عميد كلية الآداب وعدت بمحاسبة المسيئين
مراقبة في امتحانات «آداب» بنها كادت تشعلها بين طلاب كويتيين ومصريين
تعرّض عدد من الطلبة الكويتيين، الذين يدرسون في كلية الآداب بجامعة بنها بمصر، إلى إهانات وشتائم كالتها مراقبتان وعدد من الطلبة المصريين في أول يوم من أيام امتحانات نصف السنة، وتطور الأمر إلى مشادات كلامية مع رفض بعض المُمتحنين استكمال الاختبار.
وروى لـ «الراي» عدد من الطلبة الكويتيين في كلية الآداب (قسم الإعلام - سنة ثالثة) أنه «في أول امتحان لنا واجهتنا مشكلة في توزيع أرقام الجلوس، وبعد مرور نصف ساعة على بداية وقت الاختبار بدأ توزيع أوراق الأسئلة والإجابات، ومع كثرة الاستفسارات من الطلبة عن الأقسام وطرق الإجابة وأرقام الجلوس بدأت الدكتورة المراقبة للجنة المشتركة بين الطلبة الكويتيين والمصريين بالتهكم على الأسئلة التي طرحها المُمتحنون».
وحين تحدث الطلبة الكويتيون مع المراقبة عن حقوقهم في أداء الامتحان، ردّت عليهم «أنتم لا تفهمون شيئاً، اكتبوا أي أغنية لطلال مداح أو أي فنان من بتوعكم»!، فاعترض الطلبة على استهزائها، وعند ذلك قام طالب مصري وطلب من المراقبة إخراج الكويتيين من القاعه قائلاً «دول أزعجونا وهم ما يفهموش حاجة»، فضحكت الدكتورة، ما حدا بالكويتيين إلى التوقف عن أداء الاختبار مطالبين المراقبة بالاعتذار والرد على المسيء، إلا أن الأخيرة قالت «إذا خلصتوا الامتحان اخرجوا واضربوه» فرد الطلبة بأن «هذا تحريض علني على استخدام العنف»، فعادت المراقبة إلى الضحك قائلة «خلاص بعد الامتحان صفوا حسابكم معاه بدون تحريض».
وعندما بادر الطلبة الكويتيون إلى مغادرة قاعة الاختبار والذهاب إلى مسؤولي الكلية، أغلقت المراقبة الباب ورفضت خروجهم، لكنهم أصروا على الخروج، وهنا أمطر عدد من الطلبة المصريين زملاءهم الكويتيين بوابل من الشتائم، فتدخل أمن الكلية لفض المشادات الكلامية، إلى أن حضر كل من عميد كلية الآداب عبير الرباط وعميد الشؤون الطلابية سيد رشدي اللذين استمعا إلى ملاحظات الطلبة الكويتيين وحولوهم إلى لجنة خاصة ووعدوا بمحاسبة المراقبة التي تجاوزت حدودها وكل طالب مشارك في الشتائم والإهانات.
كما وجّهت العميد الرباط كلمة للطلبة الكويتيين مؤكدة وقوفها مع حقوقهم ورفضها أي خطاب عنصري داخل كلية الآداب. بينما وعد العميد رشدي بمتابعة شكوى الطلبة.
وكان قسم علم النفس في الكلية ذاتها شهد مشادات كلامية مشابهة لما حدث في قسم الإعلام، فقد كشف عدد من طلبة علم النفس الكويتيين ان «إحدى المراقبات تهجمت على طلبة الكويت بألفاظ عنصرية وكلمات نابية، بحجة انها تعطلت عن الذهاب لبيتها بسبب موعد الاختبار».
الطلبة، وبعد أن انتهوا من الاختبار، تقدموا بشكوى رسمية إلى عميد الشؤون الطلابية سيد رشدي الذي قدم الاعتذار نيابة عن الكلية ووعد بمحاسبة المراقبة.
وروى لـ «الراي» عدد من الطلبة الكويتيين في كلية الآداب (قسم الإعلام - سنة ثالثة) أنه «في أول امتحان لنا واجهتنا مشكلة في توزيع أرقام الجلوس، وبعد مرور نصف ساعة على بداية وقت الاختبار بدأ توزيع أوراق الأسئلة والإجابات، ومع كثرة الاستفسارات من الطلبة عن الأقسام وطرق الإجابة وأرقام الجلوس بدأت الدكتورة المراقبة للجنة المشتركة بين الطلبة الكويتيين والمصريين بالتهكم على الأسئلة التي طرحها المُمتحنون».
وحين تحدث الطلبة الكويتيون مع المراقبة عن حقوقهم في أداء الامتحان، ردّت عليهم «أنتم لا تفهمون شيئاً، اكتبوا أي أغنية لطلال مداح أو أي فنان من بتوعكم»!، فاعترض الطلبة على استهزائها، وعند ذلك قام طالب مصري وطلب من المراقبة إخراج الكويتيين من القاعه قائلاً «دول أزعجونا وهم ما يفهموش حاجة»، فضحكت الدكتورة، ما حدا بالكويتيين إلى التوقف عن أداء الاختبار مطالبين المراقبة بالاعتذار والرد على المسيء، إلا أن الأخيرة قالت «إذا خلصتوا الامتحان اخرجوا واضربوه» فرد الطلبة بأن «هذا تحريض علني على استخدام العنف»، فعادت المراقبة إلى الضحك قائلة «خلاص بعد الامتحان صفوا حسابكم معاه بدون تحريض».
وعندما بادر الطلبة الكويتيون إلى مغادرة قاعة الاختبار والذهاب إلى مسؤولي الكلية، أغلقت المراقبة الباب ورفضت خروجهم، لكنهم أصروا على الخروج، وهنا أمطر عدد من الطلبة المصريين زملاءهم الكويتيين بوابل من الشتائم، فتدخل أمن الكلية لفض المشادات الكلامية، إلى أن حضر كل من عميد كلية الآداب عبير الرباط وعميد الشؤون الطلابية سيد رشدي اللذين استمعا إلى ملاحظات الطلبة الكويتيين وحولوهم إلى لجنة خاصة ووعدوا بمحاسبة المراقبة التي تجاوزت حدودها وكل طالب مشارك في الشتائم والإهانات.
كما وجّهت العميد الرباط كلمة للطلبة الكويتيين مؤكدة وقوفها مع حقوقهم ورفضها أي خطاب عنصري داخل كلية الآداب. بينما وعد العميد رشدي بمتابعة شكوى الطلبة.
وكان قسم علم النفس في الكلية ذاتها شهد مشادات كلامية مشابهة لما حدث في قسم الإعلام، فقد كشف عدد من طلبة علم النفس الكويتيين ان «إحدى المراقبات تهجمت على طلبة الكويت بألفاظ عنصرية وكلمات نابية، بحجة انها تعطلت عن الذهاب لبيتها بسبب موعد الاختبار».
الطلبة، وبعد أن انتهوا من الاختبار، تقدموا بشكوى رسمية إلى عميد الشؤون الطلابية سيد رشدي الذي قدم الاعتذار نيابة عن الكلية ووعد بمحاسبة المراقبة.