التحقيقات جارية لمعرفة أبعاد اغتيال المسؤول في «الشيوعي»
مقتل نائب رئيس بلدية العين - بعلبك في تفجير «فان»
جثة القتيل مغطاة
قُتل نائب رئيس بلدية العين - بعلبك خالد علي الحوري وأصيب ابن عمّه محمود قاسم الحوري بجروح بالغة في انفجارٍ وقع صباح امس في سيارة «فان» كانا بداخلها.
وفيما نُقل عن مصادر أمنية ترجيحها ان يكون وراء جريمة الاغتيال خلافات شخصية ومادية، عُلم ان نائب رئيس بلدية العين (البلدية فاز فيها تحالف «حزب الله» - «أمل»)، وهي البلدة المختلطة مذهبياً، ينتمي للحزب «الشيوعي اللبناني» وهو من مؤسسيه في البلدة.
وفيما أشارت أول المعلومات الى ان الانفجار نجم عن عبوة ناسفة موضوعة داخل «الفان» الذي يعود الى محمود الحوري الذي كان يقوده والى جانبه نائب رئيس بلدية العين، حملت ساعات بعد الظهر مؤشرات الى ان قنبلة يدوية قد تكون وراء الجريمة، التي وبمعزل عما اذا كانت تحمل بُعداً سياسياً ام لا، إلا ان مجرّد تنفيذها اعتُبر خرقاً أمنياً في لحظة استرخاءٍ سياسي في لبنان نتيجة اكتمال مسار استعادة المؤسسات الدستورية انتظامها.
وكان الجيش اللبناني اعلن في بيان له انه «قرابة الساعة 6.30 من صباح الاربعاء، انفجرتْ عبوة ناسفة في سيارة نوع فان في بلدة العين - بعلبك، كان يستقلها نائب رئيس البلدية السيد خالد علي الحوري وبرفقته السيد محمود قاسم الحوري، ما أدّى إلى مقتل المدعو خالد وإصابة المدعو محمود بجروح بليغة، حيث تم نقله الى أحد مستشفيات المنطقة للمعالجة. وقد فرضت قوى الجيش طوقاً أمنياً حول المكان، وباشر الخبير العسكري الكشف على موقع الانفجار لتحديد مصدره وحجمه، فيما تولّت الشرطة العسكرية التحقيق في الحادث».
وفيما رفضت عائلة الحوري ما يقال عن أسباب شخصية او مادية وراء ما حصل «بل قد يكون الأمر أكبر» من دون ذكر اي تفاصيل اضافية، اكد رئيس بلدية العين زكريا ناصر الدين ان لا أعداء لـ خالد الحوري «فهو الرفيق الودود والشجاع والحنون وكل المزايا الحسنة كانت من شيمه».
وقال في تصريح صحافي عن توجيه اصابع الاتهام الى احد: «ما قيل عن خلافات فردية سابقة غير صحيحة، انا لا اعرف سوى مشكلة واحدة في خالد هي محبته للناس بلا حدود»، موضحاً «لا نستطيع التكهن بمَن نفذ العملية او نوجّه اصابع الاتهام لاحد».
وعبّر عن صدمته وصدمة عموم أهالي البلدة «بالحادثة المفجعة التي أودت بحياة الشهيد حوري»، مؤكداً انه «كبلدية في المنطقة وكأهل البلدة وأهل الفقيد إضافة إلى الحزب الشيوعي وضعوا الملف بيد القوى الامنية والقضاء لكشف المتورطين بهذه الجريمة وملابسات الحادثة».
وفيما نُقل عن مصادر أمنية ترجيحها ان يكون وراء جريمة الاغتيال خلافات شخصية ومادية، عُلم ان نائب رئيس بلدية العين (البلدية فاز فيها تحالف «حزب الله» - «أمل»)، وهي البلدة المختلطة مذهبياً، ينتمي للحزب «الشيوعي اللبناني» وهو من مؤسسيه في البلدة.
وفيما أشارت أول المعلومات الى ان الانفجار نجم عن عبوة ناسفة موضوعة داخل «الفان» الذي يعود الى محمود الحوري الذي كان يقوده والى جانبه نائب رئيس بلدية العين، حملت ساعات بعد الظهر مؤشرات الى ان قنبلة يدوية قد تكون وراء الجريمة، التي وبمعزل عما اذا كانت تحمل بُعداً سياسياً ام لا، إلا ان مجرّد تنفيذها اعتُبر خرقاً أمنياً في لحظة استرخاءٍ سياسي في لبنان نتيجة اكتمال مسار استعادة المؤسسات الدستورية انتظامها.
وكان الجيش اللبناني اعلن في بيان له انه «قرابة الساعة 6.30 من صباح الاربعاء، انفجرتْ عبوة ناسفة في سيارة نوع فان في بلدة العين - بعلبك، كان يستقلها نائب رئيس البلدية السيد خالد علي الحوري وبرفقته السيد محمود قاسم الحوري، ما أدّى إلى مقتل المدعو خالد وإصابة المدعو محمود بجروح بليغة، حيث تم نقله الى أحد مستشفيات المنطقة للمعالجة. وقد فرضت قوى الجيش طوقاً أمنياً حول المكان، وباشر الخبير العسكري الكشف على موقع الانفجار لتحديد مصدره وحجمه، فيما تولّت الشرطة العسكرية التحقيق في الحادث».
وفيما رفضت عائلة الحوري ما يقال عن أسباب شخصية او مادية وراء ما حصل «بل قد يكون الأمر أكبر» من دون ذكر اي تفاصيل اضافية، اكد رئيس بلدية العين زكريا ناصر الدين ان لا أعداء لـ خالد الحوري «فهو الرفيق الودود والشجاع والحنون وكل المزايا الحسنة كانت من شيمه».
وقال في تصريح صحافي عن توجيه اصابع الاتهام الى احد: «ما قيل عن خلافات فردية سابقة غير صحيحة، انا لا اعرف سوى مشكلة واحدة في خالد هي محبته للناس بلا حدود»، موضحاً «لا نستطيع التكهن بمَن نفذ العملية او نوجّه اصابع الاتهام لاحد».
وعبّر عن صدمته وصدمة عموم أهالي البلدة «بالحادثة المفجعة التي أودت بحياة الشهيد حوري»، مؤكداً انه «كبلدية في المنطقة وكأهل البلدة وأهل الفقيد إضافة إلى الحزب الشيوعي وضعوا الملف بيد القوى الامنية والقضاء لكشف المتورطين بهذه الجريمة وملابسات الحادثة».