العقاب تدعو لإنشاء مراكز بحثية كويتية بالقرب من المحميات

شراكة بين «حماية البيئة» و«سان دييغو» للحياة الفطرية

u0627u0644u0639u0642u0627u0628 u0645u0639 u0645u0633u0624u0648u0644u064a u0645u0631u0643u0632 u0633u0627u0646 u062fu064au064au063au0648 u0644u0644u062du064au0627u0629 u0627u0644u0641u0637u0631u064au0629
العقاب مع مسؤولي مركز سان دييغو للحياة الفطرية
تصغير
تكبير
أعلنت الجمعية الكويتية لحماية البيئة عن دخولها في شراكة برامجية عن بعد مع مركز سان دييغو للحياة الفطرية في جنوب ولاية كاليفورنيا في الولايات المتحدة الأميركية بهدف تبادل البرامج والأنشطة المعنية بالحياة الفطرية الساحلية.

وذكرت رئيس الجمعية وجدان العقاب أن مركز سان دييغو للحياة الفطرية عبارة عن قرية مفتوحة بين منطقة محمية بالساحل غنية بالتنوع النباتي وتحاكي الطبيعة، لافتة إلى حظر دخول السيارات للمواقع المشمولة بالمركز حفاظاً على البيئة المناسبة والطبيعية للكائنات البحرية في المركز.


وأوضحت العقاب أن الدخول مخصص لباص معد لذلك عبر ممرات محددة للحفاظ على الحياة الفطرية بين نباتات المستنقع.

وأشارت إلى انها اجتمعت مع مسؤولة البرامج والأنشطة بالمركز للتوافق على الشراكة عن بعد لتبادل البرامج والأنشطة لتحقيق استفادة متبادلة بين أعضاء الجمعية وزوار المركز.

وبينت أن أعضاء الجمعية بإمكانهم عن بعد التفاعل مع الكائنات بالمركز والاطلاع على البيئات المخصصة للعديد منها مثل السلاحف الخضراء التي تم إنقاذها من مخلفات البلاستيك حيث يتم الاحتفاظ بها في أحواض خاصة لتوعية الزوار بأهميتها وندرتها ومدى تعرضها للخطر والانقراض، فضلاً عن منحهم معلومات علمية صحيحة وموثقة عن السلاحف الخضراء.

ودعت العقاب إلى إنشاء مراكز بحثية كويتية بالقرب من المحميات الطبيعية لتسهل متابعتها ودراستها دون الإضرار بعناصرها ما يشجع السياحة البيئية في الكويت من خلال إدارة المحميات .
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي