الهيئة العامة للبيئة وكافة الأطراف المعنية في قطاع إدارة النفايات الكويتي خلال فترة 20 عاماً سوف يتحسن الوضع البيئي بسبب الجمع والمعالجة الملائمة للنفايات المتكونة والقضاء على التلوث الحالي وفي نفس الوقت سوف يتم المحافظة على مستوى ظروف المعيشة للمواطنين الكويتيين وتحسينها.
ولفت إلى إلى ان معهد فراونهوفر يتقدم بطلبات تسجيل لعدد 1400 براءة اختراع تقريباً كل عام فضلاً عن ريادته في التسويق التجاري لأعماله البحثية.