الأمور ببعض الأحيان يصعب تفسيرها أو حتى إيجاد تفسير لها...
قد يجد لها البعض تفسيراً مقنعاً من وجهة نظرهم هم فقط...
إذاً لنبدأ... أو لنكمل ما بدأناه الأسبوع الماضي...
عندما احتل صدام وجيشه الكويت...
كان رد العالم أجمع عليه واضحاً جداً ولا لبس به...
لكن صدام قاوم... وحاول أن يظهر للعالم بمظهر الواثق المنتصر...
لكن العالم لا ينخدع بالمظاهر إنما من ينخدع بالمظاهر هم الجهلة فقط.....
كان موقف الولايات المتحدة صارماً جداً...
تخيل صدام أن هذا الرد هو بسبب الرئيس الأميركي جورج بوش...
حاول إيهام العالم أنه موقف الرئيس الأميركي وليس موقف الولايات المتحدة... وكأنه لا يعلم أنها دولة مؤسسات...
المهم...
قام صدام وأعوانه بوضع صورة الرئيس الأميركي على أرضية مدخل أحد وأهم الفنادق ببغداد...
لكي تطأ أقدام وأحذية كل الداخلين لهذا الفندق صورة وجه الرئيس الأميركي وكأنه بهذا العمل أذل الرئيس الأميركي...
إنها لغة التحاور التي يعرفها صدام وأعوانه... إنها اللغة التي سعى لنشرها بين الشعوب...
والآن...
إننا كشعب يجب أن نتعلم... يجب أن نستفيد من الأمور... يجب أن نأخذ ما نراه صالحاً لنا ولأولادنا ولأحفادنا فهم أمانة عندنا وتربيتهم أمانة ثقيلة...
يجب أن نورثهم لغة حوار راقية تدل على أخلاقنا...
يجب ألا ننساق وراء حمل الأحذية... ولا ننساق خلف...
يبدو لي أن الرسالة انتهت لهذا الحد ولا أريد أن أزيد...