الفارس: لا تقليص للبعثات ولا رفع لنسب القبول

أكد وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور محمد الفارس أن خطة البعثات الخارجية والداخلية تسير وفق الخطة للعام المقبل، ولن يكون هناك أي تقليص، ولاسيما أن المبالغ المخصصة لها ستغطيها،

لافتا في السياق نفسه إلى أنه «إلى الآن لم تتم مناقشة موضوع رفع نسب القبول للعام الجامعي المقبل».

وقال الفارس، في تصريح للصحافيين على هامش احتفال الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الولايات المتحدة الأميركية أمس الأول بتكريم كوكبة من الخريجين والمتفوقين، إنه قام أخيراً بمخاطبة جامعة الكويت، والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، لإعداد مذكرات حول موضوع ميزانية الأبحاث، مبيناً أن «هناك اجتماعاً سيعقده مع الوكيل المساعد للشؤون المالية لمناقشة الميزانية، وأن الميزانية الحالية مقترحة وليست نهائية، ونأمل أن يكون هناك تجاوب من قبل وزارة المالية لزيادتها». وأشار إلى أن اجتماع مجلس جامعة الكويت تم تأجيله إلى تاريخ 15 يناير الجاري.

وحول الشهادات الوهمية، أشار الوزير إلى أن لجنة التحقيق في هذا الموضوع مستمرة، مبيناً أن الوزارة وضعت يدها مع اللجنة التعليمية في مجلس الامة لمتابعة هذا الموضوع، وتوقع أن ينتهي عمل لجان التحقيق خلال شهرين، مؤكداً أن الوزارة لن تتوانى عن محاسبة أصحاب هذه الشهادات الوهمية وتحويلهم للنيابة أو مكتب مكافحة الفساد.

وفي ما يتعلق بموضوع غلق المكتب الثقافي الكويتي في كندا، ذكر الوزير أنه طلب من مسؤولي وزارة التعليم العالي تقديم دراسة متكاملة عن مبررات الغلق، مشيرا إلى أنه سيقوم بدراسة الموضوع واتخاذ القرار المناسب وفقا للمصلحة العامة.

‎بدوره، عبر السفير الأميركي لورنس سيلفرمان عن سعادته بالمشاركة في حفل تكريم الخريجين، متقدماً لهم بالتهنئة للطلبة على نجاحهم وتفوقهم، لافتا إلى أن الطلبة اكتسبوا في حياتهم الدراسية الجانب الاكاديمي والثقافي والقدرة على مواجهة التحديات. وأكد في الوقت عينه متانة العلاقة التي تربط الكويت والولايات المتحدة، لاسيما على مستوى التعليم العالي، لافتاً إلى أن هناك الآلاف من الطلبة الكويتيين الذين يدرسون في أميركا، متمنياً على الخريجين أن يحققوا طموحاتهم العملية وأن يساهموا في بناء البلد وأن يشاركوا بمعرفتهم مع أهلهم والمجتمع وزيادة ارتباطهم مع الجامعات الأميركية.

‎من جهته، قال الخريج بدر العنزي: صبرنا على الغربة ورسمنا الابتسامة على وجه أهلنا بعد بذلنا الجهد واعتمادنا على أنفسنا، مبيناً أن الطلبة الكويتيين رسموا أسمى صور التلاحم في أميركا وكانوا خير ممثل لدينهم وخير سفراء للكويت، مضيفا «تنتظرنا مهمة أصعب بعد التخرج وهي أن الكويت، بأمس الحاجة لعقلياتنا وطاقاتنا، وبالتالي بات لزاماً علينا أن نعمل لنبني مجتمعا قادرا على مواجهة التحديات وبناء مسيرة النهضة.

‎بدوره، بارك رئيس الهيئة الادارية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع أميركا عبدالله السويري للخريجين والمتفوقين، متمنيا لهم التوفيق والسداد في حياتهم، مؤكداً على أن الاتحاد سيقدم عهداً جديداً من الانجازات، ملتزماً بالعهد الوطني من خلال الترحيب بالجميع دون تفريق، مبيناً أن الاتحاد يؤمن بأن الوطنية ليست حكراً على أحد وسيكون خط الدفاع الأول عن حقوق ومكتسبات الطلبة وحل مشاكلهم.