«يبعث الأمل في نفوسنا ويمثل ضوءاً في نهاية النفق المظلم»
الجارالله: تلقينا معلومات جديدة من العراق في شأن ملف المفقودين
الجار الله والبرزنجي قبيل الاجتماع
استقرار العراق هو استقرار الكويت وازدهاره ازدهارها
البرزنجي: الشكر للكويت لموافقتها على تأجيل التعويضات
البرزنجي: الشكر للكويت لموافقتها على تأجيل التعويضات
كونا- أكد نائب وزير الخارجية خالد الجارالله أمس، تلقي معلومات جديدة من الجانب العراقي في شأن ملف المفقودين الكويتيين، معربا عن ثقته بأن تولي بغداد «اهتماما كبيرا لحسم هذا الملف الانساني المؤلم».
جاء ذلك خلال الاجتماع على مستوى كبار المسؤولين، تحضيرا لاجتماع الدورة السادسة للجنة الوزارية العليا المشتركة الكويتية - العراقية المقرر اليوم.
وقال الجارالله انه استمع من وكيل وزارة الخارجية العراقية لشؤون العلاقات متعددة الاطراف والشؤون القانونية عمر البرزنجي، ان هناك «شهودا جددا وروايات جديدة تتعلق بملف المفقودين الكويتيين».
ولم يكشف الجارالله عن طبيعة تلك المعلومات، بيد انه أكد ان هذا الامر «يبعث الامل في نفوس الكويتيين ويمثل ضوءا في نهاية النفق المظلم».
وأضاف «نحن نعول عليكم وندعوكم لمعالجة هذا الملف الانساني البحت، والذي يعاني منه المواطن الكويتي بمرارة»، قائلا «كلي ثقة انكم تدركون حجم هذه المعاناة، ولذلك فان الامل يحدونا جميعا لطي هذه الصفحة وهذا الملف المؤلم».
وأكد ان البلدين نجحا في اغلاق العديد من الملفات العالقة، ولم يتبق الا القليل منها، معربا عن ثقته بجهود الجانب العراقي في متابعة ما تبقى وانجازه.
وأعرب البرزنجي في بداية الاجتماع، عن شكر بلاده للدعم المقدم من الكويت في المجال الانساني وفي ملف اطفاء الابار النفطية، فضلا عن موافقتها على تأجيل استيفاء مبالغ التعويضات من العراق، مؤكدا ان الشعب العراقي لن ينسى من وقف معه في هذه الظروف.
ولفت البرزنجي الى ان «الجيش العراقي يحقق الآن مكاسب مهمة في حربه ضد الارهاب، وان تحرير مدينة الموصل بات قريبا كما تحررت من قبل مدينتا الانبار وتكريت».
بدوره، قال الجارالله ان اجتماعات اللجنة العليا الوزارية بين البلدين تحظى باهتمام كبير في الكويت ومن اعلى المستويات كاشفا عن تلقيه توجيهات من حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بمتابعة اعمالها وتحقيق الخطوات الملموسة التي تدعم العلاقات بين البلدين.
واكد الجارالله ان الكويت تعول كثيرا على عمل هذه اللجنة كونها تشكل الاساس الصلب لبناء شامخ لعلاقات نوعية بين البلدين لاسيما وانها تتطرق الى كل التفاصيل التي تهم البلدين.
ولفت الى ان الكويت تعتز بدعمها للعراق وتفخر به، قائلا «نحن حين نقدم الدعم لكم انما نقدمه للكويت لان استقرار العراق هو استقرار الكويت وازدهاره ازدهارها ولان علاقتنا مصيرية، وبالتالي نحن على العهد باقون ومواصلون دعمنا ومساندتنا لأشقائنا العراقيين».
جاء ذلك خلال الاجتماع على مستوى كبار المسؤولين، تحضيرا لاجتماع الدورة السادسة للجنة الوزارية العليا المشتركة الكويتية - العراقية المقرر اليوم.
وقال الجارالله انه استمع من وكيل وزارة الخارجية العراقية لشؤون العلاقات متعددة الاطراف والشؤون القانونية عمر البرزنجي، ان هناك «شهودا جددا وروايات جديدة تتعلق بملف المفقودين الكويتيين».
ولم يكشف الجارالله عن طبيعة تلك المعلومات، بيد انه أكد ان هذا الامر «يبعث الامل في نفوس الكويتيين ويمثل ضوءا في نهاية النفق المظلم».
وأضاف «نحن نعول عليكم وندعوكم لمعالجة هذا الملف الانساني البحت، والذي يعاني منه المواطن الكويتي بمرارة»، قائلا «كلي ثقة انكم تدركون حجم هذه المعاناة، ولذلك فان الامل يحدونا جميعا لطي هذه الصفحة وهذا الملف المؤلم».
وأكد ان البلدين نجحا في اغلاق العديد من الملفات العالقة، ولم يتبق الا القليل منها، معربا عن ثقته بجهود الجانب العراقي في متابعة ما تبقى وانجازه.
وأعرب البرزنجي في بداية الاجتماع، عن شكر بلاده للدعم المقدم من الكويت في المجال الانساني وفي ملف اطفاء الابار النفطية، فضلا عن موافقتها على تأجيل استيفاء مبالغ التعويضات من العراق، مؤكدا ان الشعب العراقي لن ينسى من وقف معه في هذه الظروف.
ولفت البرزنجي الى ان «الجيش العراقي يحقق الآن مكاسب مهمة في حربه ضد الارهاب، وان تحرير مدينة الموصل بات قريبا كما تحررت من قبل مدينتا الانبار وتكريت».
بدوره، قال الجارالله ان اجتماعات اللجنة العليا الوزارية بين البلدين تحظى باهتمام كبير في الكويت ومن اعلى المستويات كاشفا عن تلقيه توجيهات من حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بمتابعة اعمالها وتحقيق الخطوات الملموسة التي تدعم العلاقات بين البلدين.
واكد الجارالله ان الكويت تعول كثيرا على عمل هذه اللجنة كونها تشكل الاساس الصلب لبناء شامخ لعلاقات نوعية بين البلدين لاسيما وانها تتطرق الى كل التفاصيل التي تهم البلدين.
ولفت الى ان الكويت تعتز بدعمها للعراق وتفخر به، قائلا «نحن حين نقدم الدعم لكم انما نقدمه للكويت لان استقرار العراق هو استقرار الكويت وازدهاره ازدهارها ولان علاقتنا مصيرية، وبالتالي نحن على العهد باقون ومواصلون دعمنا ومساندتنا لأشقائنا العراقيين».