الصيدلية الغذائية / الطماطم... فاكهة محسوبة على الخضراوات!
إلى جانب فوائدها الواقية ضد أمراض كثيرة... تتميز الطماطم بكونها غذاء صحيا نظرا إلى قلة سعراتها الحرارية ودهونها
منذ فجر التاريخ، وقبل اكتشاف العقاقير الصيدلانية المتعارف عليها حالياً، أدرك الإنسان أن هناك أغذية كثيرة تنطوي على مناجم استشفائية مفيدة جداً سواء للوقاية من الأمراض أو لمعالجتها. وهذه الزاوية تسلط الضوء على بعض «الكنوز» الكامنة في تلك «المناجم».
تشتهر ثمار الطماطم في بلاد الشام باسم «البندورة»، وفي مصر باسم «الأوطة»، وفي بلاد المغرب العربي بـ«المطيشة»، بينما يطلق عليها أهل الخليج اسم «الطماط» أو «الطماطة»، لكن مهما تعددت مسمياتها فإن فوائدها الغذائية تبقى ثابتة سواء تناولناها خاما أو عصيرا أو مطبوخة، إذ إنها تزخر بفيتامينات C و A و B و K، وبمعادن الماغنيسيوم والمنغنيز والفسفور والبوتاسيوم، علاوة على الفلافونويد والليكوبين الذي يعتبر أحد أقوى مضادات الأكسدة.
وعلميا، تندرج الطماطم ضمن عائلة الفواكه، لكن جرى العُرف على احتسابها مجازيا ضمن الخضراوات، مثلما هو الحال بالنسبة لفواكه أخرى كالفلفل والخيار والباذنجان والقرع والكوسا واليقطين التي يتعامل الناس معها باعتبارها خضراوات رغم أنها تنتمي إلى الفواكه.
وبفضل مكوناتها الغذائية الكثيرة، تسهم الطماطم في الوقاية من أمراض عدة من بينها بعض أنواع السرطان - ولا سيما سرطانات البروستاتا والرحم والبنكرياس والمستقيم والقولون والثدي والرئة - كما أنها تحمي الجلد من أضرار التعرض للأشعة فوق البنفسجية، وتلعب دورا مهما في حماية البشرة من التجاعيد، إلى جانب إسهامها في الحماية من هشاشة العظام بفضل احتوائها فيتامين K ومادة الليكوبين.
وتكمن كلمة سر الطماطم في أنها تحوي كل تلك الفوائد وتتميز في الوقت ذاته بكون سعراتها الحرارية ودهونها منخفضة جدا، ما يعني أنه يمكن تناول كميات كبيرة منها بلا قلق من مشكلة زيادة الوزن أو من أضرار تراكم الدهون في الجسم.
في التالي نستعرض بإيجاز مزيدا من فوائد تلك الفاكهة.
• ضبط مستويات سكر الدم
ويرجع الفضل في ذلك إلى غناها بالألياف واللايكوبين والبيتاكاروتين والبوتاسيوم وفيتامين C والفلافونويد وحمض الفوليك وفيتامين E.
• مكافحة السمنة
أثبتت نتائج إجراء دراسة أميركية شملت ثمانين حالة يعاني أصحابها من السمنة وأمراض القلب والسكري أن تناول كوب من عصير الطماطم يوميا يمنح نتائج جيدة جدا في إنقاص وزن الجسم والتخلص من الشحوم الزائدة. ووفقا للدراسة ذاتها فإنه اتضح أن السر يكمن في أن عصير الطماطم يمنح متناوله إحساسا بالشبع والامتلاء فلا يتناول الطعام بكثرة، إلى جانب كون الطماطم قليلة الدهون والسعرات الحرارية.
• حماية الجلد من حروق الشمس
الطماطم غنية بعنصر الليكوبين الذي يمنح الجلد وقاية ضد الأضرار التي تنجم عن تعرضه المباشر للأشعة فوق البنفسجية نتيجة التعرض للشمس. وهذا ما أكدته نتائج دراسة بريطانية أجريت على مجموعتين من المصابين بحروق جلدية ناجمة عن التعرض لأشعة الشمس، حيث تناول مرضى المجموعة الأولى عصير طماطم طازج كل يوم لمدة أسبوعين، فكانت النتيجة أن حروق أفراد المجموعة الأولى شفيت بدرجة كبيرة بينما بقيت لم تتحسن حروق أفراد المجموعة الثانية إلا بدرجة طفيفة.
• تكوين عظام الجنين
ثبت أن تناول الأم الحامل للطماطم يلعب دورا ايجابيا في تكوين وتقوية عظام الجنين وحماية خلاياه من التلف.
• تقوية الشعر ومنع تساقطه
بفضل عناصرها الغذائية المتنوعة، تفيد الطماطم في التخلص من مشكلة تساقط الشعر إلى جانب تقويته وتحفيز نموه وزيادة كثافته، كما تساعد على ترطيب الجلد الجفاف واستعادة طراوته.
تشتهر ثمار الطماطم في بلاد الشام باسم «البندورة»، وفي مصر باسم «الأوطة»، وفي بلاد المغرب العربي بـ«المطيشة»، بينما يطلق عليها أهل الخليج اسم «الطماط» أو «الطماطة»، لكن مهما تعددت مسمياتها فإن فوائدها الغذائية تبقى ثابتة سواء تناولناها خاما أو عصيرا أو مطبوخة، إذ إنها تزخر بفيتامينات C و A و B و K، وبمعادن الماغنيسيوم والمنغنيز والفسفور والبوتاسيوم، علاوة على الفلافونويد والليكوبين الذي يعتبر أحد أقوى مضادات الأكسدة.
وعلميا، تندرج الطماطم ضمن عائلة الفواكه، لكن جرى العُرف على احتسابها مجازيا ضمن الخضراوات، مثلما هو الحال بالنسبة لفواكه أخرى كالفلفل والخيار والباذنجان والقرع والكوسا واليقطين التي يتعامل الناس معها باعتبارها خضراوات رغم أنها تنتمي إلى الفواكه.
وبفضل مكوناتها الغذائية الكثيرة، تسهم الطماطم في الوقاية من أمراض عدة من بينها بعض أنواع السرطان - ولا سيما سرطانات البروستاتا والرحم والبنكرياس والمستقيم والقولون والثدي والرئة - كما أنها تحمي الجلد من أضرار التعرض للأشعة فوق البنفسجية، وتلعب دورا مهما في حماية البشرة من التجاعيد، إلى جانب إسهامها في الحماية من هشاشة العظام بفضل احتوائها فيتامين K ومادة الليكوبين.
وتكمن كلمة سر الطماطم في أنها تحوي كل تلك الفوائد وتتميز في الوقت ذاته بكون سعراتها الحرارية ودهونها منخفضة جدا، ما يعني أنه يمكن تناول كميات كبيرة منها بلا قلق من مشكلة زيادة الوزن أو من أضرار تراكم الدهون في الجسم.
في التالي نستعرض بإيجاز مزيدا من فوائد تلك الفاكهة.
• ضبط مستويات سكر الدم
ويرجع الفضل في ذلك إلى غناها بالألياف واللايكوبين والبيتاكاروتين والبوتاسيوم وفيتامين C والفلافونويد وحمض الفوليك وفيتامين E.
• مكافحة السمنة
أثبتت نتائج إجراء دراسة أميركية شملت ثمانين حالة يعاني أصحابها من السمنة وأمراض القلب والسكري أن تناول كوب من عصير الطماطم يوميا يمنح نتائج جيدة جدا في إنقاص وزن الجسم والتخلص من الشحوم الزائدة. ووفقا للدراسة ذاتها فإنه اتضح أن السر يكمن في أن عصير الطماطم يمنح متناوله إحساسا بالشبع والامتلاء فلا يتناول الطعام بكثرة، إلى جانب كون الطماطم قليلة الدهون والسعرات الحرارية.
• حماية الجلد من حروق الشمس
الطماطم غنية بعنصر الليكوبين الذي يمنح الجلد وقاية ضد الأضرار التي تنجم عن تعرضه المباشر للأشعة فوق البنفسجية نتيجة التعرض للشمس. وهذا ما أكدته نتائج دراسة بريطانية أجريت على مجموعتين من المصابين بحروق جلدية ناجمة عن التعرض لأشعة الشمس، حيث تناول مرضى المجموعة الأولى عصير طماطم طازج كل يوم لمدة أسبوعين، فكانت النتيجة أن حروق أفراد المجموعة الأولى شفيت بدرجة كبيرة بينما بقيت لم تتحسن حروق أفراد المجموعة الثانية إلا بدرجة طفيفة.
• تكوين عظام الجنين
ثبت أن تناول الأم الحامل للطماطم يلعب دورا ايجابيا في تكوين وتقوية عظام الجنين وحماية خلاياه من التلف.
• تقوية الشعر ومنع تساقطه
بفضل عناصرها الغذائية المتنوعة، تفيد الطماطم في التخلص من مشكلة تساقط الشعر إلى جانب تقويته وتحفيز نموه وزيادة كثافته، كما تساعد على ترطيب الجلد الجفاف واستعادة طراوته.