الفاجعة أصابتْ لبنان بـ 3 قتلى و13 جريحاً

u0623u062du062f u062cu0631u062du0649 u0627u0644u0647u062cu0648u0645 (u0627u0644u0648u0643u0627u0644u0629 u0627u0644u0648u0637u0646u064au0629 u0644u0644u0625u0639u0644u0627u0645)
أحد جرحى الهجوم (الوكالة الوطنية للإعلام)
تصغير
تكبير
لم تكن بيروت «فركتْ عينيْها» على الـ 2017 حتى دهمتها فاجعة اسطنبول التي جعلت العيد مضرجاً بالدم ورضت استنفاراً «قبل طلوع الشمس» على خط لبنان - تركياً على وقع المعلومات عن سقوط 3 قتلى ونحو 13 جريحاً بينهم ابنة نائبٍ واعتبار 3 في عداد المفقودين من أصل نحو 100 لبناني كانوا في ملهى «رينا» الشهير الذي باغت روّاد «بابا نويل» ارهابي حمل اليه... «هدية سوداء».

وتلقّتْ بيروت معلوماتٌ عن مقتل اثنين من الرعايا اللبنانيين هما الشابان الياس ورديني (25 عاماً) وهيكل مسلّم والشابة ريتا الشامي، واصابة 13 آخرين بينهم بشرى الدويهي، كريمة نائب زغرتا اسطفان الدويهي التي ذُكر ان حالها حرجة بعدما تلقّت 3 رصاصات في الصدر والرئة والكبد، اضافة الى كل من نضال بشراوي (صاحب وكالة أزياء) وناصر بشارة وفرنسوا أسمر.


وسرعان ما تحوّلت بيروت الى ما يشبه «خلية أزمة» في مواكبة فاجعة اسطنبول، فأبرق رئيس الجمهورية الى نظيره التركي رجب طيب اردوغان معزياً ومديناً «الجريمة الإرهابية»، معتبراً «ان هذا الاعتداء المدان يؤكد أهمية التعاون والتنسيق بين جميع الدول لمواجهة الارهاب ومعالجة اسبابه».

من جهته، أكد رئيس الحكومة سعد الحريري «أننا نتخذ كل الاجراءات التي تكفل سلامة الجرحى اللبنانيين في اسطنبول، واعادتهم سالمين».
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي