خلال افتتاح السوق الخيري لبيع السجاد من صنع نازحات سوريات

المعتوق لأهل حلب: لستم وحدكم بل أهل الكويت حكاماً وشعباً معكم في محنتكم

تصغير
تكبير
برامج دعم بتمويل من رئيسي الحرس الوطني ومجلس الامة وأهل الخير والمحسنين

إيمان عريقات: استطعنا تدريب نحو 270 سيدة يعلمن ما يزيد على 1000 شخص
شدد رئيس الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية الدكتور عبد الله المعتوق، على ضرورة تضافر الجهود المحلية والاقليمية والدولية لضمان استمرار تنفيذ البرامج الاغاثية التعليمية والصحية والايوائية والتنميوية للأشقاء السوريين، متوجها لاهل حلب، بالقول: «لستم وحدكم، فاهل الكويت حكاما وشعبا معكم في هذه المحنة»، ولهذا اطلقت الكويت حملة «فزعة لاجل حلب»، لمواصلة تدشين المشروعات الانسانية والتنموية لتخفيف معاناة ضحايا الأزمة.

وأضاف المعتوق خلال افتتاح السوق الخيري لبيع السجاد من صنع نازحات سوريات، والذي نظمته المنظمة الدولية للهجرة امس، بحضورعدد كبير من الديبلوماسيين، ان الهيئة أولت الازمة السورية منذ اندلاعها عام 2011 أهمية خاصة بتوجيهات كريمة من قائد العمل الانساني سمو الامير، حيث أطلقت حملات جمع التبرعات وحشد الموارد وسيرت القوافل الاغاثية والفرق التطوعية ونظمت مؤتمرات المانحين، كما شيدت القرى النموذجية ومرافقها التعليمية والصحية لدعم الوضع الانساني في سورية.


واردف ان الهيئة اضطلعت اخيرا ببرامج وجهود بهذا الخصوص، بتمويل من رئيس الحرس الوطني الشيخ سالم العلي، ورئيس مجلس الامة مرزوق الغانم واهل الخير والمحسنين، مشيرا الى حرص الهيئة واستمرارها في بناء الشراكات مع المنظمات الدولية، خصوصا الامم المتحدة ووكالاتها المتخصصة، من اجل عمل انساني افضل.

بدورها، قالت رئيسة بعثة منظمة الهجرة الدولية إيمان عريقات، ان «السوق استكمال للمشاريع الانسانية والاغاثية التي تنفذها المنظمة، بدعم سخي من الكويت لمساعدة المحتاجين والمنكوبين اينما كانوا، بغض النظر عن الجنس واللون والعرق والدين والانتماء السياسي، وهو أحد برامج مشروع دعم كسب العيش الذي نفذته المنظمة، بتمويل من دولة الكويت، للمساهمة في تحسين حياة بعض من النازحين في الداخل السوري، والذي تجاوز عددهم 6 ملايين شخص، من خلال توفير فرص عمل شريفة».

وأضافت خلال كلمتها ان المشروع استهدف «السيدات اللواتي فقدن معيلهن، وايضا فئة الشباب صغار السن لحمايتهم من ان يقعوا فريسة لعصابات الاجرام والارهاب، وذلك من خلال تدريبهم على مهن تعينهم في كسب لقمة العيش».

وذكرت عريقات ان برامج مشروع كسب العيش تنوعت، بدءا من «ورش تعليم الخياطة للسيدات وتزويدهن بالماكينات والمواد الاولية لهن، لخياطة البطانيات ومن ثم شراء تلك البطانيات منهن وتوزيعها على الاسر النازحة الاشد ضعفا، الى ورش عمل تعليم الحلاقة للشباب وتزويدهم بالمعدات اللازمة لمساعدتهم في الحصول على فرص عمل، كذلك تزويد الحرفيين ممن فقدوا محالهم بسبب نزوحهم بالمواد الاولية كل حسب حرفته، حتى يستطيع ان يعود لممارسة مهنته ويكسب لقمة عيشه».

وقالت إن «المشروع لا يرتكز فقط على المساعدات، بل تأهيل مصانع السجاد في 3 محافظات وتدريب السيدات على حياكة السجاد، لاحياء هذه المهنة وجعلها وسيلة لكسب العيش الشريف، وقد لاقت اقبالا واستطعنا تدريب نحو 270 سيدة يعلمن بشكل مباشر ما يزيد على 1000 شخص».

واختتمت قائلة «من هنا جاءت فكرة ان نقيم السوق الخيري في بلد الخير ونحضر بعضا من قطع السجاد لبيعها، حيث سيذهب ريع السوق بالكامل لمصلحة مشروع دعم كسب العيش، حتى نوسع دائرة المستفيدين لتشمل عددا اكبر من السيدات والشباب النازحين».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي