الهيئة الخيرية وبيت الزكاة حازا جائزة «مانح» في فئة الجهات المانحة المتميزة
المعتوق: «فزعة لأجل حلب» رسالة للأطفال والنساء والشيوخ «لستم وحدكم»
المعتوق يتسلم جائزة «مانح» للمؤسسات المتميزة
الصالح متسلماً الجائزة
كونا- رأى رئيس الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية الدكتور عبدالله المعتوق، ان الشعب الكويتي يريد بتفاعله مع حملة الهيئة الخيرية (فزعة لاجل حلب) أن يقول لأهل حلب من الأطفال والنساء والشيوخ والمصابين «لستم وحدكم»، معتبراً ان تعدد الازمات الانسانية وتصاعدها في العالم يؤكدان اهمية البرامج والمبادرات الخيرية.
وأكد المعتوق في كلمة خلال افتتاح مؤتمر المؤسسات المانحة الثاني، في الدول الاعضاء بمنظمة التعاون الاسلامي في المنامة أمس، ان برامج المؤسسات الخيرية ومبادراتها في مجال التنمية تعكسان صورة من صور الممارسات الحضارية في المجتمعات.
وأوضح ان ممارسات وتطبيقات العمل الانساني والمجتمعي المؤسسي لم تعد ترفا او شأنا وطنيا محدودا بل ضرورة تطبيقية وانسانية للاسهام في تنمية مستدامة للمجتمعات وتحقيق الرفاهية للشعوب.
من جانبه، قال رئيس مجلس الشورى البحريني علي الصالح في كلمته ان الازمات العديدة التي تمر بها الامة العربية والاسلامية تستلزم التعامل معها باحترافية وعبر شراكات فاعلة.
واضاف ان «المؤسسات المانحة سواء الحكومية منها او الخاصة او الاهلية لها دور اساسي في مثل هذه الظروف»، مؤكدا ضرورة رفع كفاءة هذه المؤسسات المانحة للقيام بدورها كما يجب عبر برامج بناء قدرات بشرية ومؤسسية متقنة.
وشدد على ضرورة العمل بمعايير عالمية في ادارة المؤسسات المانحة والمؤسسات الخيرية والمجتمعية لتجنب سوء الادارة وتحصينها من الاخطار وتوجيه مواردها لمصلحة الحاجات المجتمعية.
ومنح المجلس الدكتور المعتوق جائزة (مانح) السنوية للمؤسسات المتميزة في فئة الجهات المانحة الدولية غير الحكومية، نظير جهود الهيئة في ميادين الاغاثة.
وأعرب المعتوق عقب تسلمه الجائزة، عن شكره وتقديره للمجلس، بحصوله على جائزة المؤسسات المانحة المتميزة بالدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي لعام 2016 (مانح).
وأكد ان الجائزة تعد تكريما لدولة الكويت وجهودها الإنسانية بقيادة سمو أمير البلاد قائد العمل الإنساني الشيخ صباح الاحمد، وللعاملين في الحقل الخيري الكويتي الذين تشهد لهم الميادين الاغاثية بالعمل الجاد وتحدي المخاطر إيمانا منهم بواجبهم الإنساني تجاه إخوانهم المتضررين من جراء النزاعات والحروب.
واضاف ان «الشعب الكويتي جبل على حب العمل الخيري وهو صاحب سجل حافل في البذل والعطاء وإعلاء قيم التكافل والتراحم والتعاطف الإنساني خاصة في الشدائد والأزمات».
وبشأن الحملة التي نظمتها الهيئة، قال المعتوق إن النازحين من مدينة حلب فروا من الموت بالقصف العشوائي بالمدفعية والبراميل المتفجرة والقنابل العنقودية ليجدوا أنفسهم في مهب الريح والعواصف الثلجية والبرد القارس.
واوضح ان اطفال ونساء اهالي حلب «يفترشون الأرض ويلتحفون السماء وان الثلوج تتساقط عليهم» ما دعا الهيئة الخيرية لتنظيم هذه الحملة لمواجهة تداعيات التهجير القسري وسوء الأحوال الجوية.
وفي ختام تصريحه وجه المعتوق شكره الى مملكة البحرين على دورها الإنساني الرائد في دعم قضايا العمل الإنساني واستضافتها العديد من الفعاليات الإنسانية الخاصة بأعمال التنسيق والشراكة.
كما منح المجلس الاسلامي للمؤسسات المانحة التابع للصناديق الانسانية لمنظمة التعاون الاسلامي جائزة المؤسسات المانحة المتميزة في فئة (المؤسسات الحكومية) الى بيت الزكاة الكويتي التي تسلمها المدير العام للبيت ابراهيم الصالح.
وقدم المجلس الاسلامي جوائزه السنوية للعديد من المؤسسات العربية والعالمية، اضافة الى جائزة (شخصية العام للمانح الذكي)، التي نالها رئيس مجلس ادارة مجموعة (طلال ابو غزالة) الاردنية الدكتور طلال ابو غزالة.
وأكد المعتوق في كلمة خلال افتتاح مؤتمر المؤسسات المانحة الثاني، في الدول الاعضاء بمنظمة التعاون الاسلامي في المنامة أمس، ان برامج المؤسسات الخيرية ومبادراتها في مجال التنمية تعكسان صورة من صور الممارسات الحضارية في المجتمعات.
وأوضح ان ممارسات وتطبيقات العمل الانساني والمجتمعي المؤسسي لم تعد ترفا او شأنا وطنيا محدودا بل ضرورة تطبيقية وانسانية للاسهام في تنمية مستدامة للمجتمعات وتحقيق الرفاهية للشعوب.
من جانبه، قال رئيس مجلس الشورى البحريني علي الصالح في كلمته ان الازمات العديدة التي تمر بها الامة العربية والاسلامية تستلزم التعامل معها باحترافية وعبر شراكات فاعلة.
واضاف ان «المؤسسات المانحة سواء الحكومية منها او الخاصة او الاهلية لها دور اساسي في مثل هذه الظروف»، مؤكدا ضرورة رفع كفاءة هذه المؤسسات المانحة للقيام بدورها كما يجب عبر برامج بناء قدرات بشرية ومؤسسية متقنة.
وشدد على ضرورة العمل بمعايير عالمية في ادارة المؤسسات المانحة والمؤسسات الخيرية والمجتمعية لتجنب سوء الادارة وتحصينها من الاخطار وتوجيه مواردها لمصلحة الحاجات المجتمعية.
ومنح المجلس الدكتور المعتوق جائزة (مانح) السنوية للمؤسسات المتميزة في فئة الجهات المانحة الدولية غير الحكومية، نظير جهود الهيئة في ميادين الاغاثة.
وأعرب المعتوق عقب تسلمه الجائزة، عن شكره وتقديره للمجلس، بحصوله على جائزة المؤسسات المانحة المتميزة بالدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي لعام 2016 (مانح).
وأكد ان الجائزة تعد تكريما لدولة الكويت وجهودها الإنسانية بقيادة سمو أمير البلاد قائد العمل الإنساني الشيخ صباح الاحمد، وللعاملين في الحقل الخيري الكويتي الذين تشهد لهم الميادين الاغاثية بالعمل الجاد وتحدي المخاطر إيمانا منهم بواجبهم الإنساني تجاه إخوانهم المتضررين من جراء النزاعات والحروب.
واضاف ان «الشعب الكويتي جبل على حب العمل الخيري وهو صاحب سجل حافل في البذل والعطاء وإعلاء قيم التكافل والتراحم والتعاطف الإنساني خاصة في الشدائد والأزمات».
وبشأن الحملة التي نظمتها الهيئة، قال المعتوق إن النازحين من مدينة حلب فروا من الموت بالقصف العشوائي بالمدفعية والبراميل المتفجرة والقنابل العنقودية ليجدوا أنفسهم في مهب الريح والعواصف الثلجية والبرد القارس.
واوضح ان اطفال ونساء اهالي حلب «يفترشون الأرض ويلتحفون السماء وان الثلوج تتساقط عليهم» ما دعا الهيئة الخيرية لتنظيم هذه الحملة لمواجهة تداعيات التهجير القسري وسوء الأحوال الجوية.
وفي ختام تصريحه وجه المعتوق شكره الى مملكة البحرين على دورها الإنساني الرائد في دعم قضايا العمل الإنساني واستضافتها العديد من الفعاليات الإنسانية الخاصة بأعمال التنسيق والشراكة.
كما منح المجلس الاسلامي للمؤسسات المانحة التابع للصناديق الانسانية لمنظمة التعاون الاسلامي جائزة المؤسسات المانحة المتميزة في فئة (المؤسسات الحكومية) الى بيت الزكاة الكويتي التي تسلمها المدير العام للبيت ابراهيم الصالح.
وقدم المجلس الاسلامي جوائزه السنوية للعديد من المؤسسات العربية والعالمية، اضافة الى جائزة (شخصية العام للمانح الذكي)، التي نالها رئيس مجلس ادارة مجموعة (طلال ابو غزالة) الاردنية الدكتور طلال ابو غزالة.
