السالمية يفلت من الشباب ... والنصر يهزم الصليبخات في ختام الجولة التاسعة

القادسية يستعيد صدارة «دوري فيفا»

u0645u0647u0627u062cu0645 u0627u0644u0633u0627u0644u0645u064au0629 u0646u0627u064au0641 u0632u0648u064au062f u064au062du0627u0648u0644 u062au062cu0627u0648u0632 u0645u062fu0627u0641u0639u064a u0627u0644u0634u0628u0627u0628 (u0627u0644u0623u0632u0631u0642 u062fu0648u062a u0643u0648u0645 )
مهاجم السالمية نايف زويد يحاول تجاوز مدافعي الشباب (الأزرق دوت كوم )
تصغير
تكبير
استعاد القادسية صدارة «دوري فيفا» لكرة القدم في ختام الجولة التاسعة عقب فوزه أمس على الفحيحيل 2-0 في اللقاء الذي جمعهما على استاد محمد الحمد ليرفع «الأصفر» رصيد نقاطه الى 22 نقطة بينما بقي الفحيحيل على رصيده السابق 4 نقاط.

وجاء هدفي المباراة عن طريق صالح الشيخ (84) وسالم البريكي (90+3 ).

كما تمكن النصر من الفوز على الصليبخات 2-0 ليرفع رصيد نقاطه الى (19) نقطة بينما بقي الخاسر على رصيده السابق (11) نقطة. سجل هدفي الفائز المحترف داوزي فيليب (55) وبدر العنزي (74 ) .

ونجا السالمية من الوقوع في فخ التعادل مع الشباب «الأفضل» بقرار مثير للجدل للحكم سعد الفضلي، ومنحه ضربة جزاء كفلت له الخروج فائزا بهدف وحيد، سجله فيصل العنزي في الدقيقة 87 في اللقاء الذي جمعهما، امس، على استاد جابر الدولي .

ورفع «السماوي» رصيده الى 14 نقطة، فيما ظل الشباب على رصيده السابق بـ7 نقاط.

واضطر مدرب السالمية محمد دهيليس، للدفع بعدد من لاعبي الصف الثاني والواعدين و«تدوير» مراكز عناصر اخرى لتعويض الغيابات التي يعاني منها الفريق أخيراً، وهم: العاجي ابراهيما كيتا وعادل مطر في الوسط، وفهد المجمد والبرازيلي في الدفاع، وفهد الرشيدي في الهجوم.

وأشرك دهيليس، غازي القهيدي كمتوسط للدفاع بدلاً من الظهير الأيسر، الى جانب الصاعدين سعد فؤاد وحسين البحر وخليفة الراجحي، وفي الوسط دفع بفهد مرزوق، الذي يلعب أساساً كظهير أيمن، مع بدر السماك وفيصل العنزي ونايف زويد والشاب محمد جاسم الهويدي.

قدم الفريقان شوطاً أول متكافئاً ندرت فيه الفرص المحققة أمام المرمى، ولم يظهر السالمية بالمستوى المنتظر واخفق في فرض أسلوبه على منافسه، خاصة وأنه لجأ الى أسلوب الاختراق من العمق من دون الاستفادة من عنصرين فاعلين على الأطراف، هما عدي الصيفي، الذي لعب كمهاجم لتعويض غياب فهد الرشيدي، ونايف زويد.

وبدا واضحا افتقاد «السماوي» الى كيتا في منطقة المناورات، لا سيما في عملية تنظيم اللعب في وسط الملعب، وظهر جلياً ان لاعبي هذا الخط لم يتمكنوا من تعويض غيابه.

في المقابل، اعتمد مدرب الشباب الصربي بوريس نيشا، أسلوباً واقعياً بعد ان لجأ الى إغلاق المنطقة الخلفية وتكثيف عدد اللاعبين في وسط الملعب لحرمان منافسه من اللعب والمناورة بحرية، ومن ثم الانطلاق في هجمات مرتدة لاستغلال تقدم ظهيري السالمية والمساحات التي يتركانها وراءهما.

وتعرض الشباب الى ضربة مبكرة بإصابة مهاجمه مسعود فريدون واستبداله بعلي كريم قبل مضي 25 دقيقة، وحصل الفريق بعدها على فرصة جيدة، بيد أن نواف المطيري لم يحسن تنفيذ لعبة ذكية أراد فيها مغالطة الحارس خالد الرشيدي واستغلال تقدمه (27).

وقدم متوسطا الدفاع علي نادر وعلي الزنكي أداءً جيداً في الشوط الاول سواء في الرقابة او التغطية.

وفي بداية الشوط الثاني، أشرك دهيليس محمد سويدان بدلاً من الهويدي.

وواصل الشباب أداءه الحماسي ونشاطه في الارتداد السريع، وحرم مساعد الحكم بدر جمال من هدف شرعي، بعد ان رفع رايته لوجود تسلل غير صحيح (58).

وسنحت امام جمال فرصة اخرى إثر خطأ دفاعي للسالمية، الا انه سدد الكرة سهلة في أحضان الرشيدي (61).

واستشعر السالمية، الذي ظهر تائهاً منذ بداية الشوط، الخطر، فأنطلق سويدان ومرر كرة أمام المرمى الخالي لزويد ولكنه سددها في العارضة (62).

وسدد فيصل العنزي كرة مباغتة لامست مدافعاً، قبل ان تمر بمحاذاة القائم الايمن لمرمى الحارس ليمان ميرزا (70).

وانفتح الملعب أمام هجمات الفريقين، ووسط أفضلية واضحة للشباب انفرد جمال بالمرمى، ولكنه تباطأ فلحق به القهيدي (75).

وعلى عكس مجريات اللعب، احتسب الحكم سعد الفضلي ركلة جزاء للسالمية، بعد لعبة بدا أن الزنكي عرقل فيها البديل أحمد النهام خارج المنطقة، لينبري لها فيصل العنزي بنجاح (87) مانحا فريقه فوزاً لم يكن مستحقاً.

وكانت مباريات المرحلة، أول من أمس، أسفرت عن فوز خيطان على حساب برقان 5-3، ليرفع رصيده إلى 6 نقاط، فيما تجمد رصيد برقان عند 3 نقاط.

سجل أهداف خيطان كل من خالد عيد (5) ومساعد الفوزان (29) وفواز فرحان (66) والعاجي كيفن سلامون (79) وعبدالله قاسم (82)، فيما سجل لبرقان محمد عثمان (16) وبادارو نانا (67) وطارق اللقمان (88).

وتعادل التضامن مع الساحل 1-1، فرفع الأول رصيده إلى 12 نقطة، والثاني إلى 11 نقطة.

سجل للساحل هادي الحربي (48) وللتضامن أحمد خالد شبيب (88)، وأهدر التضامن ركلة جزاء عبر حمد امان، وبعد إعادة تنفيذها مرة ثانية، أهدرها يوسف عنزيان في الوقت القاتل من المباراة.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي