الرياض والقاهرة وعمّان ترحب برؤية وزير الخارجية الأميركي لحل النزاع

نتنياهو يتهم كيري بـ «الانحياز» وعباس يتمسك بوقف الاستيطان

u0641u0644u0633u0637u064au0646u064a u064au0646u0638u0631 u0627u0644u0649 u00abu0642u0628u0629 u0627u0644u0635u062eu0631u0629u00bb u0641u064a u0628u0627u062du0629 u0627u0644u0645u0633u062cu062f u0627u0644u0623u0642u0635u0649 u0641u064a u0627u0644u0642u062fu0633 u0627u0644u0634u0631u0642u064au0629    (u0627 u0641 u0628)
فلسطيني ينظر الى «قبة الصخرة» في باحة المسجد الأقصى في القدس الشرقية (ا ف ب)
تصغير
تكبير
بينيت: ستحذف فلسطين من الأجندة بعد تنصيب ترامب
ندد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، برؤية وزير الخارجية الاميركي جون كيري لحل النزاع الاسرائيلي الفلسطيني، واصفا اياها بانها «منحازة».

وكان كيري حذر في خطاب شامل، ليل أول من امس، من ان حل الدولتين بات في «خطر كبير». واوضح ان تبني مجلس الامن الجمعة الماضي قرارا يدين الاستيطان ويطالب بوقفه، بفضل امتناع واشنطن عن التصويت، «كان يهدف الى المحافظة على حل الدولتين». وقال ان اسرائيل لديها «مشروع لضم اراض في الضفة الغربية وعرقلة أي تنمية فلسطينية فيها».


وافاد بيان صادر عن مكتب نتنياهو: «على غرار قرار مجلس الامن الذي قدمه كيري الى الامم المتحدة، كان خطابه الليلة (قبل الماضية) منحازا ضد اسرائيل».

وذكر البيان انه «لاكثر من ساعة، تعامل كيري بشكل مهووس مع (مسألة) المستوطنات وبالكاد تطرق الى اصل النزاع، الا وهو معارضة الفلسطينيين لدولة يهودية ضمن اي حدود».

وفي وقت لاحق، اتهم نتنياهو في خطاب متلفز، كيري بانه «قلق اكثر في شأن المستوطنات بدلا من الارهاب» كما اتهمه بانه «بالكاد ندد بالارهاب».

واكد وزير التعليم الإسرائيلي نفتالي بينيت لصحيفة «يديعوت أحرنوت» أنه «سيتم حذف فلسطين من الأجندة» عندما يتسلم الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب منصبه في 20 يناير، وسيتم فرض القانون الإسرائيلي في «المناطق اليهودية في يهودا والسامرة».

من ناحيته، أكد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أنه «ملتزم تحقيق السلام العادل كخيار استراتيجي»، مطالبا إسرائيل بـ «وقف الأنشطة الاستيطانية لاستئناف المفاوضات».

وتعقيبا على خطاب كيري، قال انه «في حال وافقت الحكومة الاسرائيلية على وقف النشاطات الاستيطانية وبما يشمل القدس الشرقية وتنفيذ الاتفاقات الموقعة بشكل متبادل فإن القيادة الفلسطينية على استعداد لاستئناف مفاوضات الوضع النهائي ضمن سقف زمني محدد».

في المقابل، اعرب مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية، امس، عن ترحيب المملكة بالمقترحات التي طرحها كيري حول الحل النهائي للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية أن «المملكة ترى أن المقترحات تتماشى مع غالبية قرارات الشرعية الدولية وعناصر مبادرة السلام العربية».

وأعلنت وزارة الخارجية المصرية في بيان أنها تدعم الرؤية التي طرحها كيري، معتبرة أنها «تنسجم في معظم جوانبها مع التوافق الدولي والرؤية المصرية».

وأكدت الحكومة الاردنية ان رؤية كيري «تنسجم» مع الموقف الاردني «الثابت والمعلن» لحل القضية الفلسطينية.
الأكثر قراءة
يومي
اسبوعي