انهيار سد الموصل سيقتُل مليوني شخص ويُغرق بغداد خلال 3 أيام

تصغير
تكبير
حذّر الصحافي الأميركي الشهير ديكستر فيلكنز، من «النتائج الكارثية» التي ستحصل في حال انهيار سد الموصل في العراق، مشيراً الى أن حصيلة هذه «الكارثة» ستكون نحو «مليوني قتيل»، وستؤدي كذلك إلى «غرق بغداد بالكامل تحت أربعة أمتار من المياه».

وبعد زيارته لسد الموصل، والاطلاع على تقارير المسؤولين والفنيين والمهندسين هناك، كتب فيلكنز، تقريراً ينبه إلى «النتائج الكارثية» التي ستحصل في حال انهيار سد الموصل بعد التنبيهات من مسؤولين عراقيين وخبراء أجانب من خطر التجاويف المستمرة أسفل السد واحتمال انهياره في أي وقت.


وفي مقابلة مع شبكة «سي أن أن» الاخبارية الأميركية، قال فيلكنز: «الوضع هناك أشبه بالجنون، فلدينا سد بطول ميلين وبارتفاع 400 قدم وخلفه 11 مليار متر مكعب من الماء، هو أشبه ببحيرة ضخمة، وإذا انهار السد - والمخاوف من حصول ذلك مرتفعة، فإن ما سيحدث هو تسونامي هائل على مسافة 100 ميل سيغرق كل شيء في طريقه».

وتابع: «الموصل، وهي مدينة يسكنها مليونا شخص، ستغمر تحت 80 قدماً (نحو 24 متراً) من المياه خلال ساعة، وهذا يعني أنه لا يوجد وقت لإخلاء السكان، وسيمحي (التسونامي) كل شيء قبل ذلك وسيصل إلى بغداد خلال ثلاثة أيام، وستكون العاصمة تحت أربعة أمتار من المياه على أقل تقدير، وذلك المنسوب سيغرق غالبية المباني في هذه المدينة التي تأوي ستة ملايين شخص».

وأضاف فيلكنز: «المطار الدولي سيغمر بالمياه وعليه لن تتمكن الطائرات التي تحمل المساعدات من الهبوط، وعندما قاموا بمحاكاة مثل هذا الحدث على الكمبيوتر، كانت النتائج صادمة، كان هناك بين مليون إلى مليون ونصف مليون شخص سيموتون في الفيضان».

(نيويورك - «سي أن أن بالعربية»)
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي