تنفذه «الأشغال» بقيمة 13 مليون دينار وينجز في 30 شهراً
توقيع عقد إنشاء مبنى جهاز الأمن الوطني
ثامر العلي والمطوع قبيل التوقيع
...وعقب توقيع العقد (تصوير سعد هنداوي)
صفوق: المبنى متميز ويحاكي مبنى «الناتو» في المنطقة الديبلوماسية
أعلن وزير الاشغال العامة المهندس عبدالرحمن المطوع، على ان عقد تصميم و إنشاء و إنجاز وصيانة مبنى جهاز الأمن الوطني، سينجز في غضون 30 شهرا، وليس اكثر من ذلك بجهود جميع القائمين على المشروع، لافتا الى ان قيمة العقد تبلغ 12 مليون و740 الف دينار.
واضاف المطوع خلال حفل توقيع العقد صباح امس، في مبنى وزارة الاشغال العامة، وبحضور رئيس جهاز الأمن الوطني الشيخ ثامر العلي، وقيادات الوزارة ان التحدي الاكبر للوزارة، هو عدم تأخير المشاريع والقضاء على الاوامر التغييرية، تماشيا مع توصيات مجلس الوزراء في هذا الخصوص، موضحا ان وزارة الاشغال دائما ما تشدد على الجهات المستفيدة من المشاريع ان تحدد احتياجاتها بدقة، حتى لايكون هناك ملاحظات بعد الانتهاء من تنفيذ المشاريع.
وأعتبر أن اهم مراحل المشروع هي تلك التي يتم فيها جمع المعلومات بشكل واضح، حتى تتفادى الاوامر التغييرية مستقبلا، من خلال تعاون الجهات التي يعد ثمرة النجاح في المشاريع بشكل كبير.
واستعرض المطوع مكونات المشروع الذي يقع بمنطقة مبارك العبدالله (المنطقة الديبلوماسية) بمساحة تقدر بـ 8 آلاف متر مربع، موضحا ان «المشروع عبارة عن مبنى رئيسي بـ 6 أدوار يحتوي على مكاتب إدارية و خدماتها و مواقف سيارات موزعة على ثلاثة سراديب ويحتوي المبنى على مخبأ (shelter) بالإضافة إلى حدائق وطرق وعناصر مائية، علماً أن العقد يشمل تصميم و تنفيذ المباني بنظام Design-Build، سعيًا لتقصير مدته قدر الإمكان، والتي تتداخل فيها مرحلتا التصميم والتنفيذ، ولكن الهدف الذي نسعى لتحقيقه هو أقل من تلك المدة».
من جانبها، قالت وكيل وزارة الاشغال عواطف الغنيم، انه «تم الحصول على كافة الموافقات من الجهة المستفيدة جهاز الامن الوطني على التصاميم الخاصة بمشروع انشاء مبنى الجهاز قبل التعاقد، كما تم اعتماد المتطلبات والتصاميم المبدئية للمشروع من قبل الجهاز، تنفيذا لتوجيهات ديوان المحاسبة، الذي اشترط ضرورة الحصول على موافقة الجهة المستفيدة».
بدوره، قال الوكيل المساعد لقطاع المشاريع الانشائية غالب صفوق، ان «القطاع سوف يسعى الى انجاز مبنى جهاز الأمن الوطني في مواعيده التعاقدية، وهذا تحدٍ قطعناه على انفسنا، رغم ان فترة التنفيذ مضغوطة الى حد ما، عامان ونصف العام كما ان هناك تحدي انجاز المشروع بلا اوامر تغييرية»، مشيرا الى ان المبنى «متميز من ناحية التصميم، حيث يحاكي مبنى الناتو الموجود بالمنطقة الدويبلوماسية بمنطقة مبارك العبدالله، كما يخدم الجهاز ويلبي متطلباته».
واضاف المطوع خلال حفل توقيع العقد صباح امس، في مبنى وزارة الاشغال العامة، وبحضور رئيس جهاز الأمن الوطني الشيخ ثامر العلي، وقيادات الوزارة ان التحدي الاكبر للوزارة، هو عدم تأخير المشاريع والقضاء على الاوامر التغييرية، تماشيا مع توصيات مجلس الوزراء في هذا الخصوص، موضحا ان وزارة الاشغال دائما ما تشدد على الجهات المستفيدة من المشاريع ان تحدد احتياجاتها بدقة، حتى لايكون هناك ملاحظات بعد الانتهاء من تنفيذ المشاريع.
وأعتبر أن اهم مراحل المشروع هي تلك التي يتم فيها جمع المعلومات بشكل واضح، حتى تتفادى الاوامر التغييرية مستقبلا، من خلال تعاون الجهات التي يعد ثمرة النجاح في المشاريع بشكل كبير.
واستعرض المطوع مكونات المشروع الذي يقع بمنطقة مبارك العبدالله (المنطقة الديبلوماسية) بمساحة تقدر بـ 8 آلاف متر مربع، موضحا ان «المشروع عبارة عن مبنى رئيسي بـ 6 أدوار يحتوي على مكاتب إدارية و خدماتها و مواقف سيارات موزعة على ثلاثة سراديب ويحتوي المبنى على مخبأ (shelter) بالإضافة إلى حدائق وطرق وعناصر مائية، علماً أن العقد يشمل تصميم و تنفيذ المباني بنظام Design-Build، سعيًا لتقصير مدته قدر الإمكان، والتي تتداخل فيها مرحلتا التصميم والتنفيذ، ولكن الهدف الذي نسعى لتحقيقه هو أقل من تلك المدة».
من جانبها، قالت وكيل وزارة الاشغال عواطف الغنيم، انه «تم الحصول على كافة الموافقات من الجهة المستفيدة جهاز الامن الوطني على التصاميم الخاصة بمشروع انشاء مبنى الجهاز قبل التعاقد، كما تم اعتماد المتطلبات والتصاميم المبدئية للمشروع من قبل الجهاز، تنفيذا لتوجيهات ديوان المحاسبة، الذي اشترط ضرورة الحصول على موافقة الجهة المستفيدة».
بدوره، قال الوكيل المساعد لقطاع المشاريع الانشائية غالب صفوق، ان «القطاع سوف يسعى الى انجاز مبنى جهاز الأمن الوطني في مواعيده التعاقدية، وهذا تحدٍ قطعناه على انفسنا، رغم ان فترة التنفيذ مضغوطة الى حد ما، عامان ونصف العام كما ان هناك تحدي انجاز المشروع بلا اوامر تغييرية»، مشيرا الى ان المبنى «متميز من ناحية التصميم، حيث يحاكي مبنى الناتو الموجود بالمنطقة الدويبلوماسية بمنطقة مبارك العبدالله، كما يخدم الجهاز ويلبي متطلباته».
